شريط الأخبار
الاحتلال يستهدف قريتين في وسط سوريا الكابينت الإسرائيلي يوافق على اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان نتنياهو: لن ننهي الحرب قبل تحقيق النصر محافظ المفرق يزور قضاء السرحان الوحدات يتعادل مع سباهان الايراني ويتأهل للدور الثاني من بطولة دوري أبطال اسيا 2 الأورومتوسطي: إسرائيل تمنع إدخال أغطية وملابس لغزة الملك : الاستقرار في فلسطين لن يتحقق بقتل المدنيين وترويعهم وتهجيرهم بل بنيل الفلسطنيين حقوهم المشروعه الاحتلال يشن غارات على مناطق متفرقة من بيروت مانشستر سيتي يتلقى ضربة جديدة قبيل مواجهة فينورد الكرملين: مستغربون من موقف برلين الرافض لشراء الغاز الروسي عبر "السيل الشمالي-2" مصدر يوضح لـ"يديعوت أحرنوت" سبب حاجة إسرائيل لاتفاق مع لبنان إصابة مفاجئة في المران تضرب صفوف ليفربول قبل مواجهة ريال مدريد مساعد الرئيس الروسي يكشف عن الاتفاقات التي ستوقع خلال زيارة بوتين المرتقبة لكازاخستان "حزب الله" وإسرائيل.. هدنة أم اتفاق وربما انتظار "ترامب المعجزة" الهلال السوداني يستهل مشواره في دوري أبطال إفريقيا بفوز مهم خارج قواعده الجمارك : إقبال كبيرعلى الاستفادة من تخفيض الضريبة الخاصة بنسبة ٥٠% على السيارات الكهربائية السفيرة الفلسطينية "امل جادو" تقدم أوراق اعتمادها لملك بلجيكا العيسوي يلتقي فدين من أبناء الزرقاء وشعراء وأدباء من عجلون وزير الداخلية يستقبل السفير التركي في عمان وزير الشباب : دعم الحركة الكشفية ضرورة لتمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات

احد الشعانين بقلم شادي عيسى الرزوق

احد الشعانين  بقلم شادي عيسى الرزوق
القلعة نيوز:

احد الشعانين هو ذلك الأحد الذي يسبق عيد القيامة -عيد الفرح بقيامة المسيح من بين الاموات. فيه دخل السيد المسيح له المجد كله إلى المدينة المقدسة (القدس) ملكا منتصرا مرحبا به من الجميع .

و هذا اليوم يُسمى أيضاً بأحد السعف والزيتون لأن أهالي مدينة القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين وفارشين ثيابهم والاغصان تحته. وترمز اغصان الزيتون والنخيل إلى النصر لأنهم استقبلوه كمنتصر. ان كلمة "شعانين” تعني "يارب خلّص” فدخل المسيح إلى المدينة راكباً على حمار لتحقيق نبوءات سابقة : "ها ملكك قادم اليك، راكباً على جحش ابن اتان”. ان استعمال الحمار دلالة على دخوله بسلام بدون حرب و انه من طبقة الملوك واستقبل في احتفاليه اعيادهم فهتف الناس له : "هوشعنا. مبارك الات بإسم الرب” وذلك بمنظورهم الضيق انه سيخلص شعبه من الاحتلال، ولكنه للخلاص على الخطيئة يسوع المسيح الذي قال عن نفسه "انا الاول والاخير”. دخوله إلى القدس له المعنى الكتابي بتحقيق نبواءات قديمه ومعنى سيادي بانه هو الذي يخلّص شعبه من نير الخطايا والعادات.

يحتفل العالم بهذا اليوم ونحن في زمن الصيام الأربعيني لنصوم حزن لفرح قادم؛ في عيد القيامة ورجائنا لنصلي محتفلين في اردننا باعيادنا ببهجتها فترانا في بلدنا الذي نحبه ونعشق ترابه فهو يعطينا حقنا في عطلة للاحتفال بهذا العيد فترى وحدتنا المسيحية بين جميع الطوائف المسيحيه محتفلة بيوم واحد وهو الاحد الشعانين فهذه الوحده مقدرة ومصانه للجميع. ان بعد الاحتفال بهذا العيد ندخل في الاسبوع المقدس لتهيئة النفوس لهذا الأسبوع واستذكار احداث الام المسيح التي مر بها ليخلّص الجميع دون استثناء من خطاياهم الذي اصبح رمزنا وعزّنا وهويتنا. كنائسنا اليوم عادت كما كانت فرحة باستقبال جمهور المصلين الذيين سيرتادوها وخاصة بعد فترة عصيبة مرت على غزه الحزينه التي افقدتنا معنى الصلاة والاحتفال كجماعه. فلنحتفل ونهلل معا مع المرنم غدا ونعلنها مرة اخرى هوشعنا في الاعالي ومبارك الات بإسم الرب وحاملين اطفالنا ليحتفلوا بالرمز واعطائهم الشموع واغصان السعف والزيتون . ولا تستاؤوا اخوتي من اصوات الاطفال لأن يسوع يحبنا ويحبهم وهوالذي قال : "دعوا الاطفال يأتون اليّ ولا تمنعوهم لأن لهم ملكوت الله” .ولتجتمع عائلتنا المسيحية معا وتستذكر الجميل الذي اعطانا اياه يسوع في لمّتنا العائليه؛ ولناكل السمك لان العديد من اخواننا سياكلونه في مثل هذا اليوم استذكارا إلى معجزة اكثار السمك .ولنفرح وندخل معا اسبوعا مقدسا وبعدها نفرح بقيامة مجيدة ونعلن بصوت عال ان يسوع المسيح قام -حقا قام ونحن شهود على ذلك.