شريط الأخبار
الأمن يعلن انتهاء فترة الإنذار الإسعاف الإسرائيلي: 12 إصابة في وسط إسرائيل بعد الهجوم الإيراني الأخير #القلعة_نيوز الإذاعة الرسمية الإسرائيلية: إصابة مباشرة وقوية لأحد الأبراج العالية في إحدى مدن تل أبيب الكبرى عاجل :الجيش الإسرائيلي: تفعيل صفارات إنذار إضافية بعدة مناطق في تل أبيب عقب إطلاق صواريخ من إيران واليمن عاجل : إعلام عبري: إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه إسرائيل بالتزامن مع الهجوم الإيراني عاجل | وسائل إعلام إسرائيلية: إسرائيل تتعرض لهجوم واسع ومزدوج بالمسيرات والصواريخ عاجل : سماع دوي انفجارات في تل أبيب عاجل :الجبهة الداخلية الإسرائيلية: صفارات الإنذار تدوي في مواقع عدة شمال إسرائيل بسبب تسلل مسيرات عاجل :إصابة مبنى تابع لوزارة الدفاع الإيرانية ومركز أبحاث بضربة إسرائيلية عاجل : اطلاق صافرات الانذار في الأردن تزامنا مع دفعة الصوراريخ االايرانيه الثانيه على إسرائيل عاجل : عشرات الصواريخ الإيرانية تصل إلى مناطق وسط إسرائيل #القلعة_نيوز #فلسطين عاجل: الخطوط الجوية السورية توقف جميع رحلاتها حتى صباح الأحد عاجل:سماع دوي 3 انفجارات شمال طهران عاجل: وزارة الخارجية الأمريكية: على مواطنينا غير القادرين على مغادرة إيران الاستعداد للبقاء هناك لفترة طويلة عاجل:الجبهة الداخلية الإسرائيلية: دوي صفارات الإنذار في جنوب إسرائيل إثر تسلل مسيرة عاجل: الامن العام : سقوط صاروخ في منطقة الدوار السابع غير صحيح وسائل إعلام إسرائيلية: قتيل وأكثر من 10 إصابات بالرد الإيراني عاجل : الأمن العام يعلن انتهاء فترات الإنذار ويدعو لاتباع التعليمات العين الحواتمة: الأردن يحترم سيادة الدول ولا تسمح لأي دولة بالتدخل في شؤونه عاجل: إسرائيل تشن هجومًا في اليمن وأنباء عن عملية بالغة الاهمية

كيف كتب الأردنيون تاريخهم خلال مئة عام

كيف كتب الأردنيون تاريخهم خلال مئة عام


القلعة نيوز-
استضاف منتدى الفكر العربي، مساء الأحد 24/11/2019، مهند مبيضين أستاذ التاريخ العربي الحديث في الجامعة الأردنية ومدير عام مركز التوثيق الملكي الهاشمي الأردني، في محاضرة بعنوان "كيف كتب الأردنيون تاريخهم خلال مئة عام .. التأريخ الوطني واتجاهات التدوين"، تناول فيها من خلال دراسة علمية لجهود كتابة التاريخ على مستوى الأفراد والمراكز والمؤسسات، اتجاهات كتابة التاريخ الوطني الأردني، مشيراً إلى الاتجاهات التي تمثلت عبر كتابة تاريخ الأردن في ظلال القضية العربية والثورة العربية الكبرى، ونشأة الدولة الأردنية، وتاريخ التطور السياسي بما فيه تطور المعارضة، وأيضاً الكتابات التاريخية العلمية في الجامعات وتلك التي قامت بها اللجان الوطنية الرسمية ومراكز البحوث والدراسات، ثم ما سمّاه الكتابة المستقلة حول الهوية والمجتمع التي أسهم فيها رواد الحركة الثقافية والأدبية.

أدار اللقاء محمد أبوحمور الوزير الأسبق وأمين عام منتدى الفكر العربي، الذي قال في كلمته التقديمية: إن تدوين التاريخ عند الأمم والشعوب هو تعبير حيّ ومستمر عن الهوية والشخصية الوطنية والقومية والحضارية، ووعي لمختلف مراحل التطور في حياة الناس والأوطان، وهو أيضاً صورة للإحساس بالوجود عند الجماعات والأفراد، وجزء من التربية على المواطنة؛ مشيراً إلى أهمية البحث في اتجاهات التدوين للتاريخ الوطني الأردني، سواء في الجوانب السياسية أو الاجتماعية والثقافية والاقتصادية، والحاجة إلى المزيد من جهود كتابة هذا التاريخ التي تستكمل الصورة وتؤرخ لحياة الناس والمجتمع والعادات والتقاليد والتنوع فيه، والتحولات والتطورات بجوانبها المختلفة.

ومن جهته قال مبيضين في محاضرته: يتسم تاريخ الأردن في القرن العشرين بالاستقرار السياسي، وقلّة التقلبات السياسية، وندرة التغيير في التوجهات السياسية. وحتى الآن، استقر التدوين التاريخي الوطني المعاصر للأردن باعتباره وريثاً للثورة العربية الكبرى، هذا الحدث عام 1916 الذي يعد بداية لكتابة تاريخ الدولة الرسمي الذي اجتهد لأجله عدد من المؤرخين المعاصرين، والذين اعتبروا بداية الأردن المعاصر مع العام 1921استمرارية لتلك الثورة التي يَستَمدذُّ شرعيته منها، وهو عام تأسيس إمارة شرقي الأردن.

وأضاف: إلا أنَّ ولادة التاريخ العلمي في الدوائر الأكاديمية منذ العام 1962 عند تأسيس الجامعة الأردنية أولى الجامعات، لم تحل دون كتابة موازية من قبل أفراد ومراكز بحثية، ذلك أن التاريخ العلمي في الجامعات دار دورة علمية بحتة، وظل وفياً للتوثيق الرسمي للدولة، والحكم أو الزمن السياسي، وتاريخ المدن، مشيراً إلى ضرورة الاهتمام بتاريخ الناس أيضاً، بما في ذلك ما يتصل بالهوية والمجتمع والعادات وغيرها.

وقال مبيضين: إن الكتابة التاريخية كان تطورها محدوداً قبل النصف الثاني من القرن العشرين، ومع عقد السبعينيات بدأت بعض الأعمال التاريخية بالظهور، فظهرت أعمالٌ علمية ورسائل جامعية، كرست جهدها لتناول حقب وسير وموضوعات اجتماعية وسياسية مختلفة، وبصورة ممنهجة محكمة ومستقلة. هذا إلى جانب الدعوة لكتابة التاريخ الوطني عبر اللجان العلمية، التي لقيت رعاية ملكية، أو من خلال الاهتمام أيضاً بالمشاريع التاريخية الوثائقية، ومنها مشروع الوثائق الأردنية، ومن ثمّ مشروع الوثائق الهاشمية، وهما مشروعان يوثقان أعمال الدولة ودواوينها ووزاراتها ومؤسساتها والعلاقات العربية الأردنية ومشاريع الوحدة، وموقف الأردن منها.

وأوضح أن هذه الوضعية قادت إلى وجود أعمال في اتجاهات عدة فيما يسمى بالتاريخ الوطني، وهو تاريخ الزمن الذي تكوّنت فيه الدولة المعاصرة، ففي أعمال معينة غاب البحث في دوائر التاريخ الجامعي عن الأصول الاجتماعية الثقافية للمجتمع، وكان الاهتمام بهذا النوع من خارج الدوائر العلمية الجامعية. وفي المقابل ظهر تاريخ الزمن الوطني في القيود والسجلات التي تتحدث عن الإدارات والبلديات والمؤسسات والتعليم والضرائب، أو تاريخ رجالات السياسة، مع وجود اهتمام واضح في تاريخ البلدانيات في العصر العثماني، عبر دفاتر الطابو وسجلات الغرف التجارية والسالنامات وسجلات المحاكم الشرعية، ولم يُلتفت إلى المصادر الشفوية والأدبية واللغوية ودفاتر الدكاكين والطواحين أوالعادات والأوابد المتصلة بالغزو والفلاحة والطعام والشراب والمرض وتاريخ الذهنيات.