شريط الأخبار
العين داودية: الأردن قادر على تجاوز التحديات بوحدته ووعي مواطنه النائب عياش: هل غاب التشاور عن التعديل الحكومي المرتقب بين أركان السلطتين التشريعية والتنفيذية بمشاركة الجراح، حوارية في بلدية المزار الشمالي لدعم المرأة اقتصادياً والمشاركة في سوق العمل كلية عجلون الجامعية تشارك في الحملة الوطنية للنظافة بمحافظة عجلون برشلونة يعتزم اتخاذ إجراءات تأديبية ضد تير شتيغن بيان سوري تركي مشترك حول دعم الاقتصاد وتعزيز التعاون بين البلدين زيلينسكي: ناقشت مع ترامب العقوبات المفروضة ضد روسيا واتفاقا محتملا لإنتاج المسيرات وفاة أسطورة بورتو بشكل مفاجئ في مقر التدريب عجز الموازنة الفرنسية بلغ 100.4 مليار يورو في النصف الأول من 2025 إرنا: تعيين علي لاريجاني أمينا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني جماهير دوسلدورف تجبر النادي على التخلي عن التعاقد مع لاعب إسرائيلي بسبب دعوته لمحو غزة ولي العهد يعزي بوفاة شقيقة مدير دائرة المخابرات العامة العودات: الأردن دولة متماسكة تستمد قوتها من وعي شعبها وحكمة قيادتها وزير الخارجية يبحث مع نظيره التشيكي العلاقات الثنائية والأوضاع في المنطقة الملك يتسلم نسخة من تقرير حالة حقوق الإنسان في الأردن محافظون يؤدون اليمين القانونية أمام الملك (أسماء) المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب كمية من المواد المخدرة بواسطة طائرتين مسيّرتين مسؤول سوري: نتواصل مع الإنتربول لتسليم بشار الأسد الأردن مستمر بقيادة الجهود الدولية لإرسال المساعدات الجوية إلى غزة منذ تأسيسها.. 556 مليون دولار مجموع مساعدات الخيرية الهاشمية لفلسطين

الدكتور زيد المحيسن يكتب : معالي الدكتور عوض خليفات: رجل المرحلة وصاحب التجربة المتكاملة

الدكتور  زيد  المحيسن  يكتب : معالي الدكتور عوض خليفات: رجل المرحلة وصاحب التجربة المتكاملة
القلعة نيوز:
في زمن تتكاثر فيه التحديات وتتعاظم فيه المسؤوليات، تبرز الحاجة إلى قيادات راسخة الجذور، واسعة الأفق، نقية القلب ونظيفة اليد، تملك من الحكمة ما يوازن بين تطلعات الوطن وهموم المواطن، وتتمتع برصيد غني من الخبرات المتراكمة في ميادين العلم والعمل العام. في هذا الإطار، يمكن القول إن معالي الدكتور عوض خليفات يمثل نموذجًا فريدًا لرجل الدولة المتكامل، بل رجل المرحلة بامتياز.
يمتلك الدكتور خليفات سجلًا حافلًا في العمل الأكاديمي، حيث وضع بصمته في الحقل التعليمي والبحثي، وأسهم في إعداد أجيال من الشباب الذين نهلوا من علمه واستفادوا من توجيهاته. ولعل خلفيته الأكاديمية من أهم مرتكزات شخصيته، إذ ساعدته على بناء فكر نقدي وتحليلي، وتعامل موضوعي مع القضايا العامة، قائم على البحث والتقصي والمعرفة العميقة.
لكن ما يميز الدكتور خليفات هو قدرته الفذة على الجمع بين التنظير والتطبيق، بين المعرفة والممارسة. فقد انتقل من قاعات المحاضرات إلى دهاليز الإدارة العامة، فشغل مناصب تنفيذية وتشريعية رفيعة، منها وزيرًا ونائبًا وعينًا في مجلس الأعيان. في كل هذه المواقع، أظهر كفاءة مشهودة ونزاهة لا يُشك فيها، حتى غدا مثالًا في الخدمة العامة الصادقة التي تنبع من حس وطني رفيع.
لقد استطاع أن يمزج بين الحكمة الهادئة في الطرح، والحزم في القرار، وبين التفاني في العمل، والصدق في التمثيل، لا يطلب من وراء ذلك إلا رضا الله وخدمة الوطن وقيادته الهاشمية. وفي وقت تعصف فيه بالمنطقة أزمات متلاحقة وتحديات متشابكة، يصبح أمثال الدكتور عوض خليفات من الضرورات لا الكماليات؛ إذ لا يُعوّل إلا على ذوي التجربة النظيفة، الذين يجمعون المجد من أطرافه: علمًا، وإدارة، وأمانة.
وفي ضوء ما يمر به الأردن من تحولات سياسية واقتصادية واجتماعية، فإن استحضار هذه القامات الوطنية في مواقع التأثير ليس ترفًا، بل هو استثمار في الثقة، واستدعاء لحكمة السنين، وتجسيد لمبدأ الاستحقاق والكفاءة. فالدكتور عوض خليفات ليس مجرد اسم عابر في قائمة المسؤولين، بل هو رمز لمدرسة وطنية قائمة على الإخلاص والتجرد والوفاء.
إن أمثال معالي الدكتور خليفات هم حراس الضمير العام، وجسور الثقة بين الدولة والمجتمع، وركائز الاستقرار في زمن المتغيرات. ومن هنا، فإن استثماره في المرحلة المقبلة ضرورة وطنية تتجاوز الأشخاص لتلامس جوهر الإصلاح والتحديث والبناء.
د.زيد المحيسن.