شريط الأخبار
25 شهيدًا بغارات اسرائيلية على بعلبك في لبنان هولندا: مستعدون لتنفيذ أوامر اعتقال نتنياهو وغالانت الشرفات: طموحات المحافظين بعد مصالح الوطن لا قبلها ولي العهد: السلط سلطانة الحكومة ستزيد مخصصات شبكة الحماية الاجتماعيه ومواصلة دعم السلع الاستراتيجيه ومرافق اساسيه -تفاصيل- موقف الاردن من قرار المحكمة الجنائيه باعتقال نتنياهو :القرار رسالة للمجتمع الدولي ليتحرك لوقف المجازرفي غزة. ( فيديو ) جريمة قتل في مأدبا مع قرب تأبين المرحوم زيد الرفاعي .. الحجايا يكتب : دولة ابا سمير سياسي مفعم بحبّ الاردن ، والحكمة والإتزان تعزيزا لمسير ة العلاقات الاردنيه الكويتيه التاريخيه :الشيخ فيصل الحمود يستقبل وزير الثقافة الأردني يرافقه سفير الاردن بالكويت الشيخ فيصل الحمود الصباح يستقبل وزير الثقافة مصطفى الرواشدة والوفد المرافق في الكويت ..صور بالوثيقة...الرياطي يطالب الحكومة بالغاء عقوبات بحق طلبة من الجامعات الاردنيه ولي العهد عبر "إنستغرام": "السلط سلطانة" النائب طهبوب توجه سؤالًا إلى رئيس الوزراء حول تعديلات ديوان الخدمة ونظام الموارد البشرية مديرية الأمن العام تنفذ تمريناً تعبوياً شاملاً لتعزيز الجاهزية والتنسيق في مواجهة الطوارئ افتتاح المؤتمر الدولي الأول "التعليم نحو المستقبل: الاردن 2030" في جامعة الحسين بن طلال مارين لوبان تبتعد عن حلم الرئاسة في فرنسا تصريحات مفاجئة من الفيدرالي الأمريكي بشأن مستقبل خفض الفائدة ناد عربي يدخل قائمة الأندية الأكثر إنفاقا بالعقد الأخير في الميركاتو 53.9 دينارا سعر الذهب عيار 21 في السوق المحلية هل يُعاد تصنيف الصهيونية شكلاً من العنصرية؟

الخالدي يكتب : أحلام «أبو مرزوق»!

الخالدي يكتب : أحلام «أبو مرزوق»!

الفريق علي سلامة الخالدي

المراهقين السياسيين الذين يفضلون العودة إلى الأردن، هدفهم يتفق مع هدف اليمين الإسرائيلي لتخريب الأردن، وإثارة القلاقل، لتحويله إلى وطن بديل، وكأن الأردن متاعاً سائباً ليس له أهل ولا جيش ولا أجهزة أمنية وليس لديه مؤسسات، يا سادة يا كرام، الأردن آخرُ قلاع العرب الصامدة، قوة ومنعة واستقراراً ومواجهة للأطماع التوسعية الإسرائيلية، سر استقرار الأردن هو المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، أغلبية المهاجرين في الأردن يحفظون الجميل، (وهل جزاءُ الإحسان إلا الإحسان)!.


الفتنة نائمة، لعن الله من يوقظها، القضية الفلسطينية؛ هي قضية الأردن الأولى، لأسباب وطنية قومية دينية تاريخية، الأردن هو أول من كسر الحصار على غزة، وأنزل المساعدات الإنسانية في أجواءٍ محفوفةٍ بالمخاطرِ، جلالة الملك نفسهُ شارك في الإنزال الجوي، كما فعلت سمو الأميرة سلمى، كما وشارك سمو وليّ العهد في رحلات متعددة للإشراف على وصول المساعدات الإنسانية، كل هذا جزء من واجبنا، ولا ننتظر الشكر من أحد، ولا نطلب شهادات حسن السلوك، ولكننا نرفض الإساءة ونرفض التشويه، ونرفض التضليل.

السيد «أبو مرزوق»، يرغب بالعودة إلى الأردن بعد خروجه من قطر، وكأن الأردن فندق في جزر القمر، لكنني مقتنع أنه يحمل مشروعاً إيرانياً للتوسع على حساب الأردن، لاستكمال الهلال الشيعي، وبسط نفوذها الذي يستهدف الأمن والاستقرار، وإثارة الفوضى، خدمة للمشروع الصهيوني.

طوى الأردن صفحة الوطنِ البديلِ منذ زمن بعيد، وأغلق البابَ إلى غيرِ رجعة، لأنه يرى أن خيار حلّ الدولتين لا زال مشروعاً معقولاً مقبولاً دولياً وقابلاً للحياة، كما أن المهاجرين والأنصار في الأردن يقفون خلف القيادة الهاشمية التي ترفض التوطين وترفض الوطن البديل، الأردن لحمه مرّ المذاق، دونه الحراب والسيوف والبنادق، الأردن سم نقيع قاتل للأفاعي إذا ما خرجت من جحورها، الأردنّ عصيٌّ على الطامعينَ والحالمينَ للنيلِ من أمنه واستقراره.


الرأي