شريط الأخبار
أجواء صيفية عادية في أغلب المناطق حتى الأحد نائب الرئيس الأمريكي: على أوروبا تحمّل الجزء الأكبر من عبء أمن أوكرانيا الصين تكشف عن ترسانة متطورة في عرض عسكري ضخم ببكين مطلع أيلول الكلاسيكو الأردني يشعل الجولة الخامسة من دوري المحترفين النسور: الأردن ماضٍ في التنمية والإصلاح رغم التحديات «هدنة غزة»... 3 سيناريوهات أمام المقترح الجديد الصفدي: إسرائيل تسعى للسيطرة على مناطق فلسطينية ولبنانية وسورية ماكرون: هجوم إسرائيل على غزة سيؤدي إلى كارثة سوريا: الشرع يصادق على النظام الانتخابي المؤقت لمجلس الشعب المومني: القيادة الهاشمية حريصة على تحويل طاقات الشباب إلى قوة فاعلة في التنمية الوطنية الاحتلال الإسرائيلي يبدأ المراحل الأولى من هجومه على مدينة غزة برلين ترفض خطة إسرائيل للسيطرة على غزة وزير العمل: توسيع تطبيق نظام التتبع الإلكتروني على المركبات وزير الإدارة المحلية من لواء بني عبيد : قرار فصل البلدية نهائي ولا رجعة عنه التربية: 60 منهاجًا مطورًا يطرح للمرة الاولى في المدارس امانة عمان و المعهد العربي لإنماء المدن يوقعان اتفاقية و مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثنائي 10.3 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان الرمثا في صدارة دوري المحترفين بعد ختام الجولة الرابعة مؤرخون يسردون المراحل المفصلية لخدمة العلم أسعار الذهب ترتفع محلياً في التسعيرة الثانية

الملك في سنتكوم ... د.حازم قشوع

الملك في سنتكوم ... د.حازم قشوع
وفق برنامج عمل عميق وخطه تنفيذيه مدروسه تهدف للاجابه عن الاسئله المطروحه للقضايا العالقه فى المنطقه والرئيسيه منها استهل جلاله الملك جولته فى الولايات المتحده بلقاء مع مايكل كوريلا قائد القياده المركزيه الوسطي وهى الجهه المسؤوله عن منطقه الشرق الاوسط وقضاياها بعد ما تم تحويل ملفات المنطقه من واشنطن حيث الشق السياسي التى كانت تقوده الخارجيه الامريكيه بدلوماسيتها الى الاطار الامني الذى تقوده سنتكوم من مدينه تامبا فى فلوريدا كما التقى جلالة الملك فى ذات السياق قائد العمليات الخاصه وهى الجهه المسؤوله عن التحركات العسكريه التنفيذيه الخاصه والتى يقودها ريتشارد كلارك وبهذه اللقاءات غير المعتاده من سياسيين عسكريين فى الولايات المتحده يكون جلالة الملك قد تواصل احد اهم مع مركزين من اصل المراكز الخمسه الاكثر تاثيرا فى بيت القرار الامني البنتاغون فى الولايات المتحده .
الملك الذى يحمل مبادرة الامان والسلم والحياد للمقدسات المقدسيه كما يحمل هموم المنطفه وتطلعات ابناءها بالعيش الآمن وبتحقيق السلام الدائم وهو ما يرنوا لتوحيد المرجعيه المقدسيه بما يضمن تنظيم الشعائر الدينيه فى القدس الشريف وكما يضمن لجميع الاديان من تاديه الشعائر الدينيه بطريقه آمنه دون تعسف اجرائي وقرارات احاديه تهدد السلم الدولي وسياسات استفزازيه تاجج المنطقه وتشعل مناخات الصراع فيها .
