شريط الأخبار
غوتيريش يعرب عن قلقه لإلقاء إسرائيل قنابل على القوة الأممية في لبنان وزير الدفاع الإيطالي: ضرب إسرائيل قوات اليونيفيل خطير ومتعمد ترامب يبدي استعداده لإرسال قوات أمريكية إلى بولندا الأردن: اعتداء إسرائيل على قوة أممية في لبنان انتهاك فاضح الجيش: إحباط تهريب مخدرات بواسطة طائرة مسيّرة على الواجهة الغربية نتنياهو: رئيس وزراء بلجيكا ضعيف حسان يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف وزير الثقافة يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف ولي العهد يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف رصد أثر جسم جوي في سماء عمّان والبادية الشمالية انفجار كبير قرب مطار دمشق ترامب يتهم روسيا والصين وكوريا الشمالية بالتآمر ضد أمريكا مبادرة الدكتور عوض خليفات .. عندما يدرك رجل الدولة الحقيقي أهمية الوطن واستقراره وقوته والوقوف خلف قيادته في كل الظروف الملكة رانيا: في ذكرى مولد خير الأنام نتأمل رسالته الخالدة المومني: لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمير الحسن يفتتح مركز الصفاوي التعليمي للزراعة بدون تربة في البادية الشمالية الشرقية "الطاقة" تؤكد جاهزيتها لتصدير الكهرباء إلى سوريا جامعة البلقاء التطبيقية تعلن تشكيلات أكاديمية جديدة للعام الجامعي 2025/2026 الاتحاد السعودي يعلن قرارات عاجلة ويحسم الجدل بشأن سحب كأس السوبر من الأهلي ومنحه للنصر خبراء مصريون: جولات الملك الخارجية رافعة استراتيجية لتعزيز مكانة الأردن إقليميًا ودوليًا

الفرح عبادة

الفرح عبادة

سميح المعايطة

القلعة نيوز- صناعة الفرح عبادة، ومن يصنعون الابتسامة ويقدمونها لمن حولهم جعل الله من ابتساماتهم في وجوه من حولهم عبادة، وحتى مواسم العبادات من رمضان والحج فهي مواسم عطاء يقدم فيها الإنسان لنفسه خيرا لاخرته لكنه أيضا يقدم فيها أعمال الخير ويصنع الفرح للآخرين من صدقة وتواصل والأضاحي التي يفرح بها من تصله من المحتاجين والأقارب، وحتى مظاهر العيد من لباس وغيره للأطفال والكبار، إضافة إلى منافع للتجار، فكل هذا فرح يرافق العبادة.


وحتى العبادة فانها لمن يقوم بها موسم فرح لانه يدخر لنفسه عملا صالحا عند لقاء الله.

ومهما تكن إمكانات كل فرد المادية فإن الفرح ملازم لمواسم العبادة، فاليوم يوم عرفة يوم إنجاز وفرح للحجاج الذين أكرمهم الله بالحج وفرصة المغفرة الكاملة، وأيضا لمن هم في بيوتهم حيث الفرح بيوم عرفة وما فيه من أجر لمن صامه وأجر مضاعف لكل أعمال الخير في الأيام العشر الأولى من ذي الحجة التي وصفها الرسول الكريم عليه الصلاة والسلام بانها خير الأيام وأن العمل الصالح فيها له أجر لا يكون في غيره من الأيام.

الله سبحانه وتعالى بحكمته ورحمته جعل أيام العبادة ومواسمها أيام فرح بالأجر والخير وجعل فيها أبوابا للفرج لمن تصله أعمال الخير، وجعل ما بعد مواسم العبادة أيام عيد وفرح أيضا.

عيد الأضحى المبارك غدا موسم خير، وأجواء الخير فيه للحجاج الذين قدموا عبادتهم بانتظار القبول والمغفرة، وأيضا سبقها موسم عبادة في أيام ذي الحجة السابقة وغدا عيدا بالأضاحي لمن يقدمها لله تعالى وفرحا لمن تصله من فقير أو قريب وفرحا بالعيد للأطفال ومواسم تواصل للكبار.

إذا كانت العبادات بكل أنواعها جزءا من علاقة الإنسان بالله سبحانه وتعالى فإن مواسم العبادات وآثارها وأفعال الخير التي ترافقها هي جزء من صناعة الفرح للمجتمع ولمحيط فاعل الخير ومؤدي العبادة.

كل عام وامتنا وبلدنا وأهلنا بألف خير وتقبل الله عبادة كل صاحب عبادة وكل فاعل للخير..

(الغد)