شريط الأخبار
ا. المحامي _شبلي عبد الهادي القطيش تحية إلى فرسان الحق بيان صادر عن ابراهيم فالح زيتون بني خالد عضو مجلس محافظة المفرق بيان صادر عن مجموعة من القيادات المجتمعية الوطنية العميد المتقاعد سامي عسكر الهميسات يكتب : الوطن والمخططات الإرهابية العميد المتقاعد كساب العيسى : تقف مع فرسان الحق ويجب محاسبة هذه الفئه الضاله وأنزال اشد العقوبات بهم العين غازي المقيبل السرحان : ثقتنا مطلقة بجهاز المخابرات العامة جمعية المذيعين الاردنيين : الإعلام صوت الوطن وضميره، وأمن الأردن أولوية لا تقبل التهاون رئيس بلدية ديرالكهف في البادية الشمالية : يستنكر المخططات الإرهابية ويشيد بجهود فرسان الحق عشيرة آل الظهيرات تشكر الاجهزه الامنيه وفرسان الحق اللواء المتقاعد محمد نزال العيسى لـ فرسان الحق : وقفتكم وقفة عزٍ وشموخ وسطرتم حروف من المجد بيان صادر عن الشيخ فالح بادي الدماني عن عشيرة الدمانية الحويطات الى دائرة المخابرات العامة فرسان الحق. عشيرة العثامنه تعرب عن شكرها العميق للأجهزة الأمنية ودائرة المخابرات العامة شيوخ ووجهاء من قبيلة السرحان : نفتخر بفرسان الحق جهاز المخابرات العامة شيخ مشايخ قبيلة الشرفات : نشامى دائرة المخابرات العامة دائما بالمرصاد لهذه الزمرة الضاله عشيرة الفواعره في البادية الشمالية : نشيد بجهود جهاز المخابرات العامة الذي اسقط كل المؤامرات عشيرة الحوامدة تعرب عن فخرها واعتزازها الكبيرين دائرة المخابرات العامة بيان شديد اللهجة صادر عن عشيرة الشديفات وأهالي قضاء منشية بني حسن عشيرة البري في البادية الشمالية : كلنا فخر بنشامى المخابرات العامة الشيخ منور الكعيبر : تسقط كل المؤامرات الدنيئة تحت اقدام "فرسان الحق " القطاع التجاري يستنكر محاولات استهداف أمن المملكة ويشيد بجهود المخابرات العامة

حين تتحول الصحافة إلى سيرك مفتوح

حين تتحول الصحافة إلى سيرك مفتوح
حين تتحول الصحافة إلى سيرك مفتوح

القلعة نيوز:
بقلم: نادر حرب

لا أجد وصفًا أدق لما نراه اليوم في المشهد الإعلامي من أن الصحافة تحوّلت، على أيدي الدخلاء، إلى سيرك مفتوح... ضجيج، استعراض، وقليل من الحقيقة إن وجدت.

منذ متى صار بإمكان أي صاحب حساب على "تيك توك" أو "إنستغرام" أن يلقب نفسه بـ"إعلامي"؟ متى أصبح نسخ منشورات من صفحات مجهولة يُعتبر "سبقًا صحفيًا"؟ ولماذا يصمت من يفترض بهم الدفاع عن المهنة بينما يتم العبث بها أمام أعينهم؟

أشباه الصحفيين هؤلاء لا يؤمنون بالحقيقة، ولا يعترفون بأخلاقيات العمل الإعلامي. كل ما يعنيهم هو أن يظهروا، أن يُشار إليهم، ولو بالفضيحة. أدواتهم ليست الكاميرا ولا القلم، بل "الترند"، والركض خلف كل ما يثير الجدل حتى لو كان على حساب سمعة الناس أو أمن المجتمع.

الصحفي الحقيقي لم يعد يجد له مكانًا في هذا الزحام الرخيص. لأن المؤسسات ذاتها، التي يُفترض أنها حارسة للمهنة، باتت تُكرّس هذا النمط الرديء، وتمنح المايك لمن يجيد الصراخ لا لمن يحمل وعيًا.

لقد انقلبت المعايير. صار من يلتزم بالدقة والمصداقية يُوصف بأنه "قديم"، بينما يُحتفى بالهواة وكأنهم رواد إعلام جديد. أي عبث هذا؟ وأي زمن هذا الذي يُكرَّم فيه الزيف وتُحاصر فيه الحقيقة؟

المعركة لم تعد مهنية فقط، بل أخلاقية. وعلينا، نحن من نحمل شرف هذه المهنة، أن نرفع الصوت عاليًا: لسنا جميعًا إعلاميين. الصحافة ليست لمن قرر أن يجرب حظه في الشهرة، بل لمن يحمل همًا ورسالة وضميرًا.