شريط الأخبار
السيسي: محدش يقدر يعمل حاجة مع مصر وفود من قطر والولايات المتحدة وتركيا تنضم إلى المباحثات بشأن غزة حماس: تبادل قوائم الأسرى المطلوب إطلاق سراحهم وفق المعايير والأعداد المتفق عليها الرئيس المصري يدعو ترامب لحضور توقيع اتفاق غزة في حال التوصل إليه أسطول الحرية يعلن تعرضه لهجوم إسرائيلي الأردن يشارك بمؤتمر لمكافحة الإرهاب ومنع التطرف في تركيا ارتفاع حجم التداول العقاري في المملكة لنهاية أيلول الماضي الأردن يدين بأشد العبارات اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف للمسجد الأقصى مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بقيادةوزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف اليونيسف: الحرب على غزة تمثل إهانة للإنسانية ووقف إطلاق النار ضرورة ملحة الأميرة دانا فراس ترعى افتتاح معرض "أصداء العصور: الآلات الموسيقية الأذربيجانية" بالأسماء .. أوائل امتحان "الشامل" للدورة الصيفية 2025 علان: الذهب يقترب من حاجز الـ100 دينار للغرام وارتفاعه 115% خلال عامين البنك الأردني الكويتي أول بنك في المملكة يحصل على شهادة "إيدج" للأبنية الخضراء من مؤسسة التمويل الدولية جمرك عمّان يوقف التعامل الورقي ويبدأ استقبال المعاملات إلكترونيًا بالكامل شراكة استراتيجية بين "جورج أبوزيد وشركاه" و"المناصير للزيوت والمحروقات" لإطلاق حملة الشتاء في مراكز الخدمة النائب أحمد القطاونة ينتقد مبادرة الفراية: تنظيم العزاء والمهور ليس من اختصاص وزارة الداخلية يا لعّيب يا خرّيب .. !! انسحاب الجامعات الأردنية هل هو احتجاج على المعايير أم هروب من النتيجة؟ أطلق عطوفة متصرف لواء الهاشمية حملة النظافة في منطقة السخنة جيل زد يعلق مظاهراته في المغرب حتى الخميس

"مبادرات شكلية ... والهم الاقتصادي أكبر!"

مبادرات شكلية ... والهم الاقتصادي أكبر!
نضال الخالدي
أثار تصريح وزير الداخلية الأردني حول تقنين عدد المدعوين في الأفراح والعزاء تحت شعار "تخفيف الأعباء عن المواطنين" ردود فعل واسعة، ما بين مؤيد يرى فيه بادرة تنظيمية، ومعارض يعتبره انحرافاً عن الأولويات الوطنية الحقيقية.
لا شك أن العادات الاجتماعية أرهقت الكثير من العائلات الأردنية، ولكن هل كانت دعوة 300 شخص إلى عرس، أو إقامة عزاء لثلاثة أيام، هي ما أثقل كاهل المواطن فعلاً؟ هل هذه هي الأزمة التي تنتظر حلاً حكومياً عاجلاً؟ أم أن هناك ما هو أكثر إلحاحًا؟
الشارع الأردني يعيش أزمات حقيقية:
- ضرائب متزايدة تستنزف الدخل المحدود.
- أسعار محروقات وكهرباء ومياه تُرهق الأسر.
- بطالة متفشية، خاصة بين الشباب.
- تعليم وصحة يزدادان كلفةً ويقلّ فيهما الأمل.
كان الأجدر بالحكومة، بدلًا من التركيز على المناسبات الاجتماعية، أن تبدأ بمراجعة السياسات الاقتصادية التي ساهمت في ارتفاع نسب الفقر والبطالة. فالتخفيف الحقيقي لا يكون بتحديد عدد المعازيم، بل بكبح جماح الأسعار، وخفض الضرائب، وتحسين جودة الحياة.
الشعب الأردني لا يطلب المستحيل، بل فقط سياسات تعكس واقعه، وتضع حاجاته اليومية في صدارة الاهتمام. فليكن التنظيم الاجتماعي مسؤولية مجتمعية، وليكن دور الحكومة أن تصحح ما أفسدته السياسات الاقتصادية.
لأن الوطن لا يُبنى بالشعارات... بل بالعدالة الاجتماعية والكرامة المعيشية.