شريط الأخبار
المالية الروسية: احتياطي صندوق الرفاه الوطني بلغ 13.08 تريليون روبل حتى 1 أغسطس دراسة: "تشات جي بي تي" يقدم إرشادات خطيرة للمراهقين حول المخدرات والانتحار وفاة فرانك ميل بطل كأس العالم مع منتخب ألمانيا بحضور الشرع.. هيئة الاستثمار السورية تطلق 12 مشروعا عملاقا بقيمة 14 مليار دولار "أكسيوس": قد يجري ترامب اتصالا هاتفيا مع زيلينسكي بعد لقاء بوتين وويتكوف لاعبان عربيان على أبواب الترشيح.. موعد الإعلان عن المرشحين للكرة الذهبية 2025 الأردن يوقّع اتفاقية الوضع القانوني لاستضافة مكتب المعهد العالمي للنمو الأخضر حسان للوزراء الجدد: لا تنتظروا مني التوجيه والعمل الميداني أساس صدرت الإرادة الملكية السامية، اليوم الأربعاء، بالموافقة على إجراء تعديل على حكومة الدكتور جعفر حسان، وتاليا نص الإرادة: مساعدات أوروبية جديدة للأردن بـ 500 مليون يورو الأمن يحذّر من المواكب تزامنا مع نتائج التوجيهي.. ورقباء بالزي المدني "صحة غزة": ارتفاع عدد شهداء المجاعة وسوء التغذية إلى 193 الاحتلال يبعد مفتي القدس ويصعد انتهاكاته في الضفة الوزير العويدي يوجه رسالة وداع: شهادة أمام الله المعايطة يفتتح المركز الأردني الدولي للحماية المدنية في مدينة الدفاع المدني التدريبية بلواء الموقر وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد ويوما طبيا مجانيا في لواء الحسينية وزير التربية يستعرض الاستعدادات اللازمة لإقامة البطولة العربية للرياضة المدرسية المومني يجدد رفض الأردن للاعتداءات المستمرة على قوافل المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة الجيش يضبط شخصًا حاول التسلل عبر الحدود الشمالية الوزراء الجدد يؤدون اليمين الدستورية امام الملك بعد الثانية ظهرا

المواجدة تكتب : “الطعنة التي لم أتوقعها… جاءت من أحبّهم”

المواجدة تكتب : “الطعنة التي لم أتوقعها… جاءت من أحبّهم”
ميساء احمد المواجدة
ليست كل الطعنات تأتي من خلف الظهر، فبعضها يأتيك من أقرب القلوب، ممن ظننتهم ملاذك، وسندك، ومرسى روحك. وما أقسى أن تُفجع لا من غريب، بل ممن كنت تعتقد أن بينك وبينه عهداً لا يُنكث، وحباً لا يُهزم، وصدقاً لا يُخان.

الصدمة التي تأتي موجعة حدّ الانكسار. لأنك تمنيت معه الأمان، وبنيت عليه أحلامك، وراهنت عليه كأن لا أحد بعده. فحين يخذلك، لا ينكسر قلبك فقط، بل تنكسر في داخلك صورة الحب، ومعاني الوفاء، وثقتك بنفسك أحياناً. تصبح الأسئلة سكاكين: كيف؟ ولماذا؟ وهل كنت أعمى عن كل الإشارات؟

الصدمة هي ارتجاف الروح، واهتزاز الجذور، لأنك حين تُطعَن من اقرب الناس إليك ، تذوق مرارة الغربة وأنت في بيتك، وتبحث عن دفئهم في زوايا قلبك فلا تجده. فأي ألم أعمق من أن يتحول حضن المفترض أن يحتويك، إلى مصدر وجعك؟

لكن مع كل ذلك، ورغم عُمق الجراح، يبقى الألم درساً، والخذلان نعمة متخفّية، والابتعاد عن الزيف خلاصاً. فربما ما حدث كان رحمة، وما تكشف كان حقيقة كنت تغضّ عنها الطرف. والوجع، وإن طال، لن يدوم. لأن من عرف قيمته، لا تكسّره الخيبات، بل تبنيه أقوى، وأصلب، وأصدق مع ذاته.

تُعلّمنا الصدمات أن نُحب بوعي، ونثق بحذر، ونمنح قلوبنا لمن يستحق فقط. وأن أقسى التجارب قد تكون نقطة التحوّل نحو ذات أكثر نضجاً وكرامة.