شريط الأخبار
الرواشدة يترأس اجتماع اللجنة العليا لصندوق الثقافة بيان صادر عن ذوي الشـ.هيد عبد المطلب حسن محمد القيسي، موقع من أقاربه وأبناء عمومته. تفاصيل تأثر المملكة بأول امتداد لمنخفض البحر الأحمر الأسبوع القادم ولي العهد لأعضاء من الكونغرس: الأردن يبذل كل الجهود لتحقيق التهدئة في المنطقة المهندس بهجت العليمات مدير للمركز الوطني لبحوث الطاقة اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي" الجيش الإسرائيلي يطوق ويمشط مدينة اريحا بعد عملية الكرامة الحكومة الأردنية : نتابع الحدث الأمني في معبر الكرامة وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار عند "معبر اللنبي" وأنباء عن إصابة إسرائيليين اثنين النائب خميس عطية يحذر من خطورة الكلاب الضالة ويدعو لحملة وطنية عاجلة الدعجة: المتقاعدون العسكريون صامدون في خندق الجيش ويجددون الولاء للملك إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق الشيباني يصل واشنطن كأول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 25 عامًا

تأثیر الموسیقی على الإنسان

تأثیر الموسیقی على الإنسان

القلعة نيوز - الموسيقا


استوحى القدماء الموسيقا من أصوات خرير المياه في الأنهار وحفيف الأشجار، ومن صوت العصافير، وزئير الأسود، ومع مرور الوقت أصبحت الموسيقا كاللغة، لكل منطقةٍ لغتها الموسيقية الخاصةِ بها حسب البيئة التي يعيش بها الإنسان، واستخدمت الموسيقا لدى كثير من الشعوب قديماً وحديثاً أيضاً، سواء في التواصل أو القتال أو غيرها، فهي قديمةٌ قِدَم الإنسان، وقد ارتبطت بها الخطابة، ونظم الشّعر، وفنون القتال، والغناء.

تأثير الموسيقا على الإنسان

للموسيقا تأثير كبير على الإنسان، ومن هذه التأثيرات ما يلي:

سماع الإنسان للموسيقى يعمل على تحفيز المخّ على إفراز مادة "الإندروفين"، التي تخفف الإحساسَ بالألم والقلق، وتقلل الكآبة التي من شأنها أنْ تقلل نشاطَ العقل وإعاقة قدرته على التخطيط وتنفيذ المهام، وتساعد الموسيقا الهادئة على زيادة مستويات السيراتونين في الدماغ، التي تساعد في التخفيف من الشعور بالتوتر.

تعمل الموسيقا كمسكن للأوجاع، حيث إنّ مسكنات الأوجاعِ يمكن أن تتمثل في الأشكال التالية؛ المشي الطويل، أو الغِناء الطّرِب، أو الانشغال بما يُفرحُ الإنسان، ومن ذلك الموسيقا.

تؤثر الموسيقا على الحالة النفسية للإنسان وخصوصاً الأطفال، حيث نلاحظ العديد من الأطفال الذين ينامون على أصوات أنغام الأم وغنائها لهم، وهذا ما يُشعر بالطمأنينة ويخلدُ الطفلُ على ترانيم صوتها في سباتٍ عميق، وتُستخدم الموسيقا كذلك في علاج بعض الحالات النفسية السيئة، حيث يلجأ للموسيقى كثيرٌ من الأطباء النفسيين.

اقترنت بعض فنون الحرب بالموسيقا، فأصبحَ لكلّ دولةٍ موسيقى خاصة بها تُعزَفُ في المراسم والعروض العسكرية، واتخذ القادةُ آلة الطبل عنصراً أساسياً في السِّلم والحرب، فكانت تُقرع الطبول إيذاناً بالحرب ونهايتها، وأضحت تُعزف أيضاً بعد النصر والهزيمة.

للموسيقى دور أساسي في المسلسلات والأفلام، حيث تعمل على زيادة التشويق، وتضع المشاهد في حالة المشهد كأنه جزء من سياقِه.

بعض أضرار الموسيقا الصاخبة

يذكر برفسور علم النفس الكلينيكي الدكتور روبرت بيلنجز أن التعرض على المدى الطويل لموسيقا منخفضة الترددات ومرتفعة الشدة، قد يسبب مضاعفاتٍ يمكن أن تؤدي إلى الموت، حيث إنّ ما يحدث عند سماع أي نوع من أنواع الموسيقا الصاخبة أنّ هذه الذبذبات و الترددات العالية تخترق جسم الإنسان و تنفذ إلى أعضائه الداخلية، فيفسرها الجسم بأنها خطر عليه، فيفرز هرمونات مثل الأدرينالين والكورتيزون، فيسبب ارتفاعاً شديداً في ضغط الدم ودقات القلب والكولسترول.

يؤدى الاستماع إلى الموسيقا الصاخبة إلى أضرار على مستوى كل خلية من خلايا الجسم، ويفسرها الجسم كصورةٍ من صور الألم ليزيد من معدّل إفراز الهرمونات المسكنة، وما يصاحبها من نشوة و لذة و متعة، وذلك ما يفسر إدمان المراهقين على هذا النوع من أنواع الموسيقا.