شريط الأخبار
جامعة آل البيت – كلية الأمير الحسين بن عبد الله الثاني لتكنولوجيا المعلومات ورشة حول إدماج استراتيجية الدراية الإعلامية والمعلوماتية تراجع أسعار الذهب في التسعيرة المسائية بالسوق المحلي بيروت تستضيف مواجهتي الأردن لكرة السلة في تصفيات آسيا لكأس العالم السبت دوام لمديريات الضريبة وتمديد دوام الاربعاء المقبل فصل مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق في بني كنانة نزار الرشدان قريب من الاحتراف في كوريا الجنوبية بعد تألقه مع منتخب الأردن لافروف للشيباني: روسيا ملتزمة بدعم سيادة سوريا ووحدة أراضيها وزير الطاقة والثروة المعدنية يعلن نهجا جديدا لإدارة الثروات الوطنية وتعزيز عوائد التعدين القضاه: تعديلات قانون المنافسة تضبط السوق بمعايير واضحة وتحمي الاستثمار من الاحتكار تنديد أوروبي بفرض واشنطن حظر تأشيرات على شخصيات أوروبية نتنياهو: سننفق 110 مليارات دولار على تطوير صناعة أسلحة مستقلة إسرائيل تمنع نائب الرئيس الفلسطيني من المشاركة بقداس منتصف الليل ببيت لحم نتنياهو: يتعين إلزام حماس باتفاق وقف إطلاق النار وإقصاؤها من الحكم الأردن يدين هجوما إرهابيا استهدف عناصر من الشرطة الباكستانية الأردن يرحب باتفاق تبادل الأسرى والمحتجزين في اليمن الاحتلال يواصل سياسة الهدم في الضفة الغربية مدير الأمن العام والسفير الصيني يبحثان سبل تعزيز التعاون الأمني والشرطي الأردن يعزي بوفاة رئيس الأركان العامة للجيش الليبي طهبوب: تقرير ديوان المحاسبة "تشخيص بلا علاج" والمديونية "تصفع" فاعلية الرقابة

صادرات صناعة عمان تزيــد 2ر18 بالمئــة الشهــر الماضــي

صادرات صناعة عمان تزيــد 2ر18 بالمئــة الشهــر الماضــي

زادت صادرات غرفة صناعة عمان بنسبة 2ر18 بالمئة خلال شهر كانون الثاني الماضي من العام الحالي، ما يدل على بدء التعافي لقطاعات اقتصادية من تبعات جائحة فيروس كورونا.
وحسب معطيات إحصائية، بلغت صادرات الغرفة الشهر الماضي 399 مليون دينار مقابل 338 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي 2020.
واستحوذت الهند والولايات المتحدة الاميركية والعراق والسعودية على أكثر من نصف صادرات الغرفة خلال الشهر الماضي من العام الحالي (2021)، مسجلة ما قيمته 250 مليون دينار.
وزادت صادرات الغرفة خلال شهر كانون الثاني الماضي من العام الحالي إلى الهند بنسبة 65 بالمئة جعلتها بمقدمة الدول العربية والأجنبية الأكثر استقبالا لصادراتها بقيمة 75 مليون دينار مقابل 45 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت صادرات الغرفة أيضا للولايات المتحدة بنسبة 20 بالمئة لتبلغ 72 مليون دينار الشهر الماضي مقابل 60 مليون دينار للفترة ذاتها من العام الماضي.
وزادت صادرات الغرفة إلى السوق العراقية الشهر الماضي بنسبة 38 بالمئة لتسجل 58 مليون دينار مقابل 42 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت صادرات غرفة صناعة عمان خلال الشهر الماضي إلى السعودية بنسبة 8 بالمئة لتصل إلى 45 مليون دينار مقابل 42 مليون دينار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.
وتوزعت صادرات الغرفة الشهر الماضي على قطاعات الصناعات الكيماوية ومستحضرات التجميل بقيمة 99 مليون دينار والتعدينية 89 مليون دينار والتموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية 49 مليون دينار.
وبلغت صادرات قطاعات الصناعات الجلدية والمحيكات ما قيمته 46 مليون دينار والعلاجية واللوازم الطبية 44 مليون دينار والهندسية والكهربائية وتكنولوجيا المعلومات 32 مليون دينار والتعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية 21 مليون دينار.
وتوزعت باقي صادرات الغرفة خلال الشهر الماضي من العام الحالي، على قطاعات الصناعات البلاستيكية والمطاطية بقيمة 14 مليون دينار، والإنشائية 5 ملايين دينار، وأخيرا الصناعات الخشبية والأثاث بقيمة مليون دينار.
وأشار مدير عام الغرفة الدكتور نائل الحسامي إلى أن التسهيلات عبر المنافذ الحدودية التي جرت من قبل بعض الدول العربية والغاء « باك تو باك» بعمليات النقل، أسهمت في تسهيل عملية انسياب المنتجات الصناعية الأردنية إلى أسواقها وبخاصة لدول الخليج العربي. وأكد الدكتور الحسامي في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن الزخم السياسي بين الأردن والعراق بالفترة الأخيرة، انعكس ايجابا كذلك على الصادرات الأردنية وزيادة وتيرة التبادل الاقتصادي بين البلدين.
وأشار إلى وجود بعض الصعوبات التي لا زالت تعيق نمو بعض صادرات القطاعات الصناعية وبخاصة الإنشائية منها، وبمقدمتها عدم توفر العمالة الكافية بقطاعي الحجر والبازلت، مشددا على ضرورة السماح لها باستقدام العمالة الوافدة ضمن معطيات واضحة وبما يسهم بإعادة وتيرة نشاطها التصديري وانتاجها الكلي. وقال « إن أرقام الصادرات خلال الشهر الماضي تظهر حالة التعافي والمرونة وقوة الصناعة الأردنية بالوصول للأسواق التصديرية، إلى جانب قدراتها في توفير احتياجات السوق المحلية من منتجات وبضائع كثيرة خلال جائحة فيروس كورونا»، مؤكدا أن هذا يتطلب المزيد من العناية بالقطاع الصناعي.
وشدد على ضرورة عمل مراجعة شاملة للقطاعات التي تراجعت صادراتها خلال الشهر الماضي، وأبرزها الإنشائية والخشبية والأثاث والبلاستيكية والهندسية، لإعادتها إلى «سكة» النمو بما ينعكس على صادرات المملكة الصناعية بشكل عام.
وأشار الدكتور الحسامي إلى أن نسبة النمو التي تحققت لصادرات الغرفة خلال الشهر الماضي يعد رقما مهما عند مقارنته مع الشهر ذاته من العام الماضي، داعيا إلى استمرار الوتيرة والزخم والاستفادة من تراجع أسعار الدولار الاميركي لزيادة تنافسية المنتجات الصناعية وتحسنها بالأسواق الاوروبية.(بترا- سيف الدين صوالحة )