القلعة نيوز: كتب / قاسم الحجايا
عندما يذكر إسم عودة أبو تايه ، تعود بنا الذاكرة للمجاهد الكبير عودة أبو تايه ، بطل قبيلة الحويطات الذي كانت له صولات وجولات ضد الحكم العثماني ، وكان من أهمّ أعمدة الثورة العربية الكبرى ، ومن من العرب لا يعرف تاريخ هذا المناضل العربي الكبير ؟
وحين الحديث عن الحفيد الذي يحمل نفس الإسم ؛ عودة أبو تايه رئيس التشريفات الملكية ، فهو ابن الرئيس الأسبق للتشريفات فواز محمد عودة أبو تايه ، فهو ينحدر من قبيلة الحويطات العريقة في جنوب الأردن ، وتولّى هذا الموقع في الثامن من أيلول عام 2021 بإرادة ملكية سامية .
يتميّز أبو تايه بالخلق القويم وبشاشة الوجه ، والدقّة في أداء العمل ، والإنجاز والإبداع ، وكل الأردنيين يشعرون بفخر الأداء حين زفاف سمو ولي العهد ، من خلال العمل المتقن وغير المسبوق للتشريفات الملكية والتي يقف على رأسها عودة أبو تايه .
يدرك بأن المهام المنوطة به ليست بالأمر الهيّن ، فهو يتولى مسؤولية تحتاج للكثير من النظام والحرص على تقديم الاداء في أفضل صوره ، فمسؤولية التشريفات الملكية لا يقدر على القيام بمهامها سوى اولئك الرجال من طينة عطوفة السيد عودة أبو تايه المعروف عنه أصالته وشموخه .
يتمتع بثقة سيّد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني والأسرة المالكة الكريمة ، ويحظى باحترام أجمع عليه الأردنيون الذين يرون فيه خير من تولّى هذه المهام الجسيمة ، لما تحمله من أهميّة كبيرة ، فمسؤولية التشريفات تتعدى ما يتعلّق بالشأن المحلي وصولا إلى ما هو أبعد من ذلك .
لصديقنا عودة أبو تايه ، كل مشاعر الإحترام وعظيم التقدير والإمتنان على الجهود الجبّارة التي يبذلها وكافة زملائه في التشريفات الملكية ، مقدّرين التميز والإتقان والكفاءة والإقتدار وروح العمل الجماعي ، ووفقكم الله ورعاكم وسدد على طريق الخير خطاكم في ظل جلالة الملك حفظه الله ورعاه .