شريط الأخبار
لجنة دفاع عليا في إيران تحسبًا من اندلاع حرب جديدة أبو صعيليك: تدريب نحو 20 ألف موظف حكومي العام الحالي وزير الإدارة المحلية يتفقد الخدمات في بلدية الرصيفة أبو عبيدة يشترط لإدخال مساعدات الصليب الأحمر للأسرى الإسرائيليين شكر وتقدير الرواشدة يُكرّم المشاركين في سمبوزيوم الرسم والحرفية ورشه عمل بعنوان التسويق الالكتروني السعودية.. كارلسن يفوز ببطولة الشطرنج الإلكترونية ويحصل على جائزة مالية قيمة "أوبك+": زيادة إنتاج روسيا النفطي إلى 9.449 مليون برميل يوميا والسعودية إلى 9.976 مليون في سبتمبر حادثة "غير مألوفة" في هنغاريا تدخل إسرائيليا إلى المستشفى بحالة حرجة روسيا تواصل حصد الميداليات الذهبية في بطولة العالم للألعاب المائية مصر.. زيادة جديدة كبيرة في الدين المحلي للبلاد مصدر أمني: كييف تسحب احتياطياتها من خط الجبهة بأكلمه إلى مقاطعة سومي النجم الروسي كوليسنيكوف يفوز بذهبية 50 م في بطولة العالم للسباحة برقم قياسي بالتفاصيل...قرارات مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة اليوم مهرجان الأردن للطعام يطلق الاثنين قافلة مساعدات إغاثية إلى غزة وزير الأوقاف يحمّل الاحتلال مسؤولية سلامة المسجد الأقصى "الاقتصاد والآثار " النيابيتان ترفعان توصيات للحكومة لدعم القطاع السياحي استشهاد 119 فلسطينياً في قطاع غزة يجب لملمة استثمارات الضمان ومراجعتها وإعادة هيكلتها

السميري يكتب جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين صوت الحق..

السميري يكتب  جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين صوت الحق..

القلعة نيوز "

بقلم مصعب السميري

في عالم يعجّ بالأزمات والانقسامات، استطاع جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين أن يرسخ صورة الأردن كـ"واحة استقرار" في منطقة مضطربة. لم يكن ذلك صدفة، بل نتيجة لسياسة خارجية حكيمة، ودبلوماسية مبنية على الحوار والاعتدال، ورفض التطرف بجميع أشكاله.

لم يتوانَ جلالة الملك عبد الله عن لعب أدوار وساطة في ملفات إقليمية معقدة، مستندًا إلى ثقة دولية عالية، ومصداقية مبنية على مواقف مبدئية لا تتغير بتغير الظروف. هو زعيم لا يلهث وراء الأضواء، بل يعمل بصمت وفعالية، حريصًا على مصلحة الشعوب وليس الأنظمة فقط.
وفي زمن التخاذل، برز صوت جلالة الملك عبد الله عاليًا، يدافع عن القدس، عن فلسطين، عن اللاجئين، عن السلام العادل والشامل. لم يقايض على المبادئ، ولم يساوم على الثوابت. وهذا ما جعله رمزًا عربيًا يحظى باحترام الشعوب حتى خارج حدود بلاده.

جلالة الملك عبد الله الثاني ليس فقط زعيمًا سياسيًا، بل هو ضمير الأمة، وصوت الحكمة، وحامل لواء العدل في زمن تتنازع فيه المصالح. مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، وشجاعته في قول الحق، تجعله بحق زعيم الشرق الأوسط، وصوتًا عربيًا لا ينكسر.