
نضال بني خالد
يملك كل الصرار والعزيمة يجول العالم وخاصة عواصم القرار بالعالم أمريكا وبريطانيا وفرنسا دول الفيتو في مجلس الأمن وله الدور الكبير في تغيير وجهة العالم والاعتراف بالدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وعاصمتها القدس الشريف .
وكل هذا الجهد نتيجة العلاقات المميزة مع هذه البلدان وجهود جلالة الملك وقدراته الخارقة في إقناع قادة هذه الدول بالاعتراف بالدولة الفلسطينية من إسبانية إلى فرنسا ومن ثم إنجلترا وعديد من الدول أصبحت تضغط على إسرائيل بالاعتراف بالدولة الفلسطينية على التراب الفلسطيني وتغير طريقتها بالتعامل مع القضية الفلسطينية والاعتراف بالحقوق المستحقة لشعب الفلسطيني.
من هذا المنطلق يجب علينا جميعا دعم جلالة الملك بهذه المهمة الجبارة والتي لا يستطيع أي شخص عادي القيام بها وانجازها بالسرعة المطلوبة حتى أصبحت هذه الاعترافات تشكل ضغط هائل على الإدارة الأمريكية ودولة الاحتلال الصهيوني.
وكان الأردن قيادة وشعبا أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني تحمل الأردن أعباء القضية من النكبة إلى هذا التاريخ وضحى بالغالي والنفيس لدعم الشعب الفلسطيني على ترابه و ارضة والوقوف بوجه كل المخططات الخبيثة بقصد وتهجير وتنكيل بالشعب الفلسطيني.
بالسياسة والعمل والتواصل مع كل العالم هذه هي السياسة التي تحقق النتائج بالعمل والفعل والتعب والاقناع وتثبيت الحق الفلسطيني على أرضه وترابه بكرامة وحرية جهود مبارك لهذا القائد الهاشمي جلالة الملك عبدالله الثاني ، عاش الأردن أرضا وشعبا وقيادة