القلعة نيوز:
سُكرٍ مسموم
أسمهان التوايهة
أُصيبت أضلُعي برماحٍ فأدماها ...
أخرجتُها وتفكرتُ حولي من الذي رماها..
لم أمُت حين نزعتها لكنني مُتُ حينَ عَرفتُ من ألقاها...
وَقعتُ ضحيةَ سُكرٍ مسموم نفسي وما دناها ....
أردتُ المثالية وأُوهمت روحي بأن الحب هو نجاها....
تجرعتُ كأس الهوى تذوقت رسائل الليل شممت نسيم الجَوى الذات وغواها....
ونَسيتُ أن الخضوع وحدهُ لله أما اللذين في قلوبهم مرضٌ الطمع هو من شقاها.......
ايتها الانثى النقية احذري طريق العشق عمية ...
يا من كُنتِ للرسول وصية ...
تعلمي كيفية إنجاب القادة حَفظة القرآن ،الحكماء لدُنيا هنية ....
أنتِ البذرة التي تصلح المجتمع ويزداد شذية ...
خُلِقتي ل.أسمى غاية العبادة وإعمار وطن وأرض أن صَلُح ترابها صَلح أبناءها وكانوا للإسلام وفية ......
اقرأي تفقهي ركزي على نفسك وكونِ للزمان ظبية .....
لا بأس بقليل من الحزن مقابل قرارً صحيح وضربة الزمن هو من وعاها .......
قد تكون الصدمات القاسية سبيل الناس وهداها.....
الوقتُ كفيل بأن يعالج انبل العواطف اجمل الذكريات ويجعل الحكمة حِماها ....
ويوماً ما..
حين تتركين أشياء من أجل الله وحده ابتغاءً لرضاه سبحانه وتعالى وهو يراها...
كونِ على يقين أن الذي وهب الروح وعفاها سيمنحكِ عوضاً أروع من سِواها ....