![مازن الفراية ؛ الوزير الشعبي والقريب من نبض المواطنين](/assets/2025-02-14/images/394177_1_1739533070.jpeg)
قاسم الحجايا
وزارة الداخلية هي من أهمّ الوزارات السيادية ، ليس فقط في الأردن بل في مختلف الحكومات على مستوى العالم ، وحين يتولّى مسؤولية هذه الوزارة شخصية من طينتنا نحن الأردنيين كمعالي مازن الفراية ، فيمكن القول بأنّ هذا الرجل بات الأقرب من بين كل الوزراء للمواطن الأردني ، الذي بات يدرك تماما مدى قرب الفراية من نبضنا وهمومنا ومشاكلنا ، فهو ابن القرية التي نعتز بها وبأبنائها البررة .
هذا القادم من ربوع الكرك ، حيث المجد والعزّ والفخار، لم يغيّره المنصب ، فبقي كما هو الجندي المخلص لواجباته ، المؤتمن على المواطن ، والمدرك لحجم المسؤولية ، وحيث الولاء للقيادة والإنتماء لوطن غال عزيز .
مازن الفراية وزير مختلف تماما ، فرجل الميدان حين كان جنديا في القوات المسلحة ، بقي على عهده دائما حيث العشق للعمل الميداني ، والبقاء دائما مع المواطن ، قد تجده في أي مكان من ربوع بلادنا ، شرقا وغربا وشمالا وجنوبا .
وزير الداخلية مازن الفراية محطّ ثقة القائد ، وثقتنا نحن الأردنيين ، فالبساطة سمة يتميز بها الفراية ، وهذا ما يلاحظه الكثيرون ممن يتابعون عمل وأداء الوزير الذي أصبح محلّ إعجاب وتقدير كبيرين .
يدرك الفراية بأنّ موقع وزير الداخلية ليس بالأمر الهيّن ، فهو على تماس مباشر مع مختلف قضايا الوطن ، وارتباط الوزارة مع مؤسسات الدولة المختلفة لا يمكن له أن ينقطع أو يتوقف ، فهذا هو حال الوزارة الأهمّ من بين مؤسسات الدولة المختلفة ، خاصة إذا ما علمنا بأن وزارة الداخلية مسؤولة بصورة مباشرة عن أمن الوطن واستقراره .
مازن الفراية رجل من خيرة رجال هذا الوطن ، نعتز بوجوده ، نكبر فيه ما يقوم به من إنجازات ماثلة للعيان ، ويكفي أن الرجل من طينة الأردنيين الذين تربّوا على الأصالة والشهامة والنخوة والرجولة .