شريط الأخبار
وزير المالية: الحكومة عازمة على تخفيض العجز والدين العام وزير الدولة للشؤون الاقتصادية : الحكومة ملتزمة بتجاوز المعيقات والتعقيدات البيروقراطية الملك يؤكد وقوف الأردن إلى جانب الأشقاء اللبنانيين الصفدي: المساعدات المرسلة من الأردن لغزة "ذات قيمة عالية" لحاجتهم لها وعدم توفرها البيت الأبيض: نرفض أوامر اعتقال نتنياهو تكساس تمنح إدارة ترامب أرضًا لبناء مركز ترحيل المهاجرين الخطيب: العائد الاقتصادي لإنفاق الطلبة الوافدين يصل 750 مليون دينار تقرير توثيقي استقصائي :قرارات المحكمة الجنائية غير الزاميه..اصدرت احكام باعتقال بوتين و 4 رؤساء بينهم 2 عرب لم يعتقل احد منهم وزير الدفاع الإيطالي: يتعين علينا اعتقال نتنياهو الفراية يستقبل السفير الجورجي ويبحث سبل تعزيز التعاون بين البلدين. المصري يكشف : 75% من موازنات البلديات رواتب موظفين 25 شهيدًا بغارات اسرائيلية على بعلبك في لبنان هولندا: مستعدون لتنفيذ أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت العين السابق الشرفات :" حزب المحافظين لكل الاردنيين .. والوطن اولا " ولي العهد: السلط سلطانة الحكومة ستزيد مخصصات شبكة الحماية الاجتماعيه ومواصلة دعم السلع الاستراتيجيه ومرافق اساسيه -تفاصيل- موقف الاردن من قرار المحكمة الجنائيه باعتقال نتنياهو :القرار رسالة للمجتمع الدولي ليتحرك لوقف المجازرفي غزة. ( فيديو ) جريمة قتل في مأدبا مع قرب تأبين المرحوم زيد الرفاعي .. الحجايا يكتب : دولة ابا سمير سياسي مفعم بحبّ الاردن ، والحكمة والإتزان تعزيزا لمسير ة العلاقات الاردنيه الكويتيه التاريخيه :الشيخ فيصل الحمود يستقبل وزير الثقافة الأردني يرافقه سفير الاردن بالكويت

لماذا تتفادى الطائرات التحليق فوق هضبة التبت؟

لماذا تتفادى الطائرات التحليق فوق هضبة التبت؟

القلعة نيوز- تمثل هضبة التبت، المعروفة باسم "سقف العالم"، العديد من التحديات لشركات الطيران مثل الارتفاعات الشديدة والاضطرابات ودرجات الحرارة المتجمدة، حيث تختار شركات الطيران في كثير من الأحيان التحايل على الهضبة الهائلة، وهي منطقة شاسعة تمتد على أكثر من مليون ميل مربع بمتوسط ارتفاع يزيد على 14000 قدم.


وتنص لوائح السلامة على أنه في حالة حدوث حالة طارئة، مثل الفقدان المفاجئ لضغط المقصورة، يجب أن تهبط الطائرة بسرعة إلى ارتفاع 10000 قدم قبل تحويلها إلى أقرب مطار، ويجعل الارتفاع الشاهق للهضبة من الصعب على الطائرات الهبوط بسرعة كافية، وفقا لموقع bnnbreaking.

مصدر قلق آخر لشركات الطيران هو ندرة المطارات المناسبة للهبوط الاضطراري داخل المنطقة، لذا تتصاعد المخاطر المرتبطة بالتحليق فوق هضبة التبت، يدفع شركات الطيران للتراجع عن المغامرة في أجوائها.

وتعمل التضاريس الجبلية لهضبة التبت كمحفز للاضطرابات، وهي ظاهرة يخشى منها الركاب والطيارون على حد سواء، حيث تتسبب المناظر الطبيعية المتموجة في دوامة وتصادم التيارات الهوائية، ما يخلق جيوبًا من الاضطراب لا يمكن التنبؤ بها والتي يمكن أن تزعج حتى أكثر الطيارين خبرة.

ورغم أن الاضطرابات الجوية لا تشكل تهديداً على حياة الركاب عادة، إلا أن الجمع بين الارتفاعات العالية وخيارات المطارات المحدودة واحتمال حدوث اضطرابات دفع العديد من شركات الطيران إلى اعتبار مخاطر الطيران فوق هضبة التبت كبيرة للغاية.

ويضاف إلى قائمة التحديات المخيفة البرد القارس الذي يغلف هضبة التبت حيث يصبح خطر تجمد وقود الطائرات مصدر قلق حقيقي، حيث يتجمد وقود Jet A1 القياسي عند -47 درجة مئوية، بينما يتجمد Jet A، ذو التركيبة المختلفة قليلاً، عند -40 درجة مئوية، ويمكن أن تؤدي درجات الحرارة المنخفضة هذه إلى اضطرابات في نظام وقود الطائرة، ما قد يؤدي إلى تعطل المحرك وزيادة تعريض سلامة الركاب للخطر.

وللتخفيف من المخاطر، يمكن لشركات الطيران أن تختار استخدام المواد المضافة لخفض نقطة التجمد لوقود طائراتها، لكن هذا الحل يؤدي إلى زيادة تكاليف الوقود والحاجة إلى معدات متخصصة للتعامل مع المواد المضافة ونظراً للطبيعة المحفوفة بالمخاطر للطيران فوق هضبة التبت، فإن العديد من شركات الطيران تجد أنه من الحكمة تجنب المنطقة تماماً.

لذلك تظل هضبة التبت ذات المساحة الشاسعة التي تتخللها قمم شاهقة ودرجات حرارة شديدة البرودة، بمثابة تذكير صارخ بالتحديات التي تواجه مجال الطيران التجاري، ومع التقدم التكنولوجي الهائل يظل السؤال قائما: هل يأتي يوم وتحلق الطائرات فوق هضبة التبت، أم أنها ستظل لغزا محيرا، يكتنفها الغموض والخوف إلى الأبد؟