شريط الأخبار
النائب عياش: أسئلة التوجيهي "تعجيزية" محكمة إسرائيلية ترفض طلب نتنياهو إرجاء محاكمته بتهم فساد النائب الخرابشة: امتحان الرياضيات العلمي تعجيزي ونطالب بمراجعة التوجيهي دغيمات: مهرجان "صيف الأردن" مشروع ثقافي سياحي وطني يمتاز بفعاليات متنوعة انطلاق فعاليات مهرجان صيف الأردن اليوم الصين تؤكد التوصل لاتفاق تجاري مع الولايات المتحدة الطيران الإسرائيلي يشن سلسلة غارات عنيفة على النبطية جنوبي لبنان شهداء وجرحى جراء قصف الاحتلال في عدة مناطق بقطاع غزة واشنطن: لا خطط وشيكة لإعادة ملء احتياطي النفط الاستراتيجي الأردن يتصدر رضا الزوار في معرض "إكسبو 2025" في اليابان أسعار الذهب تتراجع وتتجه لتكبد ثاني خسارة أسبوعية مجلس الأمن يناقش الوضع في السودان كتلة حارة تؤثر على المملكة اليوم وغدا الجوهرة طلبة التوجيهي يشكون امتحان الرياضيات: ضربونا المحافظ مشعل دحيلان الهدايات الحجايا يستقبل المهنئين - صور الهجرة... عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى المبارك بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الأردن يدين اعتداءات المستوطنين الإرهابية ضد الفلسطينيين الملك يغادر في زيارة خاصة تتخللها زيارة عمل للولايات المتحدة

ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار

ترتيب فقدان الحواس عند الاحتضار

القلعة نيوز- يمر الجسم بسلسلة من الأحداث والتغيرات عند انتقاله من الحياة إلى الموت، وأحد هذه العمليات هو تدهور وظائف الجسم والحواس.


ووفقا للدكتور جيمس هالينبيك، المتخصص في الرعاية التلطيفية (رعاية طبية متخصصة تركز على تخفيف الألم والأعراض الأخرى لدى المصابين بأمراض خطيرة) في جامعة ستانفورد، فإن الموتى يميلون إلى فقدان حواسهم بترتيب معين عندما يبدأ الجسم في التوقف عن العمل.

إليك كل ما يحدث للحواس بالترتيب عند اقتراب تجربة الموت:

الجوع والعطش

يقول هالينبيك إن غالبية الأشخاص المحتضرين يعانون في البداية من انخفاض الشهية والعطش، وذلك لأن الجسم المحتضر لا يحتاج إلى نفس الفيتامينات والتغذية التي يحتاجها الجسم السليم، كما أنه لا يحتاج إلى الطعام والشراب للحصول على الطاقة، لأنه في طور التوقف بالفعل.

وبالإضافة إلى ذلك، سيواجه الجهاز الهضمي أيضا وقتا أكثر صعوبة في محاولة معالجة الطعام والشراب.

الخطاب
عندما تبدأ وظائف الجسم بالتوقف عن العمل، يصبح الكلام بطيئا ويصبح إجراء محادثة أمرا صعبا. وفي النهاية، من المحتمل أن يفقد الشخص القدرة على التحدث تماما لأنه يقضي وقتا أطول في النوم أو في حالة اللاوعي.

كما يصبح تنفس الشخص المحتضر غير منتظم، بما في ذلك من السريع إلى البطيء.

الرؤية
الحاسة التالية التي تتدهور هي الرؤية، حيث يبدأ بصر الشخص بالضعف، وقد يتمكن من رؤية ما هو قريب فقط.

وقد يلاحظ من حوله أيضا أن الشخص المحتضر يغلق عينيه بشكل متكرر أو يفتحها بشكل نصفي بسبب انخفاض قوة العضلات.

وغالبا ما يجد الشخص المحتضر صعوبة في تتبع ما يحدث بشكل صحيح ويمكن أن يصاب بالهلوسة في بعض الأحيان. على سبيل المثال، قد يرون حيوانات أليفة أو أشخاصا ماتوا قبلهم.

وقد تكون رؤيتهم أيضا غير واضحة.

اللمس
في الفترة القصيرة التي تسبق الموت، عندما يتأرجح الشخص المحتضر بين الوعي واللاوعي، من المحتمل أن يظل قادرا على الشعور باللمس والاستماع إلى أحبائه.

ولكن بمجرد أن تبدأ حالة الغيبوبة، فإن الحاسة قبل الأخيرة التي يفقدها الشخص المحتضر هي اللمس، ما يعني أن اللمسات الأخيرة مع العائلة والأصدقاء قد يشعرون بها.

والخبر السار هو أن الشخص لن يتمكن خلال ذلك من الشعور بالألم أو أي نوع من الانزعاج.

السمع
في اللحظات الأخيرة قبل الوفاة، يدخل غالبية المرضى في فترة عدم الاستجابة، حيث لا يعودون قادرين على الاستجابة أو تجربة بيئتهم الخارجية.

وفي هذه المرحلة، يقوم الدماغ بمعالجة المعلومات الحسية بشكل مختلف عما كان يفعله دائما.

ومع ذلك، بفضل دراسة رائدة نُشرت في مجلة Scientific Reports في يونيو 2020، ثبت أن السمع هو الحاسة الأخيرة التي تختفي على الإطلاق، وبالنسبة لبعض الأشخاص، تظل هذه الحاسة معهم حتى اللحظات الأخيرة.

وباستخدام مؤشرات تخطيط أمواج الدماغ (EEG)، قام علماء الأعصاب في جامعة كولومبيا البريطانية بقياس النشاط الكهربائي في دماغ مرضى المستشفيات بعد أن فقدوا الوعي ثم لم يستجيبوا.

وفي الوقت نفسه، قاموا أيضا بقياس المشاركين الشباب والأصحاء للمقارنة. وما وجدوه هو أن الدماغ المحتضر استجاب بشكل مشابه للمجموعة الضابطة السليمة، ما أثبت أنه حتى في حالة اللاوعي التي تقترب من الموت، فإن السمع يظل موجودا.

"RT"