شريط الأخبار
الرواشدة يترأس اجتماع اللجنة العليا لصندوق الثقافة بيان صادر عن ذوي الشـ.هيد عبد المطلب حسن محمد القيسي، موقع من أقاربه وأبناء عمومته. تفاصيل تأثر المملكة بأول امتداد لمنخفض البحر الأحمر الأسبوع القادم ولي العهد لأعضاء من الكونغرس: الأردن يبذل كل الجهود لتحقيق التهدئة في المنطقة المهندس بهجت العليمات مدير للمركز الوطني لبحوث الطاقة اسرائيل تعلن تعليق نقل المساعدات من الأردن إلى غزة حتى إشعار آخر كنعان: افتتاح سفارة فيجي في القدس المحتلة تحد للإرادة الدولية والقانون الدولي السفارة الامريكية تحذر رعاياها في الأردن وزير الطاقة يبحث مع وفد أوزبكي تعزيز التعاون في قطاع التعدين الرواشدة يلتقي رئيس رابطة الكتّاب وعدد من أعضاء الهيئة الإدارية محافظ العاصمة يمنع إقامة فعالية دعت اليها مجموعة من الفعاليات يوم غدًا لمخالفتهم القانون الأردن يوقف حركة المسافرين عبر جسر الملك حسين بعد إغلاقه من الجانب الآخر الإسعاف الإسرائيلي: قتيلان في إطلاق نار عند "معبر اللنبي" الجيش الإسرائيلي يطوق ويمشط مدينة اريحا بعد عملية الكرامة الحكومة الأردنية : نتابع الحدث الأمني في معبر الكرامة وسائل إعلام إسرائيلية: إطلاق نار عند "معبر اللنبي" وأنباء عن إصابة إسرائيليين اثنين النائب خميس عطية يحذر من خطورة الكلاب الضالة ويدعو لحملة وطنية عاجلة الدعجة: المتقاعدون العسكريون صامدون في خندق الجيش ويجددون الولاء للملك إصابة 10 طلاب بتسمم غذائي في مدرسة ثغرة الجب الأساسية بالمفرق الشيباني يصل واشنطن كأول زيارة لوزير خارجية سوري منذ 25 عامًا

قصة مثل: عاد بخفي حنين

قصة مثل: عاد بخفي حنين

القلعة نيوز- كان هناك رجل يُدعى حنين، كان يعمل إسكافياً ماهراً في منطقة تدعى الحيرة، حيث كان لديه محل يعرض فيه منتجاته. في يومٍ من الأيام، ظهر أعرابي يرغب في شراء بعض البضائع، فبدأ يفحص البضاعة ويسأل عن أسعارها. كان الأعرابي يقول "هذا جميل، لكنه لو كان بهذه الصفة كان أفضل"، وكذلك يقول عن الأشياء الأخرى. أعجب الأعرابي بزوجٍ من الأحذية وسأل حنين عن سعرهما، فحاول حنين أن يزيد سعرهما بشكل مبالغ فيه. استمر الجدال حول الثمن لفترة طويلة، مما أثار غضب حنين وإحباطه، وفي النهاية رحل الأعرابي دون شراء الأحذية.


شعر حنين بالغضب والرغبة في الانتقام من الرجل، فقرر التخطيط لذلك. أخذ الزوج من الأحذية وسبق الأعرابي في طريقه، ثم ألقى الحذاء الأول في الطريق واستمر في المشي. بعد مسافة قصيرة، قام برمي الحذاء الثاني. ثم اختبأ ليراقب ردة فعل الأعرابي من بعيد.

استمر الأعرابي في رحلته على دابته حتى وجد الحذاء الأول، وعندما رأى أنه يشبه الحذاء الذي أعجبه في محل حنين، قال في نفسه إنه لو وجد الحذاء الثاني، لكان بإمكانه امتلاك الزوج والاستفادة منهما. لذا قرر العودة للحذاء الثاني. في تلك الأثناء، قام حنين بسرقة دابة الأعرابي وممتلكاته انتقامًا منه.

عندما عاد الأعرابي فرحًا بالعثور على الزوج من الأحذية، لم يجد دابته وممتلكاته التي كانت تحملها. اندمج الأعرابي في الحزن والندم على حظه السيئ، وعندما عاد إلى قومه، سألوه عن نجاح رحلته. فأجاب الأعرابي بحزن ويأس قائلاً "جئتكم بحذاءي حنين"، وهكذا انتشر المثل بين الناس عبر الأجيال.

تُستخدم هذه القصة كمثل للتعبير عن الشخص الذي يعود بخفي حنين في الحالات التي يسعى فيها لتحقيق هدفٍ ما، ولكنه يعود بخيبة أمل بعد عدم تحقيقه لتلك الغاية. يُستخدم المثل أيضًا للتعبير عن اليأس والاستسلام عندما يكون هناك أملٌ ضئيل في تحقيق شيء معين.