شريط الأخبار
دبلوماسيون: مؤتمر الأمم المتحدة بشأن حل الدولتين ينعقد في 28 و29 تموز وزير الثقافة يكشف نسبة مشاركة الفنانين الأردنيين في مهرجان جرش البيت الأبيض ينشر صورة للرئيس.. "سوبرمان ترامب" السير: مخالفات عكس الاتجاه تسببت بـ0.5% من وفيات حوادث عام 2024 "FBI" يخضع موظفيه لكشف الكذب لقياس ولائهم لإدارة ترامب روسيا تدعو لاستمرار وقف إطلاق النار بين ايران وإسرائيل اختتام معسكر النشاط الرياضي والبدني في مركز شباب وشابات الزرقاء النموذجي الاحتراق العاطفي للأمومة: استنزاف القُدرة النفسية في رعاية مراهق مدمن مهرجان صيف الأردن يواصل فعالياته في الزرقاء الأردن يحمي أكثر من 1600 متر مربع من الفسيفساء في مأدبا صندوق النقد: أسعار الكهرباء في الأردن ضمن الأعلى إقليميًا صحة غزة: كميات الوقود لا تلبي أدنى احتياجات المستشفيات ولي العهد يشيد بجهود الدفاع المدني في إخماد حرائق سورية سوريا ودول الخليج أول المتضررين.. حمد بن جاسم يدق ناقوس الخطر كالاس: اتفاق مع إسرائيل بشأن إيصال المساعدات لغزة "آسيان" تدعو لوقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية في غزة الكرملين يرفض مقترحات السلام التي تشمل نشر قوات حفظ سلام في أوكرانيا محافظ جرش يوجه بتنظيم الوسط التجاري وإزالة الاعتداءات على الأرصفة "الأونروا : غزة أصبحت مقبرة للأطفال والجوعى ‎50 ألفًا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى

تأثیر الموسیقی على الإنسان

تأثیر الموسیقی على الإنسان

القلعة نيوز - الموسيقا


استوحى القدماء الموسيقا من أصوات خرير المياه في الأنهار وحفيف الأشجار، ومن صوت العصافير، وزئير الأسود، ومع مرور الوقت أصبحت الموسيقا كاللغة، لكل منطقةٍ لغتها الموسيقية الخاصةِ بها حسب البيئة التي يعيش بها الإنسان، واستخدمت الموسيقا لدى كثير من الشعوب قديماً وحديثاً أيضاً، سواء في التواصل أو القتال أو غيرها، فهي قديمةٌ قِدَم الإنسان، وقد ارتبطت بها الخطابة، ونظم الشّعر، وفنون القتال، والغناء.

تأثير الموسيقا على الإنسان

للموسيقا تأثير كبير على الإنسان، ومن هذه التأثيرات ما يلي:

سماع الإنسان للموسيقى يعمل على تحفيز المخّ على إفراز مادة "الإندروفين"، التي تخفف الإحساسَ بالألم والقلق، وتقلل الكآبة التي من شأنها أنْ تقلل نشاطَ العقل وإعاقة قدرته على التخطيط وتنفيذ المهام، وتساعد الموسيقا الهادئة على زيادة مستويات السيراتونين في الدماغ، التي تساعد في التخفيف من الشعور بالتوتر.

تعمل الموسيقا كمسكن للأوجاع، حيث إنّ مسكنات الأوجاعِ يمكن أن تتمثل في الأشكال التالية؛ المشي الطويل، أو الغِناء الطّرِب، أو الانشغال بما يُفرحُ الإنسان، ومن ذلك الموسيقا.

تؤثر الموسيقا على الحالة النفسية للإنسان وخصوصاً الأطفال، حيث نلاحظ العديد من الأطفال الذين ينامون على أصوات أنغام الأم وغنائها لهم، وهذا ما يُشعر بالطمأنينة ويخلدُ الطفلُ على ترانيم صوتها في سباتٍ عميق، وتُستخدم الموسيقا كذلك في علاج بعض الحالات النفسية السيئة، حيث يلجأ للموسيقى كثيرٌ من الأطباء النفسيين.

اقترنت بعض فنون الحرب بالموسيقا، فأصبحَ لكلّ دولةٍ موسيقى خاصة بها تُعزَفُ في المراسم والعروض العسكرية، واتخذ القادةُ آلة الطبل عنصراً أساسياً في السِّلم والحرب، فكانت تُقرع الطبول إيذاناً بالحرب ونهايتها، وأضحت تُعزف أيضاً بعد النصر والهزيمة.

للموسيقى دور أساسي في المسلسلات والأفلام، حيث تعمل على زيادة التشويق، وتضع المشاهد في حالة المشهد كأنه جزء من سياقِه.

بعض أضرار الموسيقا الصاخبة

يذكر برفسور علم النفس الكلينيكي الدكتور روبرت بيلنجز أن التعرض على المدى الطويل لموسيقا منخفضة الترددات ومرتفعة الشدة، قد يسبب مضاعفاتٍ يمكن أن تؤدي إلى الموت، حيث إنّ ما يحدث عند سماع أي نوع من أنواع الموسيقا الصاخبة أنّ هذه الذبذبات و الترددات العالية تخترق جسم الإنسان و تنفذ إلى أعضائه الداخلية، فيفسرها الجسم بأنها خطر عليه، فيفرز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزون، فيسبب ارتفاعاً شديداً في ضغط الدم ودقات القلب والكولسترول.

يؤدى الاستماع إلى الموسيقا الصاخبة إلى أضرار على مستوى كل خلية من خلايا الجسم، ويفسرها الجسم كصورةٍ من صور الألم ليزيد من معدّل إفراز الهرمونات المسكنة، وما يصاحبها من نشوة و لذة و متعة، وذلك ما يفسر إدمان المراهقين على هذا النوع من أنواع الموسيقا.