زيد السربل
كم هي جميلة كويتنا الحبيبة وكم نحن سعداء بها وبمكانتها المرموقة بين سائر الدول وخاصة بين الأشقاء الخليجيين…. وفي قطاع السياحة يرتفع تصنيف الكويت تدريجيا ويتنامى بصورة تصاعديه مثلما يرتفع في مجالات اخرى كالرياضة والثقافة والاقتصاد لتسجل السياحة عودة حقيقية للمسار وبالاتجاه الصحيح .
ولاشك أن وراء هذه النقله النوعيه اسبابها ولعل من اهم هذه الأسباب حرص المسؤلين وقيامهم بواجبهم والاهتمام بوضع الخطط والرؤى المناسبة والمستقبليّة التي أثمرت عن نهضة ملموسة لأركان هذا القطاع لتعود الكويت كوجهة سياحية وخاصة في شهر فبراير … وفي فبراير الحالي شقت الكويت دربها بقيادة وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة للشباب عبدالرحمن المطيري واغتنمت فرصتها واستعادة وهجها بعد ان نسفت حقبة من التراجع ونفضت غبار الركود والكسل لتعود بروح ونفس جديد …. ولعل فوز الكويت بمنصب الرئاسة للجنة الاقليمية للشرق الأوسط بالمنظمة الدولية للسياحة واختيار وزير الاعلام والثقافة ووزير الدولة للشباب عبدالرحمن المطيري لسدة الرئاسة بالتزكية لمدة عامين واستضافة الكويت للاجتماع الإقليمي لوزراء السياحة بدول مجلس التعاون الخليجي المنعقد حاليا على أراضيها دليلان على مدى النهوض من جديد وان
مستقبل ومؤشر السياحة الكويتية سيكون اكثر اشرقة واكثر حيوية خاصة في مشاريعه المحلية وعلاقاته الخارجيه وتعزيز اواصر التعاون الإقليمي والدولي بعد ان اصبح للكويت رؤى استراتيجية لصناعة سياحة مكتملة وحديثة في نظمها الادارية والفنية وإجراءاتها التطبيقية ومواجهتها للتحديات المستقبلية واستثمارها للفرص واستغلالها بمختلف أنواعها .
ويقف الاعلام السياحي في الكويت جنبا إلى جنب في دعم قطاع السياحة وبدوره الايجابي والمؤثر في عملية البناء واستعادة البريق والتوهج للسياحة الكويتية بعد ان افل ضوء نورها ومرت بمرحلة فتور لفترة من الزمن لكنها عادت ونهضت من جديد لتصبح كويتينا سياحية بدرجة امتياز وستكون في افصل حالاتها وبواقع اجمل كلما مرت الايام وغدا لناظره قريب .
