شريط الأخبار
الملكة رانيا: في ذكرى مولد خير الأنام نتأمل رسالته الخالدة المومني: لا سيادة لإسرائيل على الأراضي الفلسطينية المحتلة الأمير الحسن يفتتح مركز الصفاوي التعليمي للزراعة بدون تربة في البادية الشمالية الشرقية "الطاقة" تؤكد جاهزيتها لتصدير الكهرباء إلى سوريا جامعة البلقاء التطبيقية تعلن تشكيلات أكاديمية جديدة للعام الجامعي 2025/2026 الاتحاد السعودي يعلن قرارات عاجلة ويحسم الجدل بشأن سحب كأس السوبر من الأهلي ومنحه للنصر خبراء مصريون: جولات الملك الخارجية رافعة استراتيجية لتعزيز مكانة الأردن إقليميًا ودوليًا وزيرا البيئة والزراعة يزوران الإدارة الملكية لحماية البيئة ويشيدان بجهود الأمن العام ارتفاع سندات اليوروبوند اللبنانية إلى أعلى مستوى منذ 2020 بوتين: علاقتي مع ترامب جيدة اختفى بعد أن طلب فنجان قهوة!.. فشل انتقال الحارس المكسيكي أوتشوا إلى الدوري الإسباني بشكل غريب الذهب يواصل ارتفاعه القياسي مع تزايد الطلب بوتين: الجيش الروسي يؤيد تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا برشلونة يكشف طبيعة إصابة لاعبه بالدي الشيخ علي المسامرة بني عطية يهاجم وزارة الزراعة بسبب عدم دعمها للمزارع الأردني بالوثائق) أبو رمان يكشف عن شبهة فساد من العيار الثقيل في عطاء ادارة وتشغيل خدمات النقل الرواشدة يقوم بزيارة مفاجئة لثقافة مادبا ويطلع على سير أمور المديرية وزير الصناعة والتجارة يفتتح ملتقى الأعمال الأردني-السعودي الهيئة الخيرية الأردنية تنفذ أكبر حملة لسقيا الماء في جنوب وشمال قطاع غزة مجلس هيئة الأوراق المالية.. مفاجأة جديدة

الخالدي يكتب : أحلام «أبو مرزوق»!

الخالدي يكتب : أحلام «أبو مرزوق»!

الفريق علي سلامة الخالدي

المراهقين السياسيين الذين يفضلون العودة إلى الأردن، هدفهم يتفق مع هدف اليمين الإسرائيلي لتخريب الأردن، وإثارة القلاقل، لتحويله إلى وطن بديل، وكأن الأردن متاعاً سائباً ليس له أهل ولا جيش ولا أجهزة أمنية وليس لديه مؤسسات، يا سادة يا كرام، الأردن آخرُ قلاع العرب الصامدة، قوة ومنعة واستقراراً ومواجهة للأطماع التوسعية الإسرائيلية، سر استقرار الأردن هو المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار، أغلبية المهاجرين في الأردن يحفظون الجميل، (وهل جزاءُ الإحسان إلا الإحسان)!.


الفتنة نائمة، لعن الله من يوقظها، القضية الفلسطينية؛ هي قضية الأردن الأولى، لأسباب وطنية قومية دينية تاريخية، الأردن هو أول من كسر الحصار على غزة، وأنزل المساعدات الإنسانية في أجواءٍ محفوفةٍ بالمخاطرِ، جلالة الملك نفسهُ شارك في الإنزال الجوي، كما فعلت سمو الأميرة سلمى، كما وشارك سمو وليّ العهد في رحلات متعددة للإشراف على وصول المساعدات الإنسانية، كل هذا جزء من واجبنا، ولا ننتظر الشكر من أحد، ولا نطلب شهادات حسن السلوك، ولكننا نرفض الإساءة ونرفض التشويه، ونرفض التضليل.

السيد «أبو مرزوق»، يرغب بالعودة إلى الأردن بعد خروجه من قطر، وكأن الأردن فندق في جزر القمر، لكنني مقتنع أنه يحمل مشروعاً إيرانياً للتوسع على حساب الأردن، لاستكمال الهلال الشيعي، وبسط نفوذها الذي يستهدف الأمن والاستقرار، وإثارة الفوضى، خدمة للمشروع الصهيوني.

طوى الأردن صفحة الوطنِ البديلِ منذ زمن بعيد، وأغلق البابَ إلى غيرِ رجعة، لأنه يرى أن خيار حلّ الدولتين لا زال مشروعاً معقولاً مقبولاً دولياً وقابلاً للحياة، كما أن المهاجرين والأنصار في الأردن يقفون خلف القيادة الهاشمية التي ترفض التوطين وترفض الوطن البديل، الأردن لحمه مرّ المذاق، دونه الحراب والسيوف والبنادق، الأردن سم نقيع قاتل للأفاعي إذا ما خرجت من جحورها، الأردنّ عصيٌّ على الطامعينَ والحالمينَ للنيلِ من أمنه واستقراره.


الرأي