شريط الأخبار
الملكة تكشف سبب غيابها عن حفل الاستقلال: انضممت لنادي الديسك الأردني الملك ينعم بأوسمة على شخصيات ومؤسسات وطنية (اسماء) منتخب النشامى بالمجموعة الثالثة لمنافسات كأس العرب FIFA 2025 محافظة المفرق تواصل احتفالاتها بعيد الاستقلال الـ79 الملك يرعى حفل عيد الاستقلال التاسع والسبعين المحامية"م" والناشطة يارا العلي تكتب: على العهد باقون... وجيشنا حارس الاستقلال 🇯🇴 الاستقلال والعقول والامل.... الحد الادنى للاجور بين المقطوعية والإنتاجية مديرية الأمن العام تطلق حملة وطنية للتبرع بالدم في كافة اقاليم المملكة رئيس البرلمان العربي يهنئ الأردن بمناسبة ذكرى الاستقلال وزير الخارجية يبحث مع نظيره القبرصي جهود وقف إطلاق النار في غزة العيسوي تكتب: 79 عاماً.. قيادة تاريخية للهواشم لم تساوم على ثوابتها وشعب لا يعرف الانكسار مدير منطقه ام الرصاص في بلديه ام الرصاص ناصر الشنون الهقيش يهنيء قائد الوطن الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير الحسين بن عبدالله بعيد الاستقلال التاسع والسبعين المومني : "استقلال الأردن" كان وسيبقى المحطة الكبرى والأهم في تاريخ بلادنا العميد المتقاعد الدكتور عناد الركيبات يكتب : في الذكرى ٧٩ للاستقلال . المرأة الأردنية في "الاستقلال".. ركيزة في بناء الدولة وشريكة بصناعة المستقبل سفراء دول صديقة وشقيقة: الأردن مرتكزا للاستقرار بالمنطقة وواحة للسلام في الاستقلال الـ79.. مسيرة وطنية متواصلة في خدمة الإنسان والمكان الأمن العام .. استقلالنا أمن وأمننا استقلال البحث الجنائي ؛ يكشف ملابسات مقتل أحد الأشخاص بحريق مخيطة بإربد ويلقي القبض على مضرم النار

بني مصطفى تكتب : الاستقلال عز وكرامة

بني مصطفى تكتب : الاستقلال عز وكرامة
الدكتورة مرام بني مصطفى / الاستشارية النفسية والتربوية
بكل فخر واعتزاز، يحتفل الشعب الأردني والدولة الأردنية في الخامس والعشرين من أيار من كل عام بذكرى غالية وعزيزة على قلوب الأردنيين جميعا ألا وهي ذكرى استقلال المملكة الأردنية الهاشمية. ففي هذا اليوم المبارك، يقف الأردنيون صفاً واحداً في لحظة عز وكرامة، مستذكرين نضالات الأجداد وتضحياتهم الكبيرة من أجل نيل الحرية والاستقلال، وبناء وطن حر ذو سيادة كاملة.

يصادف يوم الاستقلال الأردني في 25 مايو من عام 1946، حين انتهى عهد الانتداب البريطاني، وتم إعلان الأردن دولة مستقلة ذات سيادة، تحمل اسم "المملكة الأردنية الهاشمية”، إيذاناً بعهد جديد من العزة والكرامة والبناء. ومنذ ذلك الحين، أصبح يوم الاستقلال رمزاً للفخر الوطني، وعلامة بارزة في تاريخ الوطن المجيد.

أن الرؤية الثاقبة التي كرّسها جلالته لخدمة الأردن وشعبه، ومواصلة مسيرة الهاشميين المشرقة التي امتدت لأكثر من قرن، واستندت إلى وعي الأردنيين والتفافهم حول قيادتهم.
لقد جسد جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله خلال هذه السنوات، نموذجاً متميزاً في الحكم والقيادة، حيث عمل بلا كلل لتعزيز مكانة الأردن إقليمياً ودولياً، وسعى بكل تفانٍ للحفاظ على أمن واستقرار الوطن، وتحقيق التنمية المستدامة، والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين، وفتح آفاق المستقبل المشرق أمام الأجيال القادمة.

ويعبّر الأردنيون في هذا اليوم الوطني عن فرحتهم واعتزازهم من خلال طقوس واحتفالات خاصة، تملأ الشوارع والساحات. وتُزيَّن المدن بالأعلام الأردنية، وتُقام العروض العسكرية والفنية، كما يحرص المواطنون على ارتداء الزي الشعبي الأردني، خاصة الشماغ الأحمر والأبيض الذي يعد رمزاً للهوية والانتماء، ويشكّل حضوراً بارزاً في هذا اليوم البهيج.

وفي ذكرى الاستقلال، تسمو مشاعر الولاء والانتماء، وترتفع الهامات فخراً بوطننا الغالي، ونُجدّد العهد على البذل والعطاء، ونكتب على أرضه الطاهرة بمداد المحبة والوفاء أسمى عبارات التضحية والفداء. فالوطن ليس مجرد حدود، بل هو روح تسكن فينا، وقلب ينبض بحبه، وعشق لا يعرف الزوال.
فكل عام والأردن بألف خير، وكل عام وقائد الوطن بألف خير، وكل عام وشعبنا الأردني الأصيل بخير وسلام، وعاشت ذكرى الاستقلال نبراساً يُضيء درب المستقبل، ورايةً ترفرف بالعز والشموخ