القلعة نيوز -المسح على الخفين هو عملية تمرير باطن اليدين على الخفين في وقت محدد شرعاً بدلاً من غسل الرجلين في الوضوء. يجب التنبيه أن المسح يكون للمسلم في حالة الوضوء فقط وليس في حالة الغسل. إذا ارتدى المسلم الخفين وكانوا نظيفين، ثم تنجسوا بسبب جنابة، فلا يلزمه أن يغتسل، وعندما يصل إلى القدمين في الوضوء، يقوم بالمسح عليهما بدلاً من الغسل.
مشروعية المسح على الخفين تأتي لتسهيل أمور الدين على المسلمين، حيث شرع الله المسح على الجوربين ليخفف عنهم في البرد والسفر وغيرها من المشقة. وهناك أحاديث كثيرة تدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الخفين في السفر والحضر وأمر المسلمين بذلك.
كيفية المسح على الخفين هي عن طريق مسح الرجل فقط من أطراف الأصابع إلى الساق من أعلى الرجل. يبدأ المسح من الأصابع ويصل إلى الساق فقط، ويتم المسح بكلا اليدين في نفس الوقت. إذا لم تعمل إحدى يديه، فيبدأ باليد اليمنى ثم اليد اليسرى. يشترط لصحة المسح أن يلبس المسلم الخفين بعد أن ينتهي من الوضوء، ويكونا ساترين للكعبين. يجب على المسلم أن يمسح على الخفين يوماً وليلة إذا كان مقيماً، وثلاثة أيام ولياليهن إذا كان مسافراً. يبدأ حساب المدة من أول مرة يتم فيها المسح بعد انتهاء الوضوء. يجوز المسح على الخف الذي فيه خرقٌ إذا كان الخرق طفيفاً.
هناك فرق بين الخف والجورب، حيث يصنع الخف من الجلود ويكون على حجم القدم، ويستخدم لتغطية الكعبين ويمتد على القدم. أما الجورب فيفصل على حجم الساق ويكون مصنوعاً من الصوف السميك ويكون قوياً لحماية القدم.
بالنسبة للمسح على الحذاء، إذا كان المسلم يرتدي حذاءً وتحته جورب نظيف، فيجوز له أن يمسح على الحذاء لمدة يوم وليلة إذا كان مقيماً، وثلاثة أيام ولياليهن إذا كان مسافراً، طالما كان الجورب نظيفاً ولبس على طهارة. ولكن إذا كان الجورب متنجساً عند لبسه، ثم وضع الحذاء فوقه، فلا يجوز له المسح، سواء كان المسح على الحذاء أو الجورب. إذا كان المسلم يرتدي الحذاء مباشرة على البشرة دون جورب، فيجوز له المسح على الحذاء إذا كان الحذاء يغطي محل الغسل في الوضوء ولبسه على طهارة.
مشروعية المسح على الخفين تأتي لتسهيل أمور الدين على المسلمين، حيث شرع الله المسح على الجوربين ليخفف عنهم في البرد والسفر وغيرها من المشقة. وهناك أحاديث كثيرة تدل على أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يمسح على الخفين في السفر والحضر وأمر المسلمين بذلك.
كيفية المسح على الخفين هي عن طريق مسح الرجل فقط من أطراف الأصابع إلى الساق من أعلى الرجل. يبدأ المسح من الأصابع ويصل إلى الساق فقط، ويتم المسح بكلا اليدين في نفس الوقت. إذا لم تعمل إحدى يديه، فيبدأ باليد اليمنى ثم اليد اليسرى. يشترط لصحة المسح أن يلبس المسلم الخفين بعد أن ينتهي من الوضوء، ويكونا ساترين للكعبين. يجب على المسلم أن يمسح على الخفين يوماً وليلة إذا كان مقيماً، وثلاثة أيام ولياليهن إذا كان مسافراً. يبدأ حساب المدة من أول مرة يتم فيها المسح بعد انتهاء الوضوء. يجوز المسح على الخف الذي فيه خرقٌ إذا كان الخرق طفيفاً.
هناك فرق بين الخف والجورب، حيث يصنع الخف من الجلود ويكون على حجم القدم، ويستخدم لتغطية الكعبين ويمتد على القدم. أما الجورب فيفصل على حجم الساق ويكون مصنوعاً من الصوف السميك ويكون قوياً لحماية القدم.
بالنسبة للمسح على الحذاء، إذا كان المسلم يرتدي حذاءً وتحته جورب نظيف، فيجوز له أن يمسح على الحذاء لمدة يوم وليلة إذا كان مقيماً، وثلاثة أيام ولياليهن إذا كان مسافراً، طالما كان الجورب نظيفاً ولبس على طهارة. ولكن إذا كان الجورب متنجساً عند لبسه، ثم وضع الحذاء فوقه، فلا يجوز له المسح، سواء كان المسح على الحذاء أو الجورب. إذا كان المسلم يرتدي الحذاء مباشرة على البشرة دون جورب، فيجوز له المسح على الحذاء إذا كان الحذاء يغطي محل الغسل في الوضوء ولبسه على طهارة.