شريط الأخبار
الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين دجاج محشي بالأرز والخضار محمد صلاح يتصدر قائمة أفضل لاعبي العالم .. وترتيب صادم لميسي أبرزها النوم الجيد.. نصائح سهلة لفقدان الدهون والتخلص من الوزن الزائد ماذا يحدث للجسم عند تناول الوجبات السريعة ؟ دراسة تربط بين السجائر الإلكترونية والسرطان زيت الطهي والسرطان.. دراسة تكشف العلاقة بينهما طفرة جينية تُمهد الطريق لعلاج جديد لالتهاب المفاصل الروماتويدي وجبات خفيفة غنية بالبروتين يجب أن تكون ضمن نظامك الغذائي المشي بهذه الطريقة يقلل خطر الإصابة باضطرابات ضربات القلب فوائد مذهلة لاستخدام قشر الفول السوداني.. كنز مهمل في مطبخك

كلام عن النسيان

كلام عن النسيان

القلعة نيوز- النسيان هو نعمة من الله تعالى، فهو شكل من أشكال الحرية. فلا نسياننا لمواقف أزعجتنا أو سبّبت لنا مشاكل في حياتنا يمنحنا القدرة على الاستمرار بالحياة. إن القدرة على نسيان الأشياء التي تؤلمنا أو تثقل علينا تساعدنا في التحرر والتقدم.


يقال إن أدنى أخلاق الشريف كتمان سره، وأعلى أخلاقه هو نسيان ما أسر له. فالقدرة على نسيان الأمور التي يجب أن تظل سرًا تعكس أخلاقنا الحميدة. والحياة تحمل في طياتها العديد من الذكريات، ولكن النسيان يساعدنا في صب الذكريات في بحر النسيان والاستمرار في الحياة.

في حالة الموت، يُقال إنه الحقيقة الراسخة والواقع الذي لا مفر منه. ولكن خلال عبورنا متاهات العمر، يبقى النسيان هو الواقع الذي يمكننا التحكم فيه. وهنا يطرح الكاتب سؤالًا مثيرًا، فعندما نسأل "ماذا تتذكّرون بالضبط؟"، فإن الإجابة على هذا السؤال تعكس جوهر شخصيتنا وتحكم في حياتنا.

النسيان هو شكل من أشكال الحرية، وتذاكر النسيان تكون باهظة الثمن. قد يكون النسيان هو الخيار الأفضل حينما نرتكب أخطاءً ولم يعد هناك من يعرفها سوانا. فالقدرة على نسيان أخطائنا بسهولة تساعدنا على المضي قدمًا في الحياة.

الذكريات تشكل جزءًا من هويتنا، وغالبًا ما نخفي حقيقتها عن الآخرين. وقد يطلق الكاتب شعارًا يدعونا للاعتراف بأنفسنا من خلال السؤال عن ذكرياتنا. فالذكريات التي لا تفارقنا هي التي تؤثر في حياتنا وتتحكم فيها.

قد يكون النسيان صعبًا ومؤلمًا، ولكن معرفة أيهما أسوأ بين الانتظار المؤلم والنسيان المؤلم هو تحدي يجب علينا مواجهته. إن الاستمرار في حمل الألم والانتظار ليس الحل الأمثل، بل يجب علينا تدريب أنفسنا على النسيان لنتمكن من العيش بسعادة وسلام.

في النهاية، يمكننا القول إن النسيان شكل من أشكال الحرية. قد يبدو الأمر سهلاً، ولكن عندما نجد صعوبة في نسيان الأمور القديمة، تظل تلك الذكريات تعثر علينا في كل فصل من فصول حياتنا. لذا، يجب أن نتعلم كيف ندير تلك الذكريات ونحتفظ بالأمور الإيجابية، في حين نسعى لنسيان ما يؤثر سلبًا على حياتنا.

بالنهاية، يجب أن ندرك أن النسيان له حدوده، ويجب أن نتعلم من الذكريات ونتقبلها كجزء منا. وعلينا أن نمارس التسامح ونتقبل الماضي، دون أن ننسى تمامًا، لأن التسامح الحقيقي لا يستلزم نسيان الماضي بالكامل، وإنما يتطلب قدرة على المضي قدمًا رغمه.