وهو ما دأبت الحكومه الاسرائيليه للقيام به بتعاطيها مع المشهد فى القدس كونها مازالت تقدم خبر التجاذبات الحزبيه وواقع التركيبه الحكوميه و اهواء الناخبين على مبتدا الامن الإقليمي والسلام الدولي الذى تجسده القدس بعناوينها الجامعه للحضاره الانسانيه والماثره على امن المنطقه بقضاياها المركزيه الامر الذى جعل من المشهد العام لا يترسم بطريقه موضوعيه تخدم الاغراض الكامنه بتشكيل الاطار الاقليمي الناظم الذى يشارك فيه الجميع بتقديم الظرف الموضوعي على العام الذاتي وهو ما يجب ان تقوم به كل الدول دون استثناء حتى يخدم الجميع اغراض صياغه الاطار الاقليمي الناظم الذى تقوده القياده المركزيه الوسطي .
فكلما تنامى الصدام الحضاري بين الشعوب تحولت القدس من مدينه سلام الى عاصمة تضاد وكلما اخذ الصراع العالمي بالاشتداد تحولت احياء القدس الاربعه الى فسيفساء مذهبيه دينيه منقسمه ومقسمه يصعب لملمة اجزائها نتيجه حرب الاقطاب و تؤذن بانزلاق المنطقه لحافة الهاويه لاشتداد التجاذب بين اطراف الاستماله ووجهات الاستقطاب من قوى اقليميه توسعيه طامحه بالسيطره غلى المنطقه ومقدراتها .
فما يحدث من معترك فى أوكرانيا يمكن مشاهده نتائجه فى القدس ومعرفة قوامه من طبيعة التجاذبات الافليميه التى ما فتئت تغرق المنطفه ومجتمعاتها بتداعيات لم تصنها لكن اسقاطاتها تخيم على اجواءها كونها منطقه مهد الحضارات و بدلا ان تبحث قيادات المنطقه عن ارضيه عمل للوفاق تحفظ للمنطقه امنها واستقرارها كما تحفظ للانسانيه مهدها ينبري البعض منهم بالبحث عن معادله تمكنهم من الاستحكام بالسلطه وبتوسيع االنفوذ وهى تصرفات خارج النص المرسوم وتحوى انعكاسات سلبيه على المناخ العام .
فالفصائل الاسرائيليه واليهوديه السامريه والصهيونيه والمذاهب المسيحيه الرئيسه الثلاث الارثوذكسيه والكاثوليكيه والبروتستنة كما المسلمين بكل مذاهبهم مطالبين اكثر من اي وقت مضى من تشكيل اطار جامع وعنوان ناظم ينظم ممارسه الشعار الدينيه فى القدس للخروج بتوافقات جامعه تحفظ لكل الديانات السماويه سبل .ممارسه شعائرهم بسلام آمن ووئام عامل على ترسيخ درجة التعايش بين الاديان السماويه وهو العامل الذى سيحفظ للمنطقه مناخات السلم فيها كما سيؤدى لاحقاق عناوين داعمه للسلام ورسالة لتمتد لارجاء المعموره فللقدس رساله والمحافظه عليها واجب .
ان الوصايه الهاشميه وهى تشكل قاسم مشترك لجميع الاديان وعنوان توافق للحضاره الانسانيه وتحظى بعنوان جامع يتفق عليه الجميع فانه باتت حري بالجميع من احترام مرجعيه هذه الوصايه وقوننة حضورها فى القدس وبسط سلطتها بما يجعلها قادره على ارساء مناخات السلام للمصلين وتحقيق نظم تنظم اداء الشعار الدينيه وتصون اماكنها وهو ما يجب لاستجابه اليه من الاداره الامريكيه وقياداتها المركزيه كونه سيشكل بدايه انفراج لعناوين حالة التضاد الحضاري التى ما فتئت تهدد السلام بالمنطقه كما الامن الاقليمي والدولي ، وهو ما يمكن ان يكون عنوان مؤتمر ظولي يعقد بعمان يشارك به الجميع من القدس ووصايتها الجامعه .