
طارق عبدالمحسن الحباشنة / لواء متقاعد
في زمنٍ تتعاظم فيه التحديات، وتتسارع فيه الأحداث، وتتعقّد فيه معادلات الأمن والاستقرار، يبرز دور أجهزة الدولة الأمنية كصمّام أمان وسدّ منيع في وجه الأخطار والتحديات، وعلى رأسها جهاز المخابرات العامة (فرسان الحق).
فقد استطاع هذا الجهاز العريق، بما يتمتع به من كفاءة استخباراتية عالية، وتدريب نوعي، ويقظة لا تعرف الكلل، أن يُفشل العشرات من المخططات الإرهابية التي كانت تستهدف أمن البلد، ومؤسساته، ومواطنيه.
إن تفكيك الخلايا الإرهابية قبل تنفيذ مخططاتها، لم يكن ليتحقق لولا الجهود المتواصلة، والعمل الاستخباري المحكم، والتنسيق المتكامل بين مختلف وحدات الجهاز.
ولقد أثبتت العمليات الأمنية الناجحة، التي أعلنت عنها الدولة في مناسبات متعددة، أن المخابرات الأردنية تتحرك استباقيا ، ولا تنتظر وقوع الخطر، بل تبادر إلى كشفه وضربه في مهده.
وهذا ما عزّز ثقة الأردنيين بهذا الجهاز، وأظهر قدرة المملكة على التصدّي ومواجهة أية تهديدات أمنية بكل حزم واقتدار.
في الختام
نرفع تحية فخر واعتزاز الى جهاز المخابرات الأردنيه قيادة وضباطا وأفرادا على ما يبذلونه من جهد وتفان في الدفاع عن امن الوطن
حفظكم الله، وسدّد خطاكم، وأدام على أردننا العزيز نعمة الأمن والاستقرار، تحت ظل قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني المفدى، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية.