شريط الأخبار
الداخلية السورية : العصابات المتمردة تواصل خرق اتفاق وقف إطلاق النار في السويداء "جلسة هادئة بعد يوم مزدحم".. الشيباني ينشر صورة مع الشرع في بلودان سوريا: الأمن يستعيد السيطرة على نقاط هاجمها مسلحون بريف السويداء وزيرا "الأشغال" و "العدل" يبحثان سير العمل بعدد من المشروعات الخرابشة يؤكد أهمية الالتزام بمستهدفات رؤية التحديث الاقتصادي لجنة دفاع عليا في إيران تحسبًا من اندلاع حرب جديدة أبو صعيليك: تدريب نحو 20 ألف موظف حكومي العام الحالي وزير الإدارة المحلية يتفقد الخدمات في بلدية الرصيفة أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين شكر وتقدير الرواشدة يُكرّم المشاركين في سمبوزيوم الرسم والحرفية ورشه عمل بعنوان التسويق الالكتروني السعودية.. كارلسن يفوز ببطولة الشطرنج الإلكترونية ويحصل على جائزة مالية قيمة "أوبك+": زيادة إنتاج روسيا النفطي إلى 9.449 مليون برميل يوميا والسعودية إلى 9.976 مليون في سبتمبر حادثة "غير مألوفة" في هنغاريا تدخل إسرائيليا إلى المستشفى بحالة حرجة روسيا تواصل حصد الميداليات الذهبية في بطولة العالم للألعاب المائية مصر.. زيادة جديدة كبيرة في الدين المحلي للبلاد مصدر أمني: كييف تسحب احتياطياتها من خط الجبهة بأكلمه إلى مقاطعة سومي النجم الروسي كوليسنيكوف يفوز بذهبية 50 م في بطولة العالم للسباحة برقم قياسي بالتفاصيل...قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم

الدبلوماسية الأردنية بقيادة الملك الأنشط في العالم ،،

الدبلوماسية الأردنية بقيادة الملك الأنشط في العالم ،،
الدبلوماسية الأردنية بقيادة الملك الأنشط في العالم ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،
منذ سنوات وجلالة الملك عبدالله الثاني يحذر العالم من خطورة انزلاق المنطقة والاقليم إلى صراعات وحروب لها انعكاسات سلبية وخطيرة على استقرار المنطقة والاقليم ، وربما يمتد تأثيرها إلى الاستقرار العالمي ، سواء على المدى المنظور ، أو أو على المدى الطويل ، وهذه الانعكاسات السلبية على نوعين ، الأولى على الاستقرار الأمني والسياسي، والانعكاس الثاني على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان، فالحروب تترك آثار مدمرة طويلة الأجل من حيث الدمار الهائل للبنى التحتية الذي تخلفه، والتكاليف الباهظة لإعادة البناء، والآثار النفسية وآلام الجراح والإصابات للسكان وخصوصاً بين الأطفال والشيوخ والنساء ، عدا عن استنزاف الموارد المالية والاقتصادية لترميم آثار هذه الحروب، ولذلك فإن جلالة الملك بحرفيته الدبلوماسية وخبرته المتميزة بإدارة الأزمات والتعامل معها، الأكثر نشاطاً وتحركا من بين زعماء العالم من يسعى بكل جدية وإنسانية للسعي نحو إيقاف هذه الحروب والصراعات ، واللجوء إلى طاولة المفاوضات لحل هذه النزاعات عبر الالتزام بالقوانين الدولية التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة ، وعبر احترام قرارات مجلس الأمن الدولي ، ومنذ نشوء الأزمة الإسرائيلية الإيرانية كان الأردن سباقا إلى الدعوة إلى سرعة إيقاف هذا النزاع العسكري ، وتمثل ذلك من خلال الاتصالات التي أجراها الملك عبدالله الثاني مع العديد مع قادة وزعماء العالم ، ومن خلال جولات وحوارات واتصالات وزير الخارجية الأردني مع نظرائه من وزراء خارجية الدول المعنية التي لها أثر وثقل في الضغط على إسرائيل وإيران لوقف التصعيد العسكري ، لذلك يعتبر جلالة الملك هو صوت العقل والاعتدال في المنطقة ، لما يتمتع من حنكة وخبرة دبلوماسية وسياسية ورؤية مستقبلية استشرافية لما سوف تؤول إليه الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة ، ولذلك لا بد لزعماء وقادة دول العالم مساندة ودعم الجهود الملكية المبذولة بهذا الاتجاه ، كيف لا وخبرة جلالة الملك السياسية فاقت الربع قرن ، فهو الأقدم بين كافة زعماء دول العالم ، وللحديث بقية.