
القلعه نيوز - كتب / قاسم الحجايا
الأردن على عهده دائما ، مع الأشقاء من محيطهم حتى خليجهم ، هذا ديدنه منذ فجر هذه الدولة التي تعتز بعروبتها ، وشعبها ، هذه الدولة التي حباها الله بقيادة هاشمية حكيمة منذ أكثر من مائة عام .
الأردن لا يلتفت لأحد حين يقدم دعما او مساندة هنا أو هناك ، وكيف لو كان هذا الدعم للشعب الشقيق في فلسطين ، وهو الأقرب إلينا ، نحن جميعا فاسطينيون لأجل فلسطين وأردنيون لأجل الأردن، لا يمكننا التفريق بين الشعب الواحد عبر ضفتي النهر المقدس .
الأردن يقوم بواجبه تجاه الاهل في غزة ، ونعلم بأن هناك أصوات ناعقة لا يروقها هذا الموقف ، لفشلها في تقديم اي شيء لأهلنا هناك ، ولكنه الأردن الذي لا يقبل الضيم ، ورغم محدودية مالدينا، إلا أن الأردن مصمم على المضي قدما في ذلك دون الالتفات لتلك الفئة الشاذة ، والتي نقول لها .. ماذا قدمتم لأهل غزة غير الكلام والتصريحات التي لا تطعم طفلا ولا تنقذ أسرة ؟ هذا هو الأردن، هذه هي قيادته التي لا يمكن لها غير المضي قدما في دورها العربي الأصيل وفي حسها الإنساني تجاه الأشقاء.
نسير على درب الآباء والاجداد، وعلى نهج قيادتنا الحكيمة في الوقوف إلى جانب الحق الفلسطيني ودعم الاهل في غزة الذين يواجهون آلة الإجرام الصهيونية ، سوف نستمر في أداء واجبنا ، وندرك بأن الأصوات الناعقة لن تتوقف عن التشويش والتشويه ، ولكنها مسيرة الأردنيين المباركة رغم أنف كل من يريد شرا بهذا الوطن وشعبه وقيادته .