شريط الأخبار
بعد استخدامها صواريخ تفوق سرعتها الصوت.. إيران تهدد إسرائيل باستخدام صواريخ جديدة لم يعرفها العالم من قبل نتنياهو يوعز “بتسريع” مفاوضات مع حماس مقتل رئيس الاستخبارات بالحرس الثوري في غارة إسرائيلية على طهران إيران تتّهم إسرائيل باستهداف مبنى تابع للخارجية هل نعيش حرب عالمية هجينة ... الخارجية الإسرائيلية تقرر إغلاق عدد من سفاراتها تحسّبًا لهجمات الأمن العام يُجدد التأكيد على الإرشادات في حال مشاهدة أجسام غريبة وزير الثقافة : الأردن كبير بمواقفه الصادقة وإنجازاته إسرائيل تطلب رسميا من أمريكا وأوروبا مساعدتها ضد إيران مستو: أجواء الأردن مفتوحة أمام الطيران المدني إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه إطلاق موجة صواريخ إيرانية جديدة باتجاه وسط وشمال إسرائيل 5 قتلى في قصف إسرائيلي على مبنى سكني في طهران القوات المسلحة : الأردن يسقط الطائرات المسيرة والصواريخ التي تنهتك المجال الجوي الأردني وزير الثقافة ينعى الفنان والكاتب الأردني بكر قباني ميسي يوهم الجمهور بأنه سجل هدفا عالميا في شباك الأهلي المصري! مصر تعلن عن كشف بترولي باحتياطي عملاق قرب الحدود مع ليبيا وزير الأمن الإيراني: سنتعامل بحزم مع الخونة والمتواطئين مع الصهاينة استبعاد بنشرقي من مواجهة الأهلي ضد إنتر ميامي بسبب تصرفه قبل المباراة 5 مناجم عربية تقود مستقبل الطاقة النووية في المنطقة

الدبلوماسية الأردنية بقيادة الملك الأنشط في العالم ،،

الدبلوماسية الأردنية بقيادة الملك الأنشط في العالم ،،
الدبلوماسية الأردنية بقيادة الملك الأنشط في العالم ،،،
بقلم الدكتور رافع شفيق البطاينة ،،،،
منذ سنوات وجلالة الملك عبدالله الثاني يحذر العالم من خطورة انزلاق المنطقة والاقليم إلى صراعات وحروب لها انعكاسات سلبية وخطيرة على استقرار المنطقة والاقليم ، وربما يمتد تأثيرها إلى الاستقرار العالمي ، سواء على المدى المنظور ، أو أو على المدى الطويل ، وهذه الانعكاسات السلبية على نوعين ، الأولى على الاستقرار الأمني والسياسي، والانعكاس الثاني على الأوضاع الاقتصادية والمعيشية للسكان، فالحروب تترك آثار مدمرة طويلة الأجل من حيث الدمار الهائل للبنى التحتية الذي تخلفه، والتكاليف الباهظة لإعادة البناء، والآثار النفسية وآلام الجراح والإصابات للسكان وخصوصاً بين الأطفال والشيوخ والنساء ، عدا عن استنزاف الموارد المالية والاقتصادية لترميم آثار هذه الحروب، ولذلك فإن جلالة الملك بحرفيته الدبلوماسية وخبرته المتميزة بإدارة الأزمات والتعامل معها، الأكثر نشاطاً وتحركا من بين زعماء العالم من يسعى بكل جدية وإنسانية للسعي نحو إيقاف هذه الحروب والصراعات ، واللجوء إلى طاولة المفاوضات لحل هذه النزاعات عبر الالتزام بالقوانين الدولية التي نص عليها ميثاق الأمم المتحدة ، وعبر احترام قرارات مجلس الأمن الدولي ، ومنذ نشوء الأزمة الإسرائيلية الإيرانية كان الأردن سباقا إلى الدعوة إلى سرعة إيقاف هذا النزاع العسكري ، وتمثل ذلك من خلال الاتصالات التي أجراها الملك عبدالله الثاني مع العديد مع قادة وزعماء العالم ، ومن خلال جولات وحوارات واتصالات وزير الخارجية الأردني مع نظرائه من وزراء خارجية الدول المعنية التي لها أثر وثقل في الضغط على إسرائيل وإيران لوقف التصعيد العسكري ، لذلك يعتبر جلالة الملك هو صوت العقل والاعتدال في المنطقة ، لما يتمتع من حنكة وخبرة دبلوماسية وسياسية ورؤية مستقبلية استشرافية لما سوف تؤول إليه الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة ، ولذلك لا بد لزعماء وقادة دول العالم مساندة ودعم الجهود الملكية المبذولة بهذا الاتجاه ، كيف لا وخبرة جلالة الملك السياسية فاقت الربع قرن ، فهو الأقدم بين كافة زعماء دول العالم ، وللحديث بقية.