شريط الأخبار
تهنئة بمناسبة عيد الاستقلال التاسع والسبعين آلاء النجّار " أمّ الشهداء الصفدي يشارك باجتماع تستضيفه مدريد حول غزة وحل الدولتين التعليم في عيد الاستقلال.. نشر المعرفة وتشجيع الإبداع لإنشاء جيل واعٍ يواكب متطلبات العصر جامعة الحسين بن طلال تحتفل بعيد الاستقلال الـ79 . لاستقلال ...... عزائمُ الأجيال النائب ايمن البدادوة يهنئ الملك وولي العهد بمناسبة استقلال المملكة الاردنية الهاشمية 79 مبابي ينتزع الحذاء الذهبي من "رونالدو الجديد".. بانتظار رد صلاح الملك يوجه رسالة للأردنيين بمناسبة عيد استقلال -فيديو الجراح وملتقى "همم" يهنئون القيادة الهاشمية والشعب الأردني بعيد الاستقلال التاسع والسبعين رجل اعمال سوري يتكفل بعودة لاجئين من الاردن الألعاب النارية تزين سماء المملكة الليلة احتفالا بعيد الاستقلال الـ 79 علماء يقترحون طريقة جديدة لعلاج البعوض من الملاريا، فما هي؟ قبل عيد الأضحى .. 3 علامات سرية تكشف فساد اللحم المفروم ⁠3 توابل شهيرة وشائعة تحمل خطرا خفيا ومميتا ماذا يحدث للجسم عند تناول الخوخ؟ السفارة الصينية في الأردن تهنئ بـ عيد الاستقلال 79 حكمة جدتي هلاله الزراعة منذ الاستقلال: 91% زيادة في إنتاج الخضراوات و1.5 مليار دينار صادرات الولايات المتحدة تهنئ الأردن بعيد الاستقلال

بني عطا يكتب : حروب ( نتنياهو ) والمصالح الأمريكية

بني عطا يكتب : حروب ( نتنياهو ) والمصالح الأمريكية
اسعد بني عطا
خلال مراسم تسليم مهام ( قائد المنطقة الجنوبية / ليانيف عاسور ) خلفًا ل( يارون فينكلمان ) قبل أيام أقر ( رئيس الأركان الإسرائيلي / إيال زامير ) بتكبّد تل أبيب خسائر بشرية كبيرة في غزة دون التمكن من إعادة جميع الأسرى من القطاع ، وأشارت المصادر الإعلامية الإسرائيلية ان عدد قتلى الجيش الإسرائيلي تجاوز ( ١٢ ) ألفا والمصابين ( ١٠ ) آلاف اي ما يعادل ( ٢٠-٢٥٪ ) من حجم الجيش ، كما نشرت صحيفة ( يديعوت أحرونوت ) نقلا عن ( الجنرال السابق غيورا آيلاند / صاحب خطة الجنرالات ) أن هناك ثلاثة احتمالات أمام إسرائيل الان ، وهي :
صفقة شاملة وانهاء الحرب وسحب القوات الإسرائيلية من القطاع .
العودة للحرب ، ومن يؤيد هذا التوجه عليه أن يجيب قبلها على عدد من الأسئلة من بينها ما الذي ستحققه هذه الحرب ولم يتحقق قبل ذلك ؟ ماذا عن المحتجزين المتبقين ؟ ماذا عن تأثير نقل الجنود إلى غزة في سائر الجبهات .
تمديد المرحلة الاولى من الصفقة ، ويخلص الى القول بأنه لو كان في موقع اتخاذ القرار لاختار الاحتمال الأول لأن هزيمة حماس باتت ممكنة من خلال سيناريوهات أخرى تشمل الضغوط العربية على الحركة في إطار المبادرة العربية .
-خلال ذلك يخوض ( نتنياهو ) حروبا مع كل شيء يتحرك للبقاء في السلطة ؛ حيث اتهم ( رئيس جهاز الشاباك / رونين بار ) بقيادة حملة لمنعه من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الجهاز ، والسعي لإقرار قانون يستثني الحريديم من التجنيد بضغط من ( بن غفير ) للحفاظ على استقرار الحكومة ،ومواجهة مطالب عائلات الأسرى بالإفراج عن ذويهم ، ونزع الثقة ب( المستشارة القضائية / غالي بهاراف ميارا ) ، ودفع ( رون ديرمر / مبعوث إسرائيل للولايات ) للاختلاف مع ( المبعوث الأمريكي للرهائن / آدم بولر ) بشأن المفاوضات السرية لإدارة ترامب مع حماس ، والتصادم مع الأمم المتحدة لإلغاء وكالة ( الأونروا ) وبحثه عن دعم وكالات بديلة تابعة تابعة للمنظمة الدولية لتولي ملف المساعدات ، وتحت عنوان ‏دفاع إسرائيل عن نفسها ضد أي تهديد من سوريا يصر على إبقاء قواته على جبل الشيخ والجولان والحفاظ على جنوب سوريا خالياً من السلاح ، وشن حملة إعلامية على مصر بحجة التحشيد واحضار عدد كبير من دبابات الجيش المصري إلى سيناء وتخوفه من حدوث طارئ مع القاهرة ، ضرباته العسكرية لجنوب لبنان واصراره على البقاء في ( ٥ ) نقاط إلى أجل غير مسمى ، وتحريض اليمين المتطرف على الأردن بحجة تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية ، إضافة إلى معارك اخرى لا تنتهي .
-من الواضح أن ( نتنياهو ) يفتعل حروبه الشخصية للحفاظ على موقعه في السلطة وتلافي الملاحقات القضائية له بتهم الفساد ، مدفوعا بزواج كاثوليكي مع اليمين المتطرف الذي ابقاه في منصبه ( ١٦ ) عاما ، والسؤال الذي يطرح نفسه ، هل ستستمر الإدارة الأمريكية بتمويل حروب ( نتنياهو ) الشخصية من جيوب دافعي الضرائب رغم الأزمة الاقتصادية التي تعيشها ؟ أم انها ستنعطف باتجاه حلفائها لإيجاد حلول واقعية لشرق اوسطي أكثر هدوءا واستقرارا يلبي مصالح الجميع ؟