شريط الأخبار
بالأسماء .. فصل التيار الكهربائي عن مناطق واسعة جنوب المملكة الأسبوع القادم تصاعد الاشتباكات في طرابلس.. فرار سجناء وفوضى أمنية ارتفاع قياسي في الشيكات المرتجعة بالأردن أغلى مباراة في العالم.. من سيصعد إلى عرش الدوري الإنجليزي؟ أجواء لطيفة الأربعاء والخميس وكتلة حارة تؤثر على المملكة الجمعة صاروخ يمني ثالث يستهدف إسرائيل خلال 24 ساعة ارتفاع التداول العقاري في الأردن 4% للثلث الأول من العام الحالي لتسجل ملياري دينار بعد أحداث الكلاسيكو.. برشلونة مهدد بعقوبات مرصد الزلازل: الأردن لم يسجل أي زلزال فجر الأربعاء كتلة حارة تؤثر على الاردن اعتباراً من الجمعة الجيش الأردني : سقوط صاروخ مجهول المصدر في منطقة صحراوية بمحافظة معان الرواشدة يزور بلدية الشوبك ويؤكد البلديات تقوم بدور مهم في التنمية الثقافية المستدامة الهميسات يطالب بالتحقيق في تعيينات القيادات الحكومية الأردن يرحب بإعلان الرئيس الأميركي رفع العقوبات عن سوريا ترامب: محمد بن سلمان رجل عظيم .. ومستقبل المنطقة يبدأ من الرياض ترامب: سأوقف العقوبات ضد سوريا الرواشدة : حفل غني بالمفردات الثقافية والفنية الوطنية للواء الشوبك مدينة الثقافة الأردنية السعودية.. محرز يعلق على لقائه بالأمير محمد بن سلمان بوتين: يجب التعامل بإنسانية مع الشركات الأجنبية التي أرغمت على الانسحاب من روسيا بريطانيا.. مطالبات برلمانية بمحاكمة عناصر "داعش" العائدين

عن العلاقة بين الاردن والامارات

عن العلاقة بين الاردن  والامارات


القلعة نيوز - سارة الأحمد

جاءت المنحة الإماراتية الأخيرة إلى الأردن لتعرب عما يتمتع به البلدان من علاقات وثيقة وتؤكد عمق العلاقات بين قيادتي البلدين.

فالأردن والإمارات كرسا عبر عقود مضت علاقات وثيقة وسخراها لخدمة شعبيهما، ومجابهة التحديات التي تمر بها المنطقة، سواء على الصعد السياسية أم الاجتماعية وحتى الثقافية في إعطاء منطقتنا العربية ملامح المدنية والبذل.



وعنوان العلاقات بين البلدين كان الحكمة والاعتدال وبشكل تفاعل بين البلدين يحمل أبعاداً استراتيجية خاصة في التصدي لقضايا الإرهاب والتنمية وسواها من الهموم التي يحاول البلدين التصدي لها.

وتأتي المنحة الأخيرة لدعم الموازنة الأردنية في وقت يمر به الأردن بظروف دقيقة جراء الأزمات المتوالية التي تعززت باللجوء وإغلاق الحدود الأردنية وإرتفاع نسب البطالة وغيرها من الهموم الأردنية.

وهذه المنحة الإماراتية ستبقى ذات أيادٍ بيضاء وستترك أثرها على أردنيين كثر يتلقون معونات من صندوق المعونة الوطنية، أو آخرين بحاجة إلى علاج، بحسب البنود التي أعلن عنها.

لذا فالأردن القوى هو ظهير وسند للإمارات، والأردن القادر على ترجمة خطط التنمية والحفاظ على إنسانه هو أيضاً، رديف لدول المنطقة في مقدرتها على صياغة رؤاها، هذه رسائل يمكن قراءتها من المنحة والدعم السخي الإماراتي.

فالأردن والإمارات باتا اليوم يقدمان نماذج لدول المنطقة في التنمية والبناء، لذا فإن الحفاظ على هذا النموذج وتجذيره سيكون ملهماً لشعوب المنطقة تسعى اليوم إلى تجاوز ما شاب المنطقة من أمراض اجتماعية ومتغيرات أصابتها بالصميم.

ويفهم من الدعم الإماراتي رسائل تكرس هذه النماذج، حيث إن النموذجين الأردني والإماراتي هما حاجة للمنطقة لكي تسلتهم من تجربة البلدين سبل بناء الإنسات وتعزيز تنمية المجتمعات وتحقيق الرفاهية.وهذه المنحة وما سبقها من دعم إماراتي هو تعبير عن هذه الرؤية التي تجمع بين البلدين، وعلاقاتهما الممتدة عبر أوجهٍ عدة سواء اجتماعية أو ثقافية أو استراتيجية، معززة بالعلاقات الراسخة بين قيادتي البلدين

.واليوم، نحن أمام أنموذج وشكل من العلاقات العربية العربية يستحق التعميم لما يحمله هذا الشكل والطريقة من تشاركية وأهداف لها معالم واضحة وفعل على الأرض.... وسيبقى البلدان يحملان دلالات وسمات الدول القادرة على النهوض بمنطقة تبحث عن وجه جديد وتسعى شعوبها ودولها لتجاوز مرحلة مضت..