شريط الأخبار
الجامعة العربية تؤكد وحدة الموقف العربي الرافض للتهجير وسيم يوسف: حملة مسعورة ضد الأردن وقيادته الملك للأردنيين : أستمد طاقتي وقوتي منكم وزير الخارجية يشارك في مؤتمر باريس بشأن سوريا سياسيون: الملك أعاد الأمل لحل عادل للقضية الفلسطينية سفير الاتحاد الأوروبي: أي تهجير قسري للفلسطينيين "جريمة حرب" ولي العهد ينشر عبر إنستغرام للأردنيين: شكرا يا خير عزوة وخير سند فخري عظيم بشعب لا تلين عزائمه حركة فتح: موقف الملك يُفشل مخططات تصفية القضية الفلسطينية عاجل: الملك يصل أرض الوطن وسط استقبال شعبي كبير الملكة للملك: حنا فدا عيونك جمعية رعاية الطفل في البادية الشمالية تشارك في استقبال جلالة الملك بالصور .. رئيس واعضاء مجلس النواب في طليعة مستقبلي جلالة الملك وولي العهد رئيس بلدية ديرالكهف يقود مسيرة جماهيريه لاستقبال جلالة الملك ( صور + ڤيديو ) شاهد بالصور: جموع غفيرة تنطلق من المحافظات إلى عمان لاستقبال الملك النائب الشبيب يدعو ابناء البادية الشمالية المشاركة في استقبال جلالة الملك المحامي الغويري يدعو شباب وشابات الوطن إلى المشاركة في استقبال جلالة الملك وولي العهد العين غازي المقيبل : قبيلة السرحان سيف بيد القائد الملك يؤكد لماكرون موقف الأردن الرافض لأية محاولات تهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية ترامب للأردنيين : لديكم ملك عظيم عاجل: البيت الأبيض: الملك رفض خطة ترامب بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة

مجزرة العامرية والعائلة الأردنية (المحتسب)

العنوان:  مجزرة العامرية والعائلة الأردنية (المحتسب)
العنوان: مجزرة العامرية والعائلة الأردنية (المحتسب)

القلعة نيوز:

مراد المحتسب – اليوم ونحن نستعيد الذكرى المؤلمة ، التي هزت العالم كله ، ذكرى حادثة ملجأ العامرية الذي دمر جراء قصف من قبل المتوحش الامريكي عام 13/2/ 1991 الساعة الرابعة فجرا اثناء صلاة الفجر، نفذتها طائرات امريكية نوع اف117، وقد كان في داخل هذا الملجأ عوائل من منطقة العامرية من اطفال وشيوخ ونساء ،وراح ضحية هذه الجريمة (390) شهيدا ونجا (18) شخصا.

أربعة وثلاثون عاماً مرت وكأنها الأمس ، ويبقى السؤال هنا ما ذنب الأبرياء بكل ما حدث في ذلك الحين ، ولا ننسى العائلة الأردنية (عائلة المحتسب) الذي قضوا شهداء في جريمة في هذا الملجأ ، وكانت عائلة المحتسب في ذلك الحين تقطن في منطقة الحارثية في العراق.

وعائلة المحتسب الاردنية مكونة من حرم السيد فوزي عبدالرزاق المحتسب رحمه الله، أميرة مرشد رشيد وخمسة أطفال ، فراس وفادية ومراد وبهاء وبلال المحتسب.

فقد فوزي المحتسب عائلته بأكملها ، الزوجة وخمسة أبناء ، ومن ثم أعاد نظرته للحياة بقوة ووقف على قدميه حتى قام ببناء أسرة جديدة تحمل نفس الأسماء وتواريخ الميلاد .

القصف الأميركي نُفّذ بقنبلتين ذكيّتين صُنعتا خصيصًا لضرب الملجأ الخرساني رقم 25، اخترقت أولاهما السقف المحصّن، في حين وصلت الثانية إلى داخله فأوقعتا معًا نحو 408 قتلى، بينهم 261 امرأة، و52 طفلًا، أصغرهم لم يتجاوز عمره 7 أيام، فضلًا عن 26 مواطنًا عربيًا.

وجسّدت الحادثة الأليمة أعمالٌ نحتية وفنية، أبرزها النصب النحتي التذكاري الذي يتمثل في إظهار رأس إنسان من بين قوالب حجرية متينة محيطة به تجعل بشرة الوجه مشدودة بإفراط قاس مع معالم سطحيه متوترة كثيرة الظلال، أما تكوين الفم فيُوحي بصرخة متصلّبة أزلية.

ورغم تكرار المآسي والفواجع الدامية خلال العقود الثلاثة الماضية، إلا أن المجزرة ما زالت تحفل باهتمام واسع كل عام من مختلف البلدان العربية وخصوصاً العراق ، وحفلت منصات التواصل الاجتماعي والإعلام في البلاد بقصص وصور لاستذكار الضحايا والتنديد بما أسموه اختطاف العدالة، معتبرين أن الجرائم لا تسقط بالتقادم.