شريط الأخبار
معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟. رئيس جامعة البلقاء التطبيقية يبحث سُبل التعاون مع بلدية السلط الكبرى مصرع سائق حرقا في حادث خلال بطولة لرالي السيارات فانس لا يستبعد شطب ترامب للشركات الصينية من البورصات الأمريكية مباراة الحلم.. ماذا يحتاج كل من السعودية والعراق لبلوغ كأس العالم 2026؟ واردات ألمانيا من الغاز المسال بلغت أعلى مستوى منذ 2022 أردوغان: نواصل اتصالاتنا مع روسيا وأوكرانيا لحل النزاع و"تجار الدم" يستغلون الحرب مقاتلة تخنق منافستها بشراسة في نزال دموي

خاطره بعنوان " سيجارة في قفص الإتهام " للكاتبة رانيا زريقات

خاطره بعنوان  سيجارة في قفص الإتهام  للكاتبة رانيا زريقات
القلعة نيوز- كتبت الكاتبة رانيا زريقات

يقف رجل كثيف اللحية مغبر الثياب ممزق الروح أمام لافته صغيرة كتب عليها "ممنوع التدخين "على باب أحد المقاهي أشعل سيجارة ووقف خارجا غير مكترثا بعصف الرياح و نزوح المطر الغزير من الغيوم الرمادية الملبدة في سماء ليلهِ .

رجع خطوتين للوراء ووقف على عتبة باب المقهى أسفل مظلة يتأمل وجوه المارة أمامه كان الشهيق الممتلىء من دخان سيجارته كابتلاع الحزن

الذي يتعبهُ ،يبتلعهُ في نفس واحد ثم يزفره حراً طليقا للظلام ! و كأنه يمارس تمارين التنفس ليرى حزنه مبعثرا أمام وجهه ليتبخر مع بخار انفاسه الدافئة بين ثنايا أضواء المقهى.

شعر بغصة في صدره و الم في ظهره ،خسارتهُ لزوجته ،و فقدانه عمله ،قلة حيلته و فقر جيبه كل هذا كان لوقعه أثر عميق في قلبه.

أخبار الحروب و القتل ،أزمات اقتصادية، الأوبئة في كل مكان ،الأخبار المقيته،الطقس المتقلب ،حتى المقاهي أعلنت تمردها و رفضها لرجل مثله لم يمتلك في تلك اللحظه سوى بعض الدنانير لشراء قهوه ليجلس ربما بسلام زائف ليبدو زبونا وقورا يستحق مقعدا في هذه الحياة البائسة .

سحب آخر نفس منها و أسلم الروح بسكته قلبية حادة و كتب على ورقة تشخيص موته:مات بسبب سيجارة !