
القلعة نيوز : كتب قاسم الحجايا
حين ندقق في مسيرة النائب الأسبق خالد زاهر الفناطسة ، نجد أن هذا الرجل كرس سنوات عديدة من وقته في خدمة المواطن الأردني، وخاصة العمال منهم ، الذين حمل همومهم على كاهله ، فكان ومازال خير مدافع عنهم وعن العدالة الإجتماعية التي نطمح جميعا لها .
الفناطسة هو رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن ورئيس النقابة العامة للعاملين في المناجم والتعدين وتولى رئاسة الإتحاد ، نظرا لخبرته الواسعة والممتدة والنجاحات التي حققها في النقابة على مدى سنوات عديدة .
الفناطسة هو بحق نصير العمال ، دائما يبحث عن كل ما من شأنه تحسين أوضاعهم ، فهو رمز للمسؤولية والالتزام ، وهذا عهد أخذه على نفسه ، فالرجل نقابي من طراز رفيع ، يمتلك من الخبرة والحكمة ما يؤكد بأنه النقابي الأول في الأردن دون منافس ، نظرا لما حققه للعمال على مدى مسيرته النقابية الزاهرة والزاخرة بالإنجازات .
الفناطسة لا يهادن ابدا ، مصلحة العاملين فوق كل اعتبار ، فمواقفه لا تتبدل ولا تتغير ، راسخة كالجبال ، وخاصة حين يتعلق الأمر بحقوق العمال في مختلف القطاعات .
لا يبحث ابدا عن أي مصلحة شخصية ، ومن يعرف الرجل يدرك ذلك جيدا ، فهو شرس في الدفاع وفي الحوار ، والعديد من المتابعين لمسيرته النقابية يصفونه بأسد نقابي لا يشق له غبار .
خالد زاهر الفناطسة، من طينة الرجال الكبار ، وهو الكبير دوما ، وله منا جميعا كل محبة وتقدير واعتزاز ، والى الأمام لتحقيق المزيد .