د. خليف الخوالدة
وأقول، ما أنجز وينجز في عهدك الميمون يا سيدي محل فخرنا واعتزازنا. ويمثل مثالا يحتذى ونهج قيادة يتعلم منه الآخرون.
إجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري رغم الظروف المحيطة أكبر نجاح يسجله التاريخ. وهو دليل قاطع على أن قيادتنا واثقة تماما من توجهاتها وخطواتها، مسطّرة بذلك للعالم أجمع أعظم الدروس.
انتخاب مجلس نواب حزبي في معظمه أيضا نجاح غير مسبوق وبكل المقاييس.
الدولة قدمت كل ما عليها بهذا الخصوص، وبالتالي الكرة الآن في مرمى مجلس النواب وخصوصا النواب الحزبيين فبيدهم النجاح وهو مسؤوليتهم في المقام الأول والأخير.
نحن نتطلع إلى تجربة حزبية برلمانية تنجح وتترسخ في مجلس النواب، لنشهد ثمار ذلك في عمل تشريعي ورقابي محترف تنعكس آثاره على عمل بقية السلطات والمؤسسات.
لقد سطّرتم يا سيدي أعظم الدروس وأبلغها ويا لها من دروس، فالبرامج تنفذ وعجلة الإنجاز تدور بكل عزم رغم التحديات وصعوبة الظروف.
تزدان جرش اليوم في استقبالكم يا سيدي يا من صنعتم المجد ورسمتم التاريخ.