شريط الأخبار
مجلس محافظة معان يناشد جلالة الملك بانقاذ جامعة الحسين بن طلال. والد "زيزو" يشن هجوما ناريا على إدارة الزمالك الأسواق العالمية توسع خسائرها بعد الرد الصيني الاتحاد الأوروبي يعتزم إرسال 2.1 مليار يورو لأوكرانيا من إيرادات الأصول الروسية قبل مواجهة ريال مدريد.. قائد أرسنال السابق يحذر لاعبي "الغانرز" السعودية تعلن عن 14 اكتشافا جديدا للنفط والغاز في المنطقة الشرقية يعزل القطاع عن الحدود المصرية.. الجيش الإسرائيلي يستعد لضم خمس غزة للمنطقة العازلة كايل ووكر يخضع لعملية جراحية هل أنا مهم ؟؟ الرواشدة : "معركة الكرامة" شكلت عنوانا فاصلا في التاريخ والوجدان العربي الملكة تلتقي رئيسة وزراء إيطاليا لمناقشة الدعم الإنساني في غزة توقع انخفاض الصادرات الأردنية لأمريكا 441.7 مليون دينار ولي العهد يزور دائرة الرقابة الصحية والمهنية ومجمع الدوائر في الأمانة النائب البدادوة: من يدعو للعصيان المدني مدسوس وخائن انخفاض طفيف على أسعار البنزين عالميًا استدعاء طالبة جامعية اساءت للأجهزة الأمنية .. تفاصيل العكاليك: جمرك عمان الجديد يعاين 192 شاحنة في ذات الوقت ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 50,846 عشرات المستوطنين يقتحمون باحات الأقصى نائب يطالب بأعمال فنية توثق بطولات الجيش العربي

الشهوان : الى متى سيبقى الأردن بين النكران و التخوين

الشهوان : الى متى سيبقى الأردن بين النكران و التخوين


القلعة نيوز: كتب محمد نوفان الشهوان
في الأمس خرجت مسيرات تدعّي بإنها داعمة لغزة و لكنها مضموناً تنافت تماماً مع الغاية المُعلن عنها و تلاشت جميع الإعتبارات الوطنية و السياسية و كالعاده لا شيء مُستغرب كانت تتضمن هتافات و تخوين و توجيه اتهامات قمعية للدولة الأردنيه و كأنهم تركوا غزه جانباً و أصبحت قضيتهم فقط الخروج لكي يخوّنوا و يتهموا الأردن ، العجيب في الأمر الهتافات طالت قواتنا المسلحة الجيش العربي المصطفوي و اتهمّوه " بالنوم " لحفاظه على حدود الوطن و سلامة الأردنيين و هُنا لي أن أُذكركّم بإنَ الجيش العربي قدّم شهداء و خاض معارك بطولية على أرض فلسطين و التاريخ لا ينسى ، الجيش العربي أول من لبّى النداء و اخترق الأجواء لتقديم الإنزالات و المساعدات لغزة و كانَ أول من اعتلى متن الطائرة جلالة الملك في لفته تُثبت مروءة و شهامة الهاشميين و شجاعة جلالة الملك ، هل يُعتبر إنتماء الجيش و ضبطه للنفس " نوم " ؟! هي رسالة مضمونها بإنَّ أمن الأردن و الأردنيين فوق أي اعتبار و قالها جلالة الملك في البيت الأبيض ، الرساله الرسمية واضحة و الموقف السياسي الأردني ثابت بإنهُ لن تسمح الدولة الأردنية جر الأردن الى حرب إقليمية و الدخول في حسابات كان تقدير الموقف السياسي فيها خاطىء ،

و في نفس المسيرات أعادوا الكَرّةَ مره أُخرى و وجهوا حقدهم الدفين الى دائرة المخابرات العامة المؤسسة التي حمتهم و حمت أولادهم و نسائهم و اتهموها بإنها تقوم بقمع و إعتقالات ظالمة ، فقط أُريد توجيه سؤال ما الخلاف الذي بينكم و بينَ هذهِ الدائرة الموّقرة التي تحظى بإحترام كل الأردنيين ؟! انا أقولُ لكم في كل إختصار أنتم أصحاب إنتماءات و ولاءات مزدوجة بعيدة كل البُعد عن الإنتماء للأردن و لا تشبه ملامح الأردنيين ، دائرة المخابرات التي تُواصل الليل في النهار من أجل أمننا و راحتنا ، ستبقى بالمرصاد لكم و لكل من تسوّل لهُ نفسه العبث في أمن و اسقرار هذا الوطن ،

أُريد فقط دولة واحدة تعاملت مع أحداث غزة و المشهد السياسي المعقد بديمقراطية مثل الأردن ، هُناك دول تقمع و تعتقل لأجل دعاء لغزة و اهلها و هُناك دول ضيّقت المساحات حتى في خُطب الجمعه منعوا الدعاء و ذكر غزه و هذا إن دل فيدُل على أخلاق قيادتنا الهاشمية ، جلالة الملك حاملاً القضية الفلسطينية في قلبه بجميع خطاباته أينما ذهب و يُحارب من أجلها لوحده و هذا مما يجعلنا نفتخر بقيادتهِ و شجاعته ، كفاكم نكران و اتهامات باطله ، كفاكم زوراً و بُهتاناً على هذا الوطن و مؤسساته ..