شريط الأخبار
قاسم الحجايا يكتب : المخابرات العامة ؛ فرسان حقّ وصولجان أمن ، وثقة قائد وشعب الملكة رانيا خلال إفطار للشباب: قيمنا الإنسانية رأس مالنا ويجب الحفاظ عليها بقدر سعينا للتطور الملك ينعم على المرحوم الباشا نصوح محي الدين بميدالية اليوبيل الفضي وزير الداخلية: لن نسمح لأيّ كان بالمساس بالنسيج الوطني وفد من الجامعة الهاشمية يزور مدينة الأمير محمد للشباب تمهيداً لتشاركية وتعاون مرتقب الجراح يعتذر من قباعي تحت القبة ويغادر الجلسة "ليتخذ المجلس القرار المناسب بشأنه" #عاجل استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية استقرار أسعار الذهب عالميا قبيل صدور بيانات التضخم الأميركية وزيرة التنمية الاجتماعية : نضال نساء غزة رسالة واضحة بأن النساء جزء أساسي من عملية التغيير وإعادة البناء أسعار الذهب في الأردن اليوم الأربعاء طرح عطاء لشراء كميات من القمح الألبسة تحقق قفزات نوعية وتشكل دعامة رئيسية للصادرات الوطنية وزير التربية يعمم باحتساب العطل الرسمية من الإجازة السنوية إذا وقعت أثنائها ياسمين عبدالعزيز تنشر رسالة غامضة: "ربنا نصرني" الأمن العراقي يلاحق مرتكبي أعمال عنف بحق عمال سوريين 2.6 مليار دينار حوالات نقدية عبر "كليك" منذ بداية العام الحالي 14.4 ألف شيك مرتجع الشهر الماضي بقيمة 82 مليون دينار "المياه" تبدأ بتنفيذ مشروع تحسين أنظمة مياه بني كنانة لخدمة 25 قرية “الاستهلاكية العسكرية”: عروض وتخفيضات حملة “مونة رمضان” مستمرة الرئيس الإيراني: لن أتفاوض مع ترامب تحت التهديد

المحامي الصبيحي : حملة مبرمجة ومسمومة وليست بريئة

المحامي الصبيحي : حملة مبرمجة ومسمومة وليست بريئة

القلعة نيوز: المحامي محمد الصبيحي

سؤال وجهته لعدد من رجال القانون والسياسة : هل تعتقد أن هناك استهداف مبرمج لهز سمعة المؤسسة الأمنية الأردنية وإضعاف الثقة بها ؟؟ .

كان الجواب نعم ، فما أن يقع خطأ هنا او هناك حتى يتدحرج تضخيما مثل كرة الثلج ، ثم تبدأ المطالبات برؤوس ومناصب وينتهز الفرصة من لديهم حسابات ومنافسة وظيفية

اذا فتحنا أدمغتنا وعيوننا وتأملنا ما يجري في حالة تكررت ابتداء باستهداف قيادات متقدمة بالجيش العربي ثم بعدها استهداف شامل لدائرة المخابرات العامة وبعدها استهداف متواصل لقوات الدرك والأمن العام واخيرا مدير الأمن العام !! .

من وراء هذا الاستهداف المبرمج ؟؟ ولماذا المؤسسة الأمنية والعسكرية ؟؟
بداية فإن مهمة الدفاع عن المؤسسة الأمنية والعسكرية مهمة شاقة ومكلفة إذ سرعان ما تتهم بأنك مخابرات أو سحيج أو صاحب مصلحة ومنفعة .. تهم جاهزة تلقى عليك ولن تستطيع لها ردا أو مع اصحابها حوارا , وهكذا توارى الكتاب الشجعان خلف قناعاتهم وستائرهم تفاديا لوجع الرأس ، حتى رجال القانون خفتت أصواتهم في وجه حملة ظالمة تلتقط الأخطاء الصغيرة وتبنى عليها وتنسج روايات وحكايات تنخر في بنية المجتمع وقناعاته القديمة الراسخة بمحبته وثقته بالجيش العربي على وجه الخصوص والمؤسسة الأمنية عموما .

أن لكلمة الحق الشجاعة ضريبة يدفعها أصحاب الرأي المستقيم سواء في الدفاع عن مؤسسات الوطن أو حتى في وجه مسؤول ظلم أو أخطأ أو فسد .

من يزعم بعدم وجود مؤامرة ولوبي يتحرك من الخارج لخلخلة المؤسسة الأمنية الأردنية لايفهم ولا يريد أن يفهم وليس أكثر من ( أطرش في الزفة ) ، أما الاردني الحقيقي وحتى لو كان معارضا لنظام الحكم بالمجمل فإنه لا يقبل خلخلة أمن البلد وتراه يصبر على التجاوزات حين ترجح كفة أمن المجتمع على كفة المصالح السياسية .

لست هنا في موقع الدفاع عن مدير الأمن العام اللواء الحواتمه فأنا لا اعرف الرجل ولا التقيته أبدا ولكن الحملة الأخيرة ضده والتي تداولها الإعلام الاثيري بكثافة ليست بريئة بل ومبرمجة وعناوين الخبر مسمومة بالأساءة والأستهداف ليس فقط لشخص المدير وانما لمن عينه مديرا .

حتى وصل الأمر إلى أن يرفع أحدهم شعارا يقول (الأردنيون لن يقبلوا بغير اقالة مدير الأمن العام ) !! يا لطيف نطق الشعب كله بلسان رجل واحد ؟؟ .

نتفق ونختلف ونقف كرجال قانون ضد أخطاء تحدث ونلجأ للقضاء ونصر على مبدأ سيادة القانون ،ونجادل القيادات الأمنية بالقانون ولكننا لسنا طبولا جوفاء لمن يقرع وبالضوضاء يحقق مآربه الخبيثة .

ارجو وأدعو كل الناشطين والمثقفين أن يتابعوا كيف بنى الموساد الأسرائيلي وحدة خاصة للحرب النفسية الإلكترونية عبر مواقع التواصل ،وحدة لديها كلية شريعة ولغة عربية يدرسون الفقه والأحاديث النبوية وكل ما يدور في المجتمعات العربية ويقومون بدس السم بالدسم ،، رسائلهم واضحة معروفة لكل ذي عقل وفهم ،، ينشرون الشكوك بكل شيء في الدول العربية ويستهدفون الشخصيات الوطنية في أي فرصة ويصنعون زعامات على فيس بوك وتويتر لا تعرف لها اصلا ولا فصلا أو تاريخا .

الأردنيون بالأجماع يرون في القوات المسلحة والمخابرات والأمن العام صمام أمان للمجتمع والدولة وهي قارب النجاة من الفتن والمؤامرات و مهما ارتكب مسؤول في أي منها خطأ أو ظلما فانهم يرون المخطئ حالة فردية والخروج على القانون حالة فردية وليست سياسة ممنهجة وقد نحتج ونغضب وربنا نعتصم أمام ديوان الملك ضد قرار ما أو تصرف أو تجاوز ، ولكننا نظل على تمسكنا بمنعة المؤسسة الأمنية ونعي جيدا حجم المؤامرة لخلخلة الأمن الوطني الأردني وأهدافها السياسية .