شريط الأخبار
الأميرة غيداء طلال : سررتُ كثيراً بلقاء الطفل الرائع" أمير" في مركز الحسين للسرطان 24 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق في قطاع غزة السفير الباكستاني يؤكد عمق العلاقات الأردنية مع بلاده شهيد في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان علاج جديد لمرض باركنسون باستخدام الخلايا الجذعية انتعاش أصول الأسواق الناشئة وسط تقدم محادثات التجارة أجواء دافئة في أغلب المناطق اليوم وغدا تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة

الحلبي تكتب : في مهب الخيام ....والآلام...

الحلبي تكتب : في مهب الخيام ....والآلام...
سوسن الحلبي
اشتد البرد الليلة... وعصفت الرياح بكل شيء... كانت تجول مسرعةً بين الخيام المهترئة... تسحب معها كل ما تجده في طريقها... والمطر المنهمر طوال الليل يفترش الأرض تحت أقدامنا... يجرف معه أي لحظة دفءٍ حلمنا بها مستيقظين في ليلتنا هذه...
بردٌ... وجوعٌ... وخوفٌ انتابنا في كل لحظة... ارتدينا كل ما نملكه من ثيابٍ علّنا نهوّن علينا شيئًا مما نشعر به... لكن وطأة البرد القارس كانت أشد من أن تُحتمل... فحتى النار لم يكن لها أن توقد مع كل هذا المطر والريح...
وكان ذاك الصبي متعباً... ينام داخل الخيمة... أغمض عيناه متخيلاً نفسه ينام في فراشٍ دافئٍ وثير... غطّ في النوم من شدة برده وتعبه... ممدداً فوق الأرض المبللة... تحت سقف الخيمة المتطايرة مع الريح...
كنت أجلس على باب الخيمة أتأمل ما يحدث... فخارجها لم يكن يختلف عن داخلها في شيء...
فكله عراء...
وبعد حين... توجهت إلى صغيري النائم أتحسس جسده... ووجدته دافئًا ينعم بنومٍ طويل...ولمسته ثانيةً... وتحققت من دفء جسده...
صدقوني لم يكن جسده بارداً كما ظننت... رغم أنه كان هامداً من دون حراك... أو لربما ماتت يداي من شدة البرد والألم... وأصبحتا
لا تميزان الموت من الحياة...