شريط الأخبار
ولي العهد عبر إنستغرام: : نشكر عُمان على الروح الرياضية العالية الملكة بعد فوز النشامى.. "خليتوا العيد عيدين" الأميرة هيا تهنئ النشامى بالتأهل لكأس العالم الصفدي: النشامى يرفعون الرأس..ومعهم حتى الوصول للمونديال الفايز يهنئ المنتخب الوطني تأهله لمونديال كأس العالم لكرة القدم رسميا.. الأردن يتأهل لكأس العام 2026 لأول مرة إنجازات المنتخب الوطني لكرة القدم منذ "دورة الحسين" حتى التأهل لكأس العالم الملك يهنئ الشعب الأردني بتأهل منتخب النشامى لنهائيات كأس العالم الاتحاد الأردني : بعثة النشامى تصل عمّان ظهر الجمعة رئيس الوزراء : مبارك للأردن الغالي وللنشامى بحضور سمو ولي العهد.. المنتخب الوطني لكرة القدم يحقق انجازا تاريخيا ويتأهل لكأس العالم الأردن يفوز على عُمان ويقترب من حلم المونديال الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني في لندن عاجل : السعودية تعلن إجمالي عدد الحجاج لعام 1446هـ ولي العهد يصل ملعب مجمع السلطان قابوس الرياضي في مسقط الملك يبدأ زيارة عمل إلى لندن وزير الأوقاف في تصريح صحفي عاجل : جميع الحجاج الأردنيين داخل الخيم وبخير المرأة الأردنية في عيد الأضحى..أصالة الطقوس وروح العطاء المسلمون يُحيون يوم عرفة في أجواء إيمانية وروحانية الأمير فيصل يدعو لتحويل الرياضة إلى بيئة آمنة تعزز السلام المجتمعي

القضاة يكتب: الكرامة والأم… وطن في مهد العطاء

القضاة يكتب: الكرامة والأم… وطن في مهد العطاء
الإعلامي أسامة القضاة يكتب: الكرامة والأم… وطن في مهد العطاء
القلعة نيوز:
في الحادي والعشرين من آذار تتجسد في وجداننا معانٍ سامية تمتزج فيها البطولة بالعطاء، والتضحية بالحياة حيث تحل ذكرى معركة الكرامة وعيد الأم في يوم واحد وكأن القدر شاء أن يجتمع المجد والفداء في وجهين متكاملين للوطن.
في هذا اليوم من عام 1968 وقف أبطال جيشنا العربي المصطفوي يدافعون عن ثرى الأردن الطاهر، كما تحمي الأم أبناءها سطروا بدمائهم الطاهرة ملحمة ناصعة عنوانها التضحية والعزة تمامًا كما تعطي الأم بلا مقابل وتمنح من روحها دون انتظار للرد لقد كانت الكرامة ميلادًا جديدًا للإرادة الأردنية، ودرسًا خالدًا في أن الأرض لا تُصان إلا بالدم، كما أن الأم لا تُقدّر إلا بالعطاء.
وكما أن الجندي يقاتل فداءً لوطنه، فإن الأم هي أول وطن يحتضن الإنسان، فهي التي تزرع فيه معاني الحب والانتماء، وتغرس في قلبه قيم التضحية والوفاء في عيدها، نقف احترامًا لكل أم قدمت ابنها شهيدًا من أجل الأردن، ولكل أم حملت في قلبها وجع الفراق، لكنها بقيت شامخة كجبال الوطن، تمنح القوة والأمل.
تلك اللحظة التي احتضن فيها الوطن دماء شهدائه، لا تختلف عن لحظة تحتضن فيها الأم طفلها، فكلاهما يعطي دون حدود، وكلاهما يشكلان جذور الهوية الأردنية التي لا تنحني. في هذا اليوم المبارك، نترحم على شهداء الكرامة، ونقبل يد كل أم زرعت في أبنائها حب الوطن، ونسأل الله أن يحفظ الأردن كما تحفظ الأم أبناءها، حصنًا منيعًا وبيتًا دافئًا لكل من ينتمي إليه.