شريط الأخبار
ترامب : رحلتي إلى الشرق الأوسط ستكون "مميزة جدا" إسرائيل تنقل أسرى إلى النقب وعوفر تمهيدًا للإفراج عنهم حماس: أنهينا التحضيرات لتسليم المحتجزين الإسرائيليين الأحياء حماس تبلغ الوسطاء بتعذر الوصول لجثث بعض الرهائن السيطرة الكاملة على مليشيا تابعة للاحتلال بغزة - تفاصيل أ ف ب": توقيع وثيقة ضمانات بشأن النزاع في غزة خلال قمة شرم الشيخ ضيف من خارج عالم السياسة في قمة شرم الشيخ للسلام .. من هو؟ معالي أمين عمان يستقبل وفدا من أهالي مرج الحمام القاهرة: الحل النهائي بشأن غزة سيكون في إقامة الدولة الفلسطينية مختصان: قمة مصر تبحث إنهاء الحرب على غزة.. وواشنطن تملك مفاتيح القرار الرواشدة ينشر عن جداريات في محافظة مادبا مصادر من «حماس» تكشف أسباب عدم مشاركتها في مؤتمر شرم الشيخ "يديعوت أحرونوت": نتنياهو استسلم بشكل كامل لحماس وأخفى الحقيقة أ ف ب: حماس تصرّ على الإفراج عن 7 قادة فلسