شريط الأخبار
أمن الدولة تخلي سبيل النائب السابق محمد عناد الفايز بكفالة الملك يستمع إلى ردي مجلسي الأعيان والنواب على خطاب العرش برعاية وزير الثقافة .... فعاليات مهرجان التنوع الثقافي تنطلق الجمعة في موقع أم الجمال الأثري غزالة هاشمي... أول مسلمة تصبح نائبة حاكم ولاية فرجينيا يساري مسلم داعم لفلسطين... من هو زهران ممداني عمدة نيويورك الجديد؟ "أكبر دعاية لمصر".. فيديو لقادة أوروبيين وزوجاتهم على ضفاف النيل يتصدر الترند بعد تصريحات مدير الإذاعة والتلفزيون حول "التعيينات الجديدة" .. انتقادات لاذعة تطال أداء المؤسسة "مصفاة البترول" تحيل عطاءات لتوريد 200 ألف أسطوانة غاز و600 ألف صمام الطيبي: الكنيست لن يصوت اليوم على قانون إعدام الأسرى بسبب خلافات ائتلافية القبض على مطلوبَين أحدهما بحقه 4 طلبات وحبس 20 عام، والآخر من جنسية عربية بحقه طلب بقضية احتيال بمبلغ مالي يزيد عن 3 ملايين دينار الأردن يشارك بالاجتماع العربي الأوروبي في بروكسل الأردن يتقدم إلى المرتبة 44 في تصنيف التنافسية الرقمية العالمي لعام 2025 مدينة نيويورك تنتخب المسلم زهران ممداني عمدة لها لجنة نزع السلاح والأمن الدولي تعتمد عدة مشاريع قرارات أممية العماوي: تداول السلطة السلمي لن يتحقق إلا وفق رؤية الملك العين النجار رئيسة فخرية جديدة لنادي خريجي الجامعات الفرنسية 40 قتيلا بهجوم على مدينة الأبيض في شمال كردفان بالسودان الصبيحي يقدم مقترحا لإنقاذ نصف مليون مواطن من الفقر بحث سبل التعاون بين جامعة البلقاء التطبيقية وشركة بيرسون العالمية البيت الأبيض يرحب بتصريحات رونالدو عن ترامب

القلم ... حازم قشوع

القلم ... حازم قشوع

القلم هو بيان الكتابه والمكتوب بين جملة الوصف والتنزيل واداة القياس والاظهار لعنوان  التحديد والتصوير كما هو وسيله لتنظيم العلاقات ونهج لاعاده بناء التصورات اذا ما تم استخدامه كوسيله للتقليم والقلم كما يشكل اداه للتواصل يحمل ايضا معنا للوصل من منطوق نطق الكلمات المكتوبه فى كتب او معلومه بلواح من دسر.
 وهو ذات القلم الذى يستخدم عن تحويل السوره القرأنيه الى صوره بيانيه بعد قراءه آياتها وتحويلها من منزله التنزيل الى مكانة الانزال  من هنا كان القلم بدايه المعنى وأصل الاظهار فى ديوان بيت القرار وهذا ما مكن القلم من بيان علامات اعاده تدوير زوايا العلاقات بما يجعلها منسجمه مع الحواض المتفيره  .
وعلى الرغم من عمق مكانة القلم بالحضاره العربيه ورمزيته التى جاءت  ضمن مفردات عربيه قويمه وحواضن قيميه اصيله وروافد ثقافيه راسخه بشرت اليشريه بميلاد الانسه عبر القلم الا ان الجامعات العربيه لم تحسن الوصول بالمحتوى العلمي الى منزلة (الانتاج المعرفي ) .
وهى المنزله التى ستسمح للمجتمعات العربيه بتشكيل حاله معرفيه صحيه يمكن البناء عليها فى قيادة  الصناعه المعرفيه اسوه فى المجتمعات التى كانت قد  نقلت العلوم الغربيه ونجحت فى بناء حاله تراكميه ابداعيه  قامت عليها انظمتها الاقتصاديه التكنولوجيه والصناعيه مثل كوريا واليابان والصين عندما تقلت هذه المجتمعات  علومها المعرفيه من البلدان الغربيه قامت بتوطينها والبناء عليها فكانت ان حققت نجاحتها نبع اساسها من الانتاج المعرفي .
 ولان تواتر الوصل الحضاري نابع من الثقافه العربيه التى وصلت لاوجهها فى الاندلس بزخم من الانتاج المعرفي لما  كانت تحتويه من علوم معرفيه ساعدت لتقل اوروبا فى عصر الظلام الى حالة تنوير ثقافيه قادتها فرنسا وصناعيه قادتها بريطانيا وسياديه سادتها الولايات المتحده فان العمل على استدراك ذلك امر ممكن فى ظل نقطه التحول التاريخيه التى تعيشها البشريه وهو ما تحدث عنه الرئيس الفرتسي ماكرون فى تقيمه للحاله الدوليه السائده  
فلقد آن الأوان للمجتمعات العربيه ان تستخدم  القلم ببناء الرؤيه  وتحديد الرساله وتعيد انتاج ذاتيه حضورها فى المشهد الدولي  عبر تقليم نهجهها ومناهجهها والشروع بتثقيف علاقات انظمتها الذاتيه والموضوعيه واعادة رسم مسارتها السياسيه بما يحعلها قادره لاعادة انتاج قوامها ومن اعادة ترسيم وسائلها لتكون منسجمه مع نموذج الانتاج المعرفي ومقتضيات العصريه وذلك باستخدام القلم  .
فان قلم التحديد وحده كفيل باعاده رسم المشهد ليكون تجاه الانتاج المعرفي فان الآمان فى العصر المتغير لن يتحقق الا اذا ما امتلك المجتمع وسيله قادره غلى حمايته وهى الوسيله التى لا يمكن الحصول عليها  الا من  الانتاج المعرفي الامر الذى يتطلب اصلاح النهج المعرفي وتنظيم محتواه الثقافي والبدء بتطبيق مناهج علميه  تبتعد عن الترادف مناهج  تعتمد  مقاييس الممنوع قبل الحديث عن المسموح ، وتطوير شبكة العقل الاتصالي لتكون منصبه تجاه الاهداف بدون الوقوف عند المنطلقات بارثها الجدلي فان القلم قادر على تقليم المناهج وتوضيح التصورات وبيان العبارات والسؤال الذى سيبقى برسم الاجابه اما آن الاوان استخدام القلم .