شريط الأخبار
تأجيل انتخابات نقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب القانوني وفاة الفنان سليمان عيد بعد بأزمة صحية مفاجئة حارتنا ضيقة!!! الفوسفات: لا صحة لما يتم تداوله حول قرارات مجلس إدارة الشركة للحق والأمانة أجهزتنا الأمنية هم أهل لهذه الأمانة نادي ضباط الأمن العام الجديد. أسعار فلكية بيان وطني صادر عن "فرسان التغيير" حول إحباط المخطط الإرهابي الذي استهدف أمن المملكة الأردنية الهاشمية مدير الأمن العام يرعى حفل التقييم السنوي والتّميّز لعام 2024 بيان صادر عن متقاعدي القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية - الزرقاء الدغمي : الأردن بجهود اجهزته الامنيه عصي على المجموعات الفاسدة والارهابية العشائر درع حصين خلف ركب القائد الأعلى جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين المفدى وولي العهد المحبوب عاجل: الأمير الحسن بن طلال يزور بلدة ديرالقن في البادية الشمالية بالصور .. رئيس الوزراء يبدأ جولة ميدانية تفقدية من لواء الحسا بمحافظة الطفيلة بيان صادر عن عشيرة الرجوب "الأردن أولاً" معن الخشمان مدير فرع بنك الاسكان شارع الحريه مباحثات بين الأردن وأميركا حول الرسوم الجمركية في أوكرانيا يريدون إرسال جميع النساء إلى الخنادق الصراع لم يعد جمركياً.. الصين تلجأ إلى سلاح المعادن النادرة بعد الفضيحة الأوروبية.. أنشيلوتي تحت النار والكشف عن هوية البديل طقس دافئ خلال الأيام الثلاثة المقبلة

المساعيد يكتب : الدبلوماسية واخلاق الملوك مسار الأجوبة

المساعيد يكتب : الدبلوماسية واخلاق الملوك مسار الأجوبة
النائب السابق العميد الركن المتقاعد ذياب المساعيد
كان في الاستقبال إطلالة عربية أردنية هاشمية واثقة، تحمل في هيبتها وهيئتها عراقة أمة ومجد وعنفوان، وفي اللقاء كان الزعيم الحصيف الذي يستمع ( على مضض ) ل( ترهات، واندفاعات، وأوهام)، فكان الحديث، حديث ملك، عبارات مقتضبة عميقة، وكلمات مليئة ذات دلالات.

وكانت الدبلوماسية واخلاق الملوك مسار الأجوبة، وضبط الكلمات التي تبتعد عن ( الشو) والاشتباك الحي الإعلامي والتهور وعن اسلوب ترامب المستفز، فكل كلمة محسوبة بدقة ولا ترجمة لها إلا مصلحة الأمة وثوابت الوطن.

كان اللقاء ( مناظرة) حالف الفوز فيها مليك الحكمة والحنكة والدهاء والاتزان، وترك ( الشطحات والهفوات) من نصيب ( الجهل والتسرع) ، فشتان بين ملك بارثه وعظمته ومصداقيته وبين تاجر بصفقاته وسطحيته ورعونته.

كان المحتوى والعنوان ( سافعل الافضل لبلدي) ، عنوان الثابت المجمع عليه، ورؤية أمة كاملة في مواجهة خطة ( عبثية) تفتقت عنها ذهنية ضحلة تفتقر لأدنى معرفة بمنطق التاريخ وإرادة الشعوب.

منذ أن تورط ترامب بمبادرته هذه، ومنذ أن جره نتنياهو ومتطرفو الصهيونية للانحياز واللاواقعية، كان الملك يعي أن ( صراع هذه اللحظة) ليس مع العدو الإسرائيلي فقط بل أيضا مع ترامب بتركيبته الهجين المختلة ( عقل تاجر، جنون كرسي ، استعلاء مفرغ من كبرياء دولة عظمى) وان محل الخلاف الاني مبادرة يراها ترامب ( حل) وتراها الشعوب ذل وانهاء قضية، فكانت الحصافة والرصانة والهدوء تسخر من وعود ومقترحات يعلم جلالة الملك أن الزمن وإرادة الأمة ستثبت أنها أضغاث احلام ليس إلا.

هذا ما كان في المؤتمر الصحفي ( الفخ) والذي تعامل معه جلالة الملك بحرفية وخبرة السياسي البارع الحاذق العارف بما يراد وما يدور وما يحاك، فكان الفخ والشرك من نصيب فاعله.