شريط الأخبار
نتنياهو: لن ننفذ الهدنة قبل الحصول على القائمة حزب بن غفير يقدم استقالته من حكومة الاحتلال الأحد الاحتلال يحذر أهالي غزة قبل وقف إطلاق النار سكان غزة يترقبون وقف إطلاق النار ويخشون مفاجآت اللحظة الأخيرة من هو منفذ عملية تل أبيب مصر: قرابة 1890 أسيرا فلسطينيا سيفرج عنهم في أول مراحل اتفاق غزة شرطة الاحتلال الإسرائيلي: إصابة عدد من الأشخاص في إطلاق نار بتل أبيب المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة النائب المراعية يلتقي المواطنين في قضاء المريغة .. ترجمة لرؤى جلالة الملك والوقوف على احتياجات الأهالي ..صور سياسون: ديناميكية الحكومة وميدانيتها منحاها الثقة في استطلاعات الرأي مسؤولون: رئيسة وزراء إيطاليا ستحضر تنصيب ترامب أذربيجان تبدأ محاكمة انفصاليين أرمن من قادة كاراباخ الهلال الأحمر الفلسطيني: نحن بصدد تجهيز مستشفى ميداني كبير في غزة "هيئة الأسرى": إعلان أسماء الأسرى المحررين وفق آلية تدريجية خلال أيام التبادل وزير الخارجية السوري: نتطلع للعودة إلى جامعة الدول العربية "العدل الإسرائيلية": إطلاق سراح 737 أسيرا فلسطينيا بالمرحلة الأولى من اتفاق الهدنة وزير الاتصال: الأردن حافظ في جميع مواقفه على خطاب وازن عاقل متوازن غوتيريش: هناك فرصة لتقوية المؤسسات وبسط سلطة الدولة اللبنانية على الأرض المنتدى الاقتصادي يناقش الواقع السياحي في مدينة البترا الأثرية قطر: بدء تنفيذ وقف إطلاق النار في غزة الساعة 8.30 صباح غد الأحد

كتاب «معلم القرن الحادي والعشرين» للسعودية الدكتورة رفعه دخيل اللـه

كتاب «معلم القرن الحادي والعشرين» للسعودية الدكتورة رفعه دخيل اللـه



القلعة نيوز-

صدر عن (الآن ناشرون وموزعون)، كتاب جديد للدكتورة السعودية رفعه مبارك دخيل الله حمل عنوان: «معلم القرن الحادي والعشرين.. الرؤى التربوية والمهنية التدريبية» والذي عرض في معرض عمان الدولي للكتاب لهذا العام. يقع الكتاب في زهاء 243 صفحة من القطع الكبير.
يشتمل الكتاب على عدة فصول تدرس فيها المؤلفة دخيل الله: معلم العصر الحديث، وأساليب التنمية المهنية للمعلم، وشروط ومبادئ تدريب المعلم، والاتجاهات التربوية في مجال إعداد المعلم، وذلك انطلاقا من رؤية المملكة 2030 التي اطلقها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي عهده.
ونقرأ في مقدمة الكتاب حيث تقول المؤلفة: تأهيل المعلم وتدريبه قضية عالمية تثار في العديد من الدول، ذلك لأن الحرص على نمو المعلمين مهنيا وعلميا وثقافيا يؤدي حتما إلى تحسين وتطوير العملية التعليمية في نواحيها كافة.
فالمعلم هو الركيزة الأساسية في العملية التعليمية، ولهذا كان من الضروري الاهتمام بكفاءته والحرص على تجديد برامج التأهيل والتدريب وتطويرها.
وتضيف: إن المعلم هو العمود الفقري للعملية التعليمية وله بالغ الأثر فيها، يتجلى ذلك في العملية التربوية والتعليمية، وفي النظام التربوي والتعليمي ككل، كما أن تأثيره يتعدى ذلك لمختلف الأنظمة الأخرى في المجتمع؛ فالمعلم له الأثر في الارتقاء بمجتمعه والمحافظة على هويته، والتطوير التربوي هو من أهم سمات العصر الحالي الذي يواجه العديد من التحديات الواقعية، وما يصاحبها من تطورات جذرية في الحياة السياسية والاجتماعية والثقافية والتي فرضت العديد من التحديات أمام المعلم، فكان من الطبيعي أن تتغير المنظومة التعليمية تبعا لذلك سواء في المحتوى أو الأهداف الو الطرائق أو التقويم لتنسجم مع تلك المتغيرات.
وتبين لنا عند الحديث عن المنظومة التربوية يبرز التأكيد على دور المعلم الذي لم يعد دوره مقصورا على التلقين ونقل المعرفة، بل تعاظم دوره وأصبح هو الميسر للمعرفة والمجدد لها، والمؤصل للقيم والقادر على التعامل مع الطلاب كافة وتعزيز قدراته، ونتيجة لذلك كان لزاما على المجتمع التربوي إعادة النظر في منظومة تكوين المعلم داخل كليات التربية من حيث الأهداف والبرامج والطرق، لتتواكب مع هذه الأدوار الجديدة له، بحيث يصبح المعلم مهيأ للحاضر والمستقبل، قادرا على التكيف مع التغيرات الحالية والمحتملة، لديه المرونة والكفاءة لتحمل أعباء هذه المهنة الشاقة.
وتؤكد د. دخيل الله أنه لا بد من الاهتمام بمعايير الجودة الشاملة في التعليم بصفة عامة، وبمؤسسات تكوين المعلم بصفة خاصة، عن طريق إحداث التطوير النوعي في مدخلات النظام وعملياته، كي نصل لمخرجات جيدة وذات كفاءة عالية، والعمل على الارتقاء بالنظام التعليمي بصورة مستمرة حتى تتحقق التطلعات والطموحات التي نصبو إليها من خلا موارد بشرية مؤهلة تأهيلا عاليا ليتمكنوا من مزاولة عملهم بنجاح، مشيرة إلى أن هذا التطور والنمو النوعي للمعلم سواء من الناحية المهنية أو العلمية أو الثقافية له العديد من الآثار الإيجابية على سلوك المتعلمين الذين يعتبرون في النهاية الهدف والغاية من مخرجات العملية التعليمية، لذل فإن الاهتمام بالمعمل ونوعيته والتركيز على تجديد برامج إعداده وتطويرها في أثناء العمل له بالغ الأثر في تلافي جوانب القصور في مؤسسات الإعداد القبلي ويساعد على تحقيق أغراض العملية التعليمية بصورة أفضل.
وخلصت د. دخيل الله في كتابها معتبرة أن عملية النمو المهني من أهم عمليات التربية الحديثة، التي لا بد أن يكون فيها نوع من المواءمة بين تنمية المعلمين وإعدادهم وبين الاستعداد والرغبة الذاتية لديهم دون أن يكون ذلك استجابة لقرار أو طمعا في تحقيق مكاسب مادية أو وضع اجتماعي، ذلك أن الطلبة المتفوقين علميا ليسوا جميعا صالحين بالضرورة للقيام بأدوار المعلمين.--الدستور