شريط الأخبار
مسؤول بالأمم المتحدة: على اتصال بالفرق في غزة لتوصيل المساعدات ويتكوف: الأوضاع في سوريا في طريقها إلى التسوية "الخيرية الهاشمية" تتوقع عبور قافلة المساعدات الأردنية المرسلة لغزة فجر الاثنين الاتحاد الأوروبي: مؤتمر حل الدولتين لحظة حاسمة للجميع رئيس النواب يلتقي رئيس هيئة وأعضاء إدارة النادي الفيصلي متخصصون: أولوية الأردن وقف الحرب على غزة دون الالتفات إلى حملات التضليل والتشويه الداخلية والشباب تنفذان خطة ميدانية لتعزيز ثقافة التطوع في المحافظات الاحتلال يُسلّم مفتي القدس قرارا بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة أسبوع قابل للتجديد تسجيل 6 حالات وفاة بسبب المجاعة في قطاع غزة خلال 24 ساعة السفير العراقي يزور مدينة السلط ويبحث تعزيز التعاون الثقافي والسياحي الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في خانيونس قافلة مساعدات أردنية تضم 60 شاحنة تنطلق إلى غزة مدير الأمن العام يسلّم الملازم نور الدين الحباشنة هدية ملكية تقديراً لإنجازه الدولي رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل السفير البولندي بنزيما مستمر مع "النمور" وعقد جديد في الطريق معالي رائد أبو السعود رئيس الوزراء بالوكالة رئيس الوزراء في إجازة خاصَّة لمدَّة أربعة أيَّام وأبو السعود يتولَّى مهامه بالوكالة حلم بالحرية.... طعن 11 شخصاً بأحد المتاجر الكبرى في "ميشيغن" الأمريكية سيارات الدفع الرباعي... أفضل 12 بأقل من 30 ألف دولار في 2025

قراءة شعرية ومحاضرة تحتفي بعمان وتجلياتها في الشعر الحديث

قراءة شعرية ومحاضرة تحتفي بعمان وتجلياتها في الشعر الحديث


القلعة نيوز-
استضاف ديوان الهريس الثقافي الناقد الدكتور عماد الضمور، في محاضرة بعنوان «عمان في القصيدة.. مجد لا يغيب»، وذلك في مقر الديوان في منطقة الهاشمي الشمالي في عمان.
واستهل د. الضمور المحاضرة بالإشارة إلى أن عمّان تتميّز بأنّها مدينة عصريّة، توغل في جذورها التاريخية ذات الأبعاد الفكريّة الخصبة، إذ استطاعت هذه المدينة العريقة أن تحتل مكاناً مميّزاً بين العواصم العربية، إذ تهيأت لها عوامل سياسية، واقتصادية، وثقافية واضحة. وقد حضرت عمّان في قصائد شعريّة عربية، بوصفها مدينة عربية، تنتمي إلى الجسد العربي بكلّ ما يحمل من آمال، وما يتعرّض إليه من تحديات. وقد تجلّى هذا الحضور في بعدين: الوجداني والقومي.
وأضاف د. الضمور: وينطلق البعد الوجداني من رؤيا رومانسية بثها الشعراء في نصهم المكاني، إذ نلمس لوعة العشق، التي بقيت مفتوحة على عالم الطبيعة الخصب، الذي يتدخل في أحيان كثيرة؛ ليفرض سطوته، وخصوصيته الحالمة، مما جعل عمّان تظهر وفق هذا البعد قرية وادعة، ومصدر إلهام خصب.
أما البعد القومي، حسب د. الضمور، فقد نظر من خلاله الشعراء إلى مدينة عمّان بوصفها مدينة عربية تتأثر بالأحداث السياسية، وتشارك فيها، فهي مدينة الاتّفاق العربي، وعاصمة المحبة والسلام، فضلاً عن كونها مدينة مقاومة، تدّحر المعتدين عليها. ولعلّ ارتباط مدينة عمّان في العصر الحديث بالهاشميين، منحها خصباً فكريّاً واضحاً، فهم حاملو رسالة الوحدة، والثورة على الظلم، والدفاع عن الحقوق العربية، فنجدها تتأثر بما يجري في فلسطين، وتتألم لمعاناة أهلها؛ ما جعل التغني بإرث الثورة العربية الكبرى، وسمو رسالتها حاضراً في قصائد الشعراء العرب الذين تغنوا بمدينة عمّان.
وقال المحاضر: المتأمل في قصائد الشعر العربي الحديث، يجد أنّ حضور مدينة عمّان في هذا الشعر لم يكن بمستوى حضور مدن عربيّة آخرى، مثل: بغداد، ودمشق، وبيروت، والقدس، وذلك عائد ـ في حدود تقديري ـ إلى عدة أسباب، أهمها: إنّ مدينة عمّان لم تكن في تاريخها الطويل حاضرة للخلافة الإسلاميّة، وإنّ عمّان لا تحتلّ مكانة دينية مقدسة، كما هي الحال بالنسبة للقدس، إنّ عمّان ـ وبحمد الله ـ لم تتعرض في تاريخها المعاصر لاحتلال جاثم، أو دمار هائل.
في الأمسية نفسها قرأ الشاعر نايف الهريس قصائد تغنت بعمان، منها قصيدته «عباءة عمان»، وفيها يقول: «تألقتُ في إنسي وإنساني/ بعمان برّ النفس ينساني. وروحي تفادي الأرض في بدني/ وفي عشقها وضأت إيماني. فأديت فرضي شاكرا قدري/ بحلف انتمائي عزّ وجداني. على نغمة تنساب في خلجي/ عبيرا شذى في وصل عرفاني. وعرّافة العشاق تمحلني/ في حِملِها استقراء فنجاني. يريني شموخا في سما حسبي/ تأردنتُ فيه بين خلاني».
كما قرأ الشاعر قصيدة «عمان أيقونتي» وفيها يقول: «على خدها حب الملا رسما/ جمالا تحدى الرسم والقلما. بما عرب التاريخ من عظم/ على المسرح الرومي قد عظما. ويا بنت عمون فداك دمي/ وعهد لحبي عنك ما انفصما. روى من لبان العشق شيمته/ نشامى الحمى ترفع العلما..».
وفي ختام الأمسية قدم الشاعر الهريس درعا تكريمية للدكتور الضمور.