القلعة نيوز :
لكركم من التوابل المميزة ويشتق منه الكركمين، وهو مركب له تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة، لكن الجسم لا يمتصه إلا بكميات قليلة، يحتوي الكركم الطازج والمجفف على الكركمين، لكن الطازج يتكون في الغالب من 80 إلى 90% من الماء فتحصل على كمية أقل بكثير من الكركمين من نفس الكمية، وفقا لتقرير نشره الموقع الإلكتروني"very well"
وفقا للتقرير كل أنواع الكركم المجفف ليست متماثلة، وتشير الأبحاث إلى أن طريقة التجفيف المستخدمة قد تؤثر على محتوى الكركمين النهائي في الكركم المجفف، وفى دراسة قارنت بين التجفيف بالتجميد، والتجفيف بالهواء الساخن، والتجفيف تحت أشعة الشمس، أفاد الباحثون بما يلي:
احتفظ الكركم المجفف بالتجميد بأكبر قدر من العناصر الغذائية، وظل أقرب ما يكون إلى النضارة، كما احتفظ بأعلى مستويات الكركمين (حوالي 45% متبقية) ومضادات الأكسدة بشكل عام.
كما أدى التجفيف تحت أشعة الشمس إلى أكبر خسارة في الكركمين حوالي 72%، بينما فقد التجفيف بالهواء الساخن كمية أقل بقليل 61%.
لماذا يصعب على الجسم امتصاص الكركمين؟
وفقا للتقرير فإن الكركم لا يمتزج جيدًا بالماء لا يذوب الكركمين بسهولة في السوائل الهضمية، وقد يواجه صعوبة في الانتقال من الأمعاء إلى مجرى الدم، وعند وصول الكركم المجفف لمجرى الدم فقد يكون له تأثير طفيف على الكركم الطازج وقد يؤدي طحن الجذور إلى تفتيت المزيد من خلايا النبات مما يسهل على الجسم الوصول إلى الكركمين .
في إحدى الدراسات، أُعطيت مجموعة من الأشخاص نفس الكمية من الكركمين 400 ملليجرام من ثلاثة مصادر: الكركم المبشور الطازج، ومسحوق الكركمين النقي، ومسحوق الكركم المخلوط في وجبة كريمية وأدى مسحوق الكركم إلى أعلى مستويات الكركمين في الدم، يليه الكركم الطازج.
لاحظ الباحثون أن معظم الكركمين في الكركم الطازج يبقى محاصرًا داخل الخلايا النباتية و في الكركم المجفف كانت جزيئات الكركمين أكثر انتشارًا وتجمعًا بطرق جعلتها أسهل في الذوبان والامتصاص
ويحتوي الكركم الكامل على مركبات طبيعية قد تدعم امتصاص الكركمين بشكل طفيف و من الضروري ملاحظة أن مستخلصات الكركمين المتخصصة والمصنعة مثل التي تحتوي على الدهون، والجسيمات النانوية، والفوسفوليبيدات، والبيبيرين) تمتص بشكل عام بسهولة أكبر من الكركم الطازج أو المجفف.




