عصام قضماني
يقع الكتاب في ثمانية فصول، ويوثق ما شهده الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، من انتقال كبير تجسد في مواصلة بناء المؤسسات، نحو الحداثة ورفع مستوى نوعية الحياة.
ما يقوله الكتاب هو أن الأردن مملكة ممتدة الإنجاز فيها تراكمي، والبناء فيها يتم على ما سبق وتجاوز الاخطاء والعثرات يتم بحكمة وإدارة الأزمات يتم بحنكة وخبرة.
الكتاب يوثق لحركة الأردن مثل سفينة قوية وسط أمواج عاتية لا تتوقف، لكن السفينة تمضي قدما برغم كل ذلك.
بينما يواجه الأردن تحديات صعبة، يحافظ على استمرارية القيم والتقاليد التي تأسس عليها، كما وينطلق نحو التجديد والانفتاح على العالم والعصر الجديدين.
سيقول قائل أن الحالة اليوم لا تسر، لكن الأردن متماسك وسط صعوبة الأوضاع وضغوط مفتعلة واخرى سقطت من السماء.
وإن كانت الأرقام ذات الدلالات الاقتصادية هي المعيار للإنجاز فهذا الكتاب يقدم ما يكفي منها:
* إجمالي الناتج المحلي قفز إلى 5ر47 مليار دولار بمعدل نمو 7ر2 بالمئة.
* استقرار سعر صرف الدينار الأردني عند 0.7 دينار لكل دولار مع ارتفاع طفيف لمعدل التضخم.
* رصيد الاستثمارات الاجمالية في الأردن 34.7 مليار دينار، تراجع مقابل نمو الاحتياطات من العملة الأجنبية لأكثر من 8ر17 مليار دولار لتغطي 1ر9 أشهر من واردات السلع والخدمات.
* نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ارتفع إلى 4565 دولار.
الاْردن مملكة ممتدة كما بدأت، وإن كان لكل عهد صعوباته فالتقييم ليس بميزان السلبيات والإيجابيات فحسب بل في شكل التحديات وأساليب مواجهتها، والنتائج الجيدة لا يحصدها إلا الصبر وطول النفس وبالحكمة والحلم وهذا ما كان.
يعرض الكتاب، وهو أول وثيقة تجمع بين التحليل والمعلومة والفكرة والتوثيق، حكمة جلالة الملك في التعامل مع الأزمات والتحولات التي شهدتها المنطقة، كما يستعرض التطورات التي شهدها الاقتصاد الأردني في هذه المرحلة والتحديات التي لازمته.
«الانتقال الكبير» هو رصد علمي للتطورات التي شهدتها الخدمات العامة، مثلما يوثق العلاقة بين المجتمع والدولة، والتطورات التي مرت بها الإدارة العامة وبناء المؤسسات وتعزيز سيادة القانون والحوكمة الرشيدة.
الكتاب يقدم حقائق وأرقام عن التحولات التاريخية في مختلف المجالات، وقصص نجاح في مواجهة التحديات، التي كان الأردن ولا يزال يخرج منها، أكثر نجاحا.
الكتاب أعده فريق من الخبراء والباحثين واستغرق جهدا كبيرا، لتجميع وتوثيق المسيرة، بموضوعية ودقة.
الرأي
يقع الكتاب في ثمانية فصول، ويوثق ما شهده الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، من انتقال كبير تجسد في مواصلة بناء المؤسسات، نحو الحداثة ورفع مستوى نوعية الحياة.
ما يقوله الكتاب هو أن الأردن مملكة ممتدة الإنجاز فيها تراكمي، والبناء فيها يتم على ما سبق وتجاوز الاخطاء والعثرات يتم بحكمة وإدارة الأزمات يتم بحنكة وخبرة.
الكتاب يوثق لحركة الأردن مثل سفينة قوية وسط أمواج عاتية لا تتوقف، لكن السفينة تمضي قدما برغم كل ذلك.
بينما يواجه الأردن تحديات صعبة، يحافظ على استمرارية القيم والتقاليد التي تأسس عليها، كما وينطلق نحو التجديد والانفتاح على العالم والعصر الجديدين.
سيقول قائل أن الحالة اليوم لا تسر، لكن الأردن متماسك وسط صعوبة الأوضاع وضغوط مفتعلة واخرى سقطت من السماء.
وإن كانت الأرقام ذات الدلالات الاقتصادية هي المعيار للإنجاز فهذا الكتاب يقدم ما يكفي منها:
* إجمالي الناتج المحلي قفز إلى 5ر47 مليار دولار بمعدل نمو 7ر2 بالمئة.
* استقرار سعر صرف الدينار الأردني عند 0.7 دينار لكل دولار مع ارتفاع طفيف لمعدل التضخم.
* رصيد الاستثمارات الاجمالية في الأردن 34.7 مليار دينار، تراجع مقابل نمو الاحتياطات من العملة الأجنبية لأكثر من 8ر17 مليار دولار لتغطي 1ر9 أشهر من واردات السلع والخدمات.
* نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي ارتفع إلى 4565 دولار.
الاْردن مملكة ممتدة كما بدأت، وإن كان لكل عهد صعوباته فالتقييم ليس بميزان السلبيات والإيجابيات فحسب بل في شكل التحديات وأساليب مواجهتها، والنتائج الجيدة لا يحصدها إلا الصبر وطول النفس وبالحكمة والحلم وهذا ما كان.
يعرض الكتاب، وهو أول وثيقة تجمع بين التحليل والمعلومة والفكرة والتوثيق، حكمة جلالة الملك في التعامل مع الأزمات والتحولات التي شهدتها المنطقة، كما يستعرض التطورات التي شهدها الاقتصاد الأردني في هذه المرحلة والتحديات التي لازمته.
«الانتقال الكبير» هو رصد علمي للتطورات التي شهدتها الخدمات العامة، مثلما يوثق العلاقة بين المجتمع والدولة، والتطورات التي مرت بها الإدارة العامة وبناء المؤسسات وتعزيز سيادة القانون والحوكمة الرشيدة.
الكتاب يقدم حقائق وأرقام عن التحولات التاريخية في مختلف المجالات، وقصص نجاح في مواجهة التحديات، التي كان الأردن ولا يزال يخرج منها، أكثر نجاحا.
الكتاب أعده فريق من الخبراء والباحثين واستغرق جهدا كبيرا، لتجميع وتوثيق المسيرة، بموضوعية ودقة.
الرأي