شريط الأخبار
الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي يمدد ولاية الانروا الخارجية الروسية: بوتين بعث برقية تهنئة إلى الشرع بمناسبة مرور عام على التغيير مديرية الأمن العام تحذر من حالة عدم الاستقرار الجوي المتوقعة سمو ولي العهد : فخورون بالأنجاز الاردني العظيم بتأهيل الاردن للمشاركة في بطولة كاس العالم الكروية الاردن من بين المتأهلين :نتائج قرعة مجموعات كأس العالم 2026 (صور) رفع جاهزية البلديات استعدادًا لحالة عدم الاستقرار الجوي السبت النشامى ضمن مجموعة الأرجنتين والجزائر والنمسا في مونديال 2026 الرياحي يُعلن عزمة الترشح لرئاسة بلدية دير الكهف في البادية الشمالية الأردن ودول عربية وإسلامية: إخراج سكان غزة عبر رفح "مرفوض" الأرصاد: هطول أمطار متفرقة في عدّة مناطق الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن بوتين: إقامة دولة فلسطينية أساس قانوني لأي تسوية عادلة القاضي يشارك في إضاءة شجرة عيد الميلاد في الكرك اللواء الركن الحنيطي يلتقي نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية الأردن يرحب باتفاق السلام بين رواندا والكونغو ترامب يتسلم جائزة الفيفا للسلام الملك : فخورون بتواجد اسم الأردن في قرعة كأس العالم 2026 ترامب: أرقام قياسية في بيع تذاكر مباريات كأس العالم 2026 النشامى ينهي تحضيراته لمواجهة الكويت بـكأس العرب السبت الرئاسة الفلسطينية: الأسير البرغوثي يتعرض لاعتداءات انتقامية خطيرة

قصة مثل: عاد بخفي حنين

قصة مثل: عاد بخفي حنين

القلعة نيوز- كان هناك رجل يُدعى حنين، كان يعمل إسكافياً ماهراً في منطقة تدعى الحيرة، حيث كان لديه محل يعرض فيه منتجاته. في يومٍ من الأيام، ظهر أعرابي يرغب في شراء بعض البضائع، فبدأ يفحص البضاعة ويسأل عن أسعارها. كان الأعرابي يقول "هذا جميل، لكنه لو كان بهذه الصفة كان أفضل"، وكذلك يقول عن الأشياء الأخرى. أعجب الأعرابي بزوجٍ من الأحذية وسأل حنين عن سعرهما، فحاول حنين أن يزيد سعرهما بشكل مبالغ فيه. استمر الجدال حول الثمن لفترة طويلة، مما أثار غضب حنين وإحباطه، وفي النهاية رحل الأعرابي دون شراء الأحذية.


شعر حنين بالغضب والرغبة في الانتقام من الرجل، فقرر التخطيط لذلك. أخذ الزوج من الأحذية وسبق الأعرابي في طريقه، ثم ألقى الحذاء الأول في الطريق واستمر في المشي. بعد مسافة قصيرة، قام برمي الحذاء الثاني. ثم اختبأ ليراقب ردة فعل الأعرابي من بعيد.

استمر الأعرابي في رحلته على دابته حتى وجد الحذاء الأول، وعندما رأى أنه يشبه الحذاء الذي أعجبه في محل حنين، قال في نفسه إنه لو وجد الحذاء الثاني، لكان بإمكانه امتلاك الزوج والاستفادة منهما. لذا قرر العودة للحذاء الثاني. في تلك الأثناء، قام حنين بسرقة دابة الأعرابي وممتلكاته انتقامًا منه.

عندما عاد الأعرابي فرحًا بالعثور على الزوج من الأحذية، لم يجد دابته وممتلكاته التي كانت تحملها. اندمج الأعرابي في الحزن والندم على حظه السيئ، وعندما عاد إلى قومه، سألوه عن نجاح رحلته. فأجاب الأعرابي بحزن ويأس قائلاً "جئتكم بحذاءي حنين"، وهكذا انتشر المثل بين الناس عبر الأجيال.

تُستخدم هذه القصة كمثل للتعبير عن الشخص الذي يعود بخفي حنين في الحالات التي يسعى فيها لتحقيق هدفٍ ما، ولكنه يعود بخيبة أمل بعد عدم تحقيقه لتلك الغاية. يُستخدم المثل أيضًا للتعبير عن اليأس والاستسلام عندما يكون هناك أملٌ ضئيل في تحقيق شيء معين.