
في عيد الاستقلال الـ79: أمير فايز حتر ومحمد باسم النسور يؤكدان أن حب الأردن رسالة ومسؤولية يحملها الشباب بكل فخر
القلعة نيوز:
الأردن – في الذكرى التاسعة والسبعين لاستقلال المملكة الأردنية الهاشمية، عبّر الشابان الأردنيان أمير فايز حتر ومحمد باسم النسور عن فخرهما الكبير بهذا اليوم التاريخي، الذي يمثل لحظة فاصلة في وجدان كل أردني، ويجسد رحلة طويلة من التضحيات والإنجازات، بقيادة هاشمية حكيمة لا تعرف المستحيل.
وقال أمير فايز حتر، أحد النشطاء الشباب المتميزين في العمل المجتمعي، إن عيد الاستقلال هو أكثر من مناسبة وطنية، إنه عهد متجدد يُقسم فيه الأردنيون أن يبقوا أوفياء لتراب هذا الوطن، وأن يواصلوا المسيرة التي بدأها الهاشميون منذ لحظة التأسيس وحتى اليوم. وأكد أن جلالة الملك عبدالله الثاني وولي عهده سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني شكّلا نموذجًا فريدًا في القيادة والتجديد والتمكين، خاصة في إيمانهما العميق بالشباب ودورهم في صياغة مستقبل الأردن.
من جانبه، قال محمد باسم النسور، صانع المحتوى التحفيزي من مدينة السلط، إننا نحتفل اليوم باستقلال لم يكن منحة، بل كان ثمرة كفاح شعب وقيادة آمنت بأن الأردن يستحق أن يكون دولة حرة مستقلة ذات سيادة. وأضاف أن جيل الشباب اليوم لا يحمل السلاح فقط، بل يحمل الفكر والطموح والانتماء، ويتحرك في الميدان والعقول لبناء وطن يستمر بالنهضة والتقدم.
وأشار الشابان إلى أن الجيش العربي والأجهزة الأمنية هم العمود الفقري للوطن، وحماة الإنجاز والاستقرار، مؤكدين أن ما تحقق من أمن وسلام داخلي هو ثمرة إخلاص رجال لا يعرفون التعب، يقفون على الثغور وفي الداخل لحماية كل أردني وأردنية.
كما أكد كلاهما أن عيد الاستقلال هو رسالة لكل شاب بأن يكون مسؤولًا عن وطنه، فالوطن لا يُبنى بالشعارات، بل بالفعل والاجتهاد والمشاركة الإيجابية في كل موقع وميدان.
واختتما حديثهما بالتأكيد على أن الاستقلال ليس محطة نمر بها، بل هو شعلة نُبقيها مضيئة في القلوب والأفعال، وأن الشباب سيبقون، كما أرادتهم القيادة الهاشمية، صفًا منيعًا في وجه كل التحديات، يحبون الأردن ويفخرون بأنهم جزء من مسيرته المجيدة.