شريط الأخبار
وزير الثقافة يتحدث عن اهمال عمره 9 سنوات في الكرك انجزه حسان مواجهة بين زامير وكاتس.. غزة تعيد الخلاف بين الجيش والسياسة للواجهة منع رئيس الأركان من دخول مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي البيت الأبيض: ترامب يسعى لوقف كل الحروب في العالم عبور قافلة مساعدات أردنية جديدة تضم 28 شاحنة مساعدات إلى غزة وصية الشهيد انس الشريف القاهرة الإخبارية: اجتماعات مرتقبة في القاهرة لبحث وقف إطلاق النار في غزة تقرير: الأردن رفض مرور مساعدات إسرائيلية للسويداء الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات سمير حليلة وتطالبه بالكف عن الأكاذيب الشيباني يشكر الملك: نقاش صريح وموقف أردني ثابت البدور: تشغيل تدريجي لمستشفى بسمة الجديد لضمان عدم تعطيل الخدمات عاجل: الرواشدة يكشف عن منصة تراثية لإبراز التراث الأردني بامتيازات رونالدو ومبلغ خرافي.. السعودية تجهز لضم نجم ريال مدريد بعد فشل مفاوضات فينيسيوس بعد رسوم ترامب الجمركية.. جنوب إفريقيا تعرض على واشنطن اتفاقا تجاريا منقحا وتستعد لحماية صناعتها زاخاروفا: زيلينسكي لا يزال يرفض استعادة ألف أسير أوكراني أول تعليق لأجمل لاعبة كرة قدم في العالم بعد انضمامها إلى نادي كومو أكبر صفقة في التاريخ بين مصر وإسرائيل تخيف المصريين.. الإعلام العبري يرصد تفاصيل هامة في اتصال مع زيلينسكي .. أردوغان يعرض استضافة قمة بشأن أوكرانيا في تركيا أسطورة إنجلترا يدعم تغريدة صلاح عن وفاة بيليه فلسطين وينتقد "يويفا" الأردن يواصل إرسال المساعدات إلى غزة عبر إنزالات جوية جديدة

الماضي يكتب : أبدع كاتبنا الرواشدة...فما أحوجنا اليوم ...لإستدارة دولة الرئيس

الماضي يكتب : أبدع كاتبنا الرواشدة...فما أحوجنا  اليوم ...لإستدارة دولة الرئيس
فايز الماضي
أزعم انني وفي كل ماقرأته للكاتب العملاق حسين الرواشدة ...طيلة سيرته الصحفية النظيفة...لم أجده يوماً... كاتباً متكلفاً او متزلفاً....أو متكسباً ....لكنه كان دائماً وأبداً أُردنياً حتى النخاع ... ومُنسجماً مع ذاته ...ومع قناعاته وتربيته الوطنية الأصيلة ..وكعادته .فقد .أتحفنا.كاتبنا الوطني العروبي ..الكركي الجنوبي .الأصيل
بمقالةٍ تحليليةٍ رزينةً ومهنيةً..... أنصف فيها الرواشدة ...... شخص دولة الرئيس المكلف الدكتور جعفر حسان ...وشهِد فيه شهادة حق ..لايشهدها إلا الرجال الرجال ....وفي هذا الصدد ....أُود أن أُوكد بأن هذه المقالة .التي لامست وجداننا الوطني جميعاً..وقرأنا فيها صدقاً قلما نقرأه في هذا الزمن الاردني الصعب ..من .الأجدرُ أن يقرأها الجميع ...مواطنين ومسؤولين وأصحاب قرار.

ومن المهم هنا القول ..بأننا وفي بوادينا الشماء ... نتفق تماماً مع كل حرفٍ كُتب فيها ....ونتفق أيضاً مع دعوة كاتبنا الحصيف الى منح الرئيس المكلف ...وحكومته العتيدة . وقتاً كافياً للإنجاز والعمل ...فالبدايات مبشرة وواعدة ..والحكومة تقترب جداً من همنا ووعينا ووجعنا الوطني العميق ......ولعلنا نجد في رئيس هذه الحكومة وفريقه الوزاري .. ضالتنا التي ننشد منذ زمن ...و من الإنصاف هنا القول ..أن رؤية الكاتب ودعوته الوطنية المخلصة الصادقة ..تعكسُ منطقاً وعقلانيةً ..وفهماً عميقاً لواقع الحال ...فحسان الرئيس اليوم ...هو نفسه .ذلك الشاب الأردني العصامي العنيد ...المُتَّقدِ ذكاءاّ وأدباً وفِراسة...وهو الرئيس الذي يشبهنا تماماً...وهو الرجل الذي لانحسبه ابداً على نادي الرؤساء ..والوزراء ...وطواقم النميمة السياسية في عمان...مع أنه يعرفهم تمام المعرفة.

وفي كلمته أمام مجلس النواب العشرين أمس الاول... وقف دولة الرئيس المحترم ملياً .. عند موقف الاردن قيادته وشعبه وجيشه وأجهزته الأمنية .. من قضية فلسطين . وأهلها الصامدين المرابطين .على ارضها الطهور ..فوضع النقاط على الحروف ....وأعلنها ...صراحةً مُدويّةً... بأن حل قضية فلسطين ..هو في فلسطين وعلى ارضها ... وأن الاردن لن يكون..مسرحاً..ولا .ساحةً....ولا وطناً بديلاً لأحد ... وهذا يعني ...أنه قد آن الاوان أن يلتفت الاردنيون لأنفسهم ..ومقدراتهم ..وبلادهم..وشأنهم الوطني الداخلي .. وأن يتسوروا حول قيادتهم الهاشمية الشجاعة الملهمة ..كما يتسوّرُ المِعصمُ حول اليد الواحدة ....وان يقفوا صفاً واحداً خلف مواقف جلالة الملك الشجاعة والمتقدمة على الساحتين الاقليمية والدولية...وفي كل محافل الدنيا ... وان يتوسموا خيراً بولي عهده..الفارس الهاشمي المحبوب...وان يثقوا بدولتهم .وبمؤسساتهم وبمستقبلهم المشرق باذن الله ....وان يفتخروا بدبلوماسيتهم الأردنية الكفوؤة الماهرة ....فهذا الوطن . الأردن ..سيبقى وطناً عزيزاً شامخاً...لاتهزه ريح ...ولاينال من صموده وكبريائه ..حاقد او جاحد او خائن او حاسد.