شريط الأخبار
زيادة موازنة الاقتصاد الرقمي بنسبة 36% في 2026 غوشة: بطالة المهندسين تتفاقم والتخصصات التقليدية مشبعة بالأسماء ... مذكرات تبليغ مواعيد جلسات محاكمة لأردنيين بالأسماء .. أمانة عمان تنذر موظفين بالفصل البلبيسي: الوضع الوبائي في الأردن مستقر ولا مؤشرات تدعو للقلق علاء الجغبير الف مبروك الدكتوراه اتهام ضابط في سلاح الجو الإسرائيلي وزوجته بالتجسس لصالح إيران السفير القضاة يلتقي وزير الإعلام السوري في دمشق الزيود عبر "القلعة نيوز " يرفع برقية لسيد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني نتنياهو يؤكد رفضه لدولة فلسطينية وعزمه على نزع سلاح حماس بأي طريقة الحكومة تضيف غاز الهيليوم إلى قائمة المعادن الأرضية النادرة لترخيص أنشطة الطائرات بدون طيار .. تعديل نظام رسوم الطيران المدني موظفون حكوميون إلى التقاعد (أسماء) الملك يشكر دول آسيوية على حفاوة الاستقبال ويشيد بالتعاون الاقتصادي الموافقة على منحة دعم نقدي أمريكي للخزينة بقيمة 845 مليون دولار الأمير الحسن بن طلال يلتقي برلمانيين وممثلين عن مؤتمر الجمعية البرلمانية الدولية للأرثوذكسية الميثاق النيابية تبحث مشروع القانون المعدل لقانون خدمة العلم الملك يعود إلى أرض الوطن اجتماع عربي في العقبة للحد من المخاطر البحرية الملك يزور شركة للصناعات الدفاعية في إسلام آباد ويحضر تمرينا عسكريا

مهارة التصميم لمدينة الزهراء

مهارة التصميم لمدينة الزهراء

القلعة نيوز- مدينة الزهراء هي مدينة تاريخية تقع في قرطبة، إسبانيا. تم بناؤها في الفترة بين عامي 912 و961 ميلاديًا على يد الخليفة عبد الرحمن الثالث، وهي تُعتبر أحد أهم المدن المحصنة في تاريخ الأندلس الإسلامي. اشتهرت المدينة بقصرها الكبير المعروف بالمغاربية.


تم تصميم مدينة الزهراء بعناية فائقة للتكيف مع التضاريس المختلفة، حيث تتألف المدينة من ثلاثة مستويات متدرجة. يضم الجزء العلوي من المدينة القصر الخاص بالخليفة، بينما يحتوي الجزء الوسطي على المباني الإدارية والحدائق ومقرات الحرس. وتم تصميم المدينة أيضًا بحيث يكون للمنازل وأماكن الحرفيين تصميمها الخاص، مع عزل المسجد الجامع عن القصر بواسطة جدار منفصل.

مدينة الزهراء كانت تضم العديد من المرافق مثل الغرف والمساجد والمكاتب الإدارية والإدارات الحكومية والحدائق وورش العمل والمساكن العسكرية والمساكن العامة ودورات المياه ومساحات تعليم الأمراء ومكتبة تُسمى ببيت الحكمة.

سُميت المدينة بهذا الاسم نسبةً لزوجة الخليفة عبد الرحمن الثالث، وقد بُنيت بغرض تعزيز سلطته وتحقيق التوازن بين المدينة الجديدة والمدينة القديمة في قرطبة. كانت مدينة الزهراء تعد عاصمة للأندلس الإسلامية ومقرًا للحكومة والإدارات المختلفة.

في عام 1910م، تم إجراء حفريات للبحث عن مدينة الزهراء، وتم استعادة جزء صغير منها فقط. وفي عام 2015، تم إدراج مدينة الزهراء في قائمة التراث العالمي لليونسكو. ويحتضن متحف مدينة الزهراء تصميمًا مستوحى من المدينة القديمة ويعرض العديد من القطع الأثرية والمعمارية التي تم العثور عليها خلال الحفريات.

إجمالًا، تعتبر مدينة الزهراء مكانًا ثقافيًا هامًا وموقعًا للتراث العالمي يجذب السياح والمهتمين بالتاريخ والثقافة.