شريط الأخبار
تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة بيان صادر عن عشيرة الرجوب "الأردن أولاً" معن الخشمان مدير فرع بنك الاسكان شارع الحريه مباحثات بين الأردن وأميركا حول الرسوم الجمركية في أوكرانيا يريدون إرسال جميع النساء إلى الخنادق الصراع لم يعد جمركياً.. الصين تلجأ إلى سلاح المعادن النادرة بعد الفضيحة الأوروبية.. أنشيلوتي تحت النار والكشف عن هوية البديل طقس دافئ خلال الأيام الثلاثة المقبلة

اللقاء المرتقب لجلالة الملك بالرئيس الأمريكي ترامب

اللقاء المرتقب لجلالة الملك بالرئيس الأمريكي ترامب



اللقاء المرتقب لجلالة الملك بالرئيس الأمريكي ترامب

القلعة نيوز:

كتب ماجد القرعان


من الواضح حسب ما تتناقله العديد من وسائل الإعلام في الولايات المتحدة وما كتبه كبار كتاب الأعمدة وقاله كبار الساسة الأمريكيين أن الرأي العام الأمريكي يعارض التشابكات الجديدة في منطقة الصراع كما أن استطلاعات الرأي اظهرت أن الشعب الأمريكي وبأغلبية ساحقة يعارضون هذه التشابكات بعد دفعوا ثمنا باهظا جراء التدخلات العسكرية الطويلة في العراق وأفغانستان وسوريا والتي تحمل كلفتها دافعي الضرائب وذهب ضحيتها الآف الشباب لا بل ان كثيرون اعادوا للاذهان ما دفعه الشعب الأمريكي في حرب فيتنام التي اسفرت عن مقتل نحو (58،220 ) عسكري ونحو ( 150،332 ) جريحا وانتهت الحرب رُغما عن قادة الولايات المتحدة انذاك دون ان يحصلوا على ناقة أو جمل .



وكذلك الأمر بالنسبة للحرب في افغانستان فانهم لم ينسوا نتائج هذه الحرب التي استمرت نحو 20 عاما وكلفت الولايات المتحدة الأمريكية تريليوني دولار وقتل فيها نحو ثلاثة آلاف جندي غير المئات الذين لقوا مصرعهم في الحرب بشكل مباشر، أو بالإنتحار ناهيكم عن الآف الجنود الأمريكان الذي ذهبوا ما بين قتيل وجريح وانتحار واصابات بالصرع جراء الحرب على العراق وفي سوريا .


لكن من غير المعروف والمعلوم حتى الساعة اذا كان باستطاعة ترامب ان يمضي قدما في اقتراحه ، تماشياً مع صورته الذاتية كصانع صفقات ماهر، أو ان الشعب الأمريكي والقوى السياسية فيها سيتمكنون من مواجهته حماية للشعب الأمريكي ومقدرات الولايات المتحدة ومكانتها الدولية فالمعروف ان ترامب وببساطة كان يطرح موقفاً متطرفاً كخدعة مساومة وكانت فترة ولايته الأولى مليئة بالخدع والمناورات التي لم يتم تنفيذ الكثير منها على الإطلاق.


من المفترض ان يلتقي جلالة الملك الرئيس ترامب يوم الثلاثاء المقبل الموافق 11 شباط الجاري لإجراء مباحثات تتناول العلاقات بين الدولتين ومناقشة قضايا دولية من ضمنها القضية الفلسطينية ومستقبل غزة بعد وقف الحرب المدمرة عليها .


قراءات المراقبين للقاء المرتقب أن جلالة الملك سيتقدم كعادته بإقتراحات موضوعية لحل النزاع في منطقة الشرق الأوسط من أجل احلال السلام العادل والذي سبق واكده في جميع المحافل الدولية اذا كانت دولة الإحتلال الاسرائيلية ترغب فعلا بالسلام من أجل شعبها ووقف الصراع الممتد منذ عقود بسبب عنجهيتها ورفضها لكافة القرارات الدولية وتدخلات الدول المحبة للسلام لكن من المؤكد ان جلالته الذي يستند في كل مواقفه على تمسك الشعب الأردني بالنظام الهاشمي والتفافهم حول قيادته لن يتراجع قيد انمله عن تمسك المملكة بالثوابت التاريخية حيال القضية الفلسطينية والتي أكدها مرارا محليا وفي جميع المحافل الدولية وسيبقى متمسكا بلاءاته الثلاث التي كان قد اطلقها في شهر أذار من عام 2029 والمتمثلة بـ "كلا للتوطين، كلا للوطن البديل، والقدس خط أحمر"


جلالة الملك لدى قادة العالم بالقائد المحنك والسياسي البارع وتمكن الأردن بفضل قيادته ان يُحقق تطورا كميا ونوعيا في المجال الدبلوماسي وكسب تأييد دولي للقضية الفلسطينية ضمن المواقف الثابتة للدولة الأردنية بهدف إيجاد حل عادل للقضية لتنعم جميع شعوب المنطقة بالسلام والذي لن يتحقق دون اقامة دولة مستقلة للفلسطينين على أرضهم التاريخية وعاصمتها القدس الشريف .


تخوفات البعض من تصريحات ترامب ليست في مكانها فهو بإصراره على تهجير سكان غزة الى مصر والأردن المرفوض على المستويين الرسمي والشعبي في الدولتين يغامر أولا وعلى مستوى علاقة بلاده بالأردن بتحالف قائم مع الولايات المتحدة الأمريكية منذ أكثر من سبعة قرون وثانيا انه بذلك يدفع الأردن وكذلك مصر الى خيارات الإنفتاح على عدد كبير من الدول للتشبيك معها في مختلف المجالات السياسية والإقتصادية والعسكرية وهو يدرك ومعه كبار الساسة والخبراء المختصين خطورة ذلك على مستقبل الولايات المتحدة الأمريكية التي ما زالت تعد الدولة الكبرى الى جانب ان ذلك سينعكس على واقع التحالفات التي تجمع الولايات المتحدة مع العديد من دول العالم وتحديدا مع دول الإتحاد الأوروبي بعدما تكشف لقادتها وحتى قبل وصول ترامب لرئاسة امريكيا أن مصالحهم في ادنى اهتمامات قادة الولايات المتحدة .


منذ نشأة الدولة الأردنية وحتى اليوم واجهتنا العديد من التحديات والصعاب ومنها ما كان اصعب واشد مما نسمعه اليوم من تهديد ووعيد على لسان قادة دولة الإحتلال وبعض المسؤولين في الأدارة الأمريكية واخرين من الدول المتحالفة معهم وبفضل الله أولا والتفاف الشعب الأردني خلف قيادتهم وتمسكهم بالنظام الهاشمي كنا نخرج أقوى من السابق فالأردن هو عامود الإرتكاز الأمني في الإقليم كاملا ان انهار لا قدر الله تكون شرارة الحرب العالمية الثالثة .


حمى الله الأردن بقيادته وشعبه من شرور الأشرار انه سميع مجيب الدعوات