شريط الأخبار
محكمة فرنسية تلزم باريس سان جيرمان بدفع مبلغ ضخم لنجمه السابق مبابي مصر.. نجيب ساويرس يتخطى شقيقه بقفزة مالية استثنائية الجنود الروس يحررون بلدة في خاركوف وبيلاوسوف يوجه تهنئة لهم فيفا يعلن اسم الفائز بجائزة أفضل حارس مرمى في العالم لعام 2025 مودي: زيارتي للأردن "مثمرة للغاية" وعززت شراكة استراتيجية شاملة أوكرانيا تعلن توصل أوروبا لقرار نهائي بشأن نشر قوات على أراضيها جماهير زاخو تفوز بجائزة فيفا للمشجعين متابعة للقائهم مع الملك ... العيسوي يلتقي متقاعدين خدموا بمعية جلالته وزير العمل: حوار وطني الأسبوع المقبل لتعديلات الضمان الاجتماعي رئيس الوزراء يتفقَّد عدداً من المواقع في مناطق عين الباشا والبقعة وصافوط وأم الدنانير في محافظة البلقاء الأردن والسويد يتفقان على عقد جولة من المباحثات السياسية الأولى العام المقبل الأردن يدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على قانون يستهدف عمل ووجود "الأنروا" الملك يؤكد على ضرورة تكثيف المساعي الدولية لانقاذ اهلنا في غزة اسانيا ووقف تام لاطلاق النار ولي العهد في وداع رئيس الوزراء الهندي الأردن .. أول تساقط للثلوج بالموسم الشتوي فجر الاربعاء الأردن والهند يصدران بيانا مشتركا في ختام زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى المملكة ولي العهد يصطحب رئيس الوزراء الهندي في زيارة إلى متحف الأردن مندوبا عن الملك.. وزير الزراعة يفتتح المهرجان الدولي السابع للتمور الأردنية الملك ورئيس الوزراء الهندي يحضران الجلسة الافتتاحية لمنتدى الأعمال الهندي الأردني في عمان "وزارة الثقافة" تُهدي النشامى أغنية وطنية / فيديو

فوائد الأكل على (الطبلية)...

فوائد الأكل على (الطبلية)...
القلعة نيوز:

كتب تحسين أحمد التل: هل يعرف الجيل الجديد ما هي (الطبلية)، أو (المchفية)، أو السعن، والشكوة، والعُكّة، وهل يعرفون من هو (قراط لعكاك)، طيب ليش أطلقوا على الجدي اليتيم: (قراط الزرع)، كمان شو معنى: (تعريم الصاع)، (ودرابي) المنسف، (والشيلة بيلة)، والبيعة شروة، وبنات الأذان.

بالتأكيد هذا الجيل لا يعرف (الفِجَجْ، مفردها فِجّة)، ولا خبز الكراديش، ولا (ملال) الفرن، أو (الجيعة، أو الخابية، أو الوطية، والشاروخ، والدلف)، (والمزراب اللي بشقع)، والدنيا لما تكون (قحيطة)، أو (غطيطة)، وما هو طبيخ الطيانات، أو (المخشرم والمطعّم)، (والملبس ع خشب)، والنملية، والمطوى.

زمان كنا نأكل على طاولة صغيرة الحجم، وقصيرة الأرجل، يقال إنها الطبلية، ونستخدمها للدراسة أيضاً، صنعت هذه الطبلية رجال ونساء وصلوا الى أعلى مراتب العلم والأكاديمية، وشغروا مناصب وزارية، وإدارية، وتعليمية كبرى، واليوم تتهيأ كل المحفزات، أمام جيل تعود على الخمول فلا يحقق إلا أنصاف الشهادات (وبطلوع الروح).

لم يكن أمام جيل سابق وصل الى ما وصل إليه؛ بالحرمان، والدراسة تحت ضوء القمر، والمشي على الأقدام حتى تشققت الأحذية على بساطتها، وجاعت البطون، وكانت (السفينة) تستخدم أكثر من مرة؛ للحساب، والعلوم، والعربي، والدين، والقلم المفعوط، أو الكوبيا الذي يعتمد على لعاب الطالب، كي يكتب الدرس، خوفاً من الضرب على قفا اليدين والرجلين.

جيل تربى على (العُص مُص)، وساندويشة الفلافل بقرش (ونص)، والعنبر أبو تفاحة خربانة، (والكريزة)، وجيل تربى على السنكرز، والباونتي، والسفرطاس المليء بما لذ وطاب من الطعام والشراب، وبين جيل وجيل؛ هذا فشل ولم يحقق أي شيء، وذاك نجح وحقق كل شيء.

هذا الجيل؛ لا يعرف شيئاً عن زمن مر مرور الكرام، حتى وصل البعض الى موائد صار يقدمها اللِئام، طمعاً بصوت، أو وظيفة زائلة، أو طرد خير؛ لا يسمن ولا يغني من جوع، وأصبح فيه العطاء يُسقط المروءة، فبئس العاطي من البشر، وبئس العطاء.