شريط الأخبار
"القلعة نيوز " تُهنئ : إنجاز مشرّف بدعم ملكي هاشمي العين الحمود مُهنئًا : مبارك يا وطن النشامى رئيس الوزراء مُهنئًا النشامى : دائماً رافعين الرأس ولي العهد: مبارك للنشامى وتبقى السعودية شقيقة عزيزة الأميرة هيا للنشامى: لقد جسّدتم بروحكم القتالية وأدائكم المشرّف صورة الأردن الأبية القاضي: "مبارك للنشامى الأبطال وتحية تقدير لإخوتنا السعوديين" الفايز يُهنئ منتخب النشامى بالوصول لنهائي "كأس العرب" موقع سويسري : صندوق النقد الدولي : الاقتصاد الاردني ينمو بوتيرة اسرع رغم كل التحديات السلامي: النشامى كانوا في الموعد وسعيد بلقاء المغرب لأول مرة : الأردن يتأهل لنهائي كأس العرب والاحتفالات تعم المملكة الاحتلال يصعد عدوانه على غزة.. وغارات على جنوب ووسط القطاع مسؤول أميركي: الاتفاق بشأن أوكرانيا يشمل ضمانات أمنية "قوية" على غرار ما يوفره حلف الأطلسي أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف إطلاق النار في غزة الأمير الحسن يترأس اجتماع مبادرة "السلام الأزرق – الشرق الأوسط" في بيروت وزير الخارجية: دور الأونروا لا يمكن الاستغناء عنه أو استبداله بأي جهة أخرى الأردن وتركيا يؤكدان ضرورة الالتزام الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في غزة أكسيوس: البيت الأبيض وبّخ نتنياهو لانتهاكه وقف النار في غزة الملك يؤكد : شراكة قوية مع الهند تعود لاكثر من 75 عاما براك يلتقي نتنياهو وحديث عن رسالة شديدة اللهجة "النشامى" إلى نهائي كأس العرب بعد فوزهم على السعودية

مجزرة العامرية والعائلة الأردنية (المحتسب)

مجزرة العامرية والعائلة الأردنية (المحتسب)
العنوان: مجزرة العامرية والعائلة الأردنية (المحتسب)

القلعة نيوز:

مراد المحتسب – اليوم ونحن نستعيد الذكرى المؤلمة ، التي هزت العالم كله ، ذكرى حادثة ملجأ العامرية الذي دمر جراء قصف من قبل المتوحش الامريكي عام 13/2/ 1991 الساعة الرابعة فجرا اثناء صلاة الفجر، نفذتها طائرات امريكية نوع اف117، وقد كان في داخل هذا الملجأ عوائل من منطقة العامرية من اطفال وشيوخ ونساء ،وراح ضحية هذه الجريمة (390) شهيدا ونجا (18) شخصا.

أربعة وثلاثون عاماً مرت وكأنها الأمس ، ويبقى السؤال هنا ما ذنب الأبرياء بكل ما حدث في ذلك الحين ، ولا ننسى العائلة الأردنية (عائلة المحتسب) الذي قضوا شهداء في جريمة في هذا الملجأ ، وكانت عائلة المحتسب في ذلك الحين تقطن في منطقة الحارثية في العراق.

وعائلة المحتسب الاردنية مكونة من حرم السيد فوزي عبدالرزاق المحتسب رحمه الله، أميرة مرشد رشيد وخمسة أطفال ، فراس وفادية ومراد وبهاء وبلال المحتسب.

فقد فوزي المحتسب عائلته بأكملها ، الزوجة وخمسة أبناء ، ومن ثم أعاد نظرته للحياة بقوة ووقف على قدميه حتى قام ببناء أسرة جديدة تحمل نفس الأسماء وتواريخ الميلاد .

القصف الأميركي نُفّذ بقنبلتين ذكيّتين صُنعتا خصيصًا لضرب الملجأ الخرساني رقم 25، اخترقت أولاهما السقف المحصّن، في حين وصلت الثانية إلى داخله فأوقعتا معًا نحو 408 قتلى، بينهم 261 امرأة، و52 طفلًا، أصغرهم لم يتجاوز عمره 7 أيام، فضلًا عن 26 مواطنًا عربيًا.

وجسّدت الحادثة الأليمة أعمالٌ نحتية وفنية، أبرزها النصب النحتي التذكاري الذي يتمثل في إظهار رأس إنسان من بين قوالب حجرية متينة محيطة به تجعل بشرة الوجه مشدودة بإفراط قاس مع معالم سطحيه متوترة كثيرة الظلال، أما تكوين الفم فيُوحي بصرخة متصلّبة أزلية.

ورغم تكرار المآسي والفواجع الدامية خلال العقود الثلاثة الماضية، إلا أن المجزرة ما زالت تحفل باهتمام واسع كل عام من مختلف البلدان العربية وخصوصاً العراق ، وحفلت منصات التواصل الاجتماعي والإعلام في البلاد بقصص وصور لاستذكار الضحايا والتنديد بما أسموه اختطاف العدالة، معتبرين أن الجرائم لا تسقط بالتقادم.