القلعة نيوز- غالباً، نسمع عن «اليقظة الذهنية»، وهي طريقة تركز على اللحظة الحالية، مع القبول الهادئ للمشاعر والأفكار والأحاسيس، وتساعد على بقاء الأشخاص هادئين، إذ يشير الخبراء إلى أن الأفراد الهادئين يدمجون دائماً بعض عادات «اليقظة الذهنية» في حياتهم.
في ما يلي، نقدم بعضاً من عادات «اليقظة الذهنية»، التي تساعد على تهدئتكِ.
التنفس اليقظ:
التنفس جزء أساسي من حياتنا، لكن الكثيرين منا يعتبرونه أمراً مفروغاً منه. ومع ذلك، فأولئك الذين يتمتعون بالهدوء يفهمون القوة الهائلة للتنفس الواعي.
ويتضمن التنفس الواعي التركيز على أنفاسكِ، ومراقبة كل شهيق وزفير، دون محاولة تغيير إيقاع تنفسكِ، وهو تمرين بسيط يمنعنا من الانجراف في أفكارنا، ويجلب الوضوح إلى أذهاننا.
لذا، في المرة المقبلة التي تشعرين خلالها بالإرهاق أو التوتر، تذكري أن تتنفسي فقط، وتذكري أيضاً أن «اليقظة الذهنية» لا تعني القيام بالأشياء بشكل مثالي، أو تحقيق حالة مثالية، وإنما يتعلق الأمر بالعودة المستمرة إلى اللحظة الحالية، وتقديرها بما هي عليه.
احتضان عدم الثبات:
التغير هو الأمر الثابت الوحيد في الحياة، وهذه حقيقة، والأشخاص الهادئون يحتضنون هذا الأمر، إذ إن احتضان عدم الثبات يعني قبول أن كل شيء، جيداً أو سيئاً، يجلب الخفة إلى حياتنا.
وبناءً على ذلك، عندما تنشغلين بالقلق بشأن المستقبل، أو الندم على الماضي، فتذكري أن الحياة غير دائمة، وكل لحظة هي بداية جديدة.
في صخب الحياة وضجيجها، من السهل أن تصبحي ناقدة، فنحن نحكم على أنفسنا، وعلى الآخرين، وعلى المواقف من حولنا. لكن إصدار الأحكام لا يؤدي إلا إلى السلبية والتوتر.
ويمارس الأشخاص الهادئون فن عدم إصدار الأحكام، وهذا يعني مراقبة الأفكار والمشاعر والتجارب دون تصنيفها على أنها «جيدة» أو «سيئة»، أو أي شيء بينهما.
كما يتعلق الأمر بالسماح للأشياء بأن تكون كما هي، وليس كما نتمنى لها أن تكون.
الاستماع اليقظ:
في عالم يتوق فيه الجميع إلى التعبير عن آرائهم، من النادر أن تجد شخصاً يستمع حقاً، لكن «الاستماع اليقظ» أداة قوية لتنمية الهدوء.
و«الاستماع اليقظ» يعني أن تكوني حاضرة ومنتبهة تماماً أثناء حديث شخص آخر، ولا يتعلق الأمر بانتظار دورك للتحدث، أو صياغة رد في رأسكِ، وإنما يتعلق الأمر بسماع وفهم الشخص الآخر حقاً.
وتعزز ممارسة «اليقظة الذهنية»، هذه، التعاطف والصبر والتفاهم، فهي تسمح لنا بالتواصل مع الآخرين على مستوى أعمق، وأيضاً على تهدئة أحاديثنا الداخلية.
لذا، عندما تنخرطين في محادثة حاولي الاستماع حقاً، واستوعبي الكلمات، وافهمي المشاعر التي تكمن وراءها، واستجيبي لها بتعاطف، إذ إن مثل هذه التفاعلات المدروسة يمكن أن تكون مهدئة ومُرْضية بشكل لا يصدق.
"زهرة الخليج"
في ما يلي، نقدم بعضاً من عادات «اليقظة الذهنية»، التي تساعد على تهدئتكِ.
التنفس اليقظ:
التنفس جزء أساسي من حياتنا، لكن الكثيرين منا يعتبرونه أمراً مفروغاً منه. ومع ذلك، فأولئك الذين يتمتعون بالهدوء يفهمون القوة الهائلة للتنفس الواعي.
ويتضمن التنفس الواعي التركيز على أنفاسكِ، ومراقبة كل شهيق وزفير، دون محاولة تغيير إيقاع تنفسكِ، وهو تمرين بسيط يمنعنا من الانجراف في أفكارنا، ويجلب الوضوح إلى أذهاننا.
لذا، في المرة المقبلة التي تشعرين خلالها بالإرهاق أو التوتر، تذكري أن تتنفسي فقط، وتذكري أيضاً أن «اليقظة الذهنية» لا تعني القيام بالأشياء بشكل مثالي، أو تحقيق حالة مثالية، وإنما يتعلق الأمر بالعودة المستمرة إلى اللحظة الحالية، وتقديرها بما هي عليه.
احتضان عدم الثبات:
التغير هو الأمر الثابت الوحيد في الحياة، وهذه حقيقة، والأشخاص الهادئون يحتضنون هذا الأمر، إذ إن احتضان عدم الثبات يعني قبول أن كل شيء، جيداً أو سيئاً، يجلب الخفة إلى حياتنا.
وبناءً على ذلك، عندما تنشغلين بالقلق بشأن المستقبل، أو الندم على الماضي، فتذكري أن الحياة غير دائمة، وكل لحظة هي بداية جديدة.
في صخب الحياة وضجيجها، من السهل أن تصبحي ناقدة، فنحن نحكم على أنفسنا، وعلى الآخرين، وعلى المواقف من حولنا. لكن إصدار الأحكام لا يؤدي إلا إلى السلبية والتوتر.
ويمارس الأشخاص الهادئون فن عدم إصدار الأحكام، وهذا يعني مراقبة الأفكار والمشاعر والتجارب دون تصنيفها على أنها «جيدة» أو «سيئة»، أو أي شيء بينهما.
كما يتعلق الأمر بالسماح للأشياء بأن تكون كما هي، وليس كما نتمنى لها أن تكون.
الاستماع اليقظ:
في عالم يتوق فيه الجميع إلى التعبير عن آرائهم، من النادر أن تجد شخصاً يستمع حقاً، لكن «الاستماع اليقظ» أداة قوية لتنمية الهدوء.
و«الاستماع اليقظ» يعني أن تكوني حاضرة ومنتبهة تماماً أثناء حديث شخص آخر، ولا يتعلق الأمر بانتظار دورك للتحدث، أو صياغة رد في رأسكِ، وإنما يتعلق الأمر بسماع وفهم الشخص الآخر حقاً.
وتعزز ممارسة «اليقظة الذهنية»، هذه، التعاطف والصبر والتفاهم، فهي تسمح لنا بالتواصل مع الآخرين على مستوى أعمق، وأيضاً على تهدئة أحاديثنا الداخلية.
لذا، عندما تنخرطين في محادثة حاولي الاستماع حقاً، واستوعبي الكلمات، وافهمي المشاعر التي تكمن وراءها، واستجيبي لها بتعاطف، إذ إن مثل هذه التفاعلات المدروسة يمكن أن تكون مهدئة ومُرْضية بشكل لا يصدق.
"زهرة الخليج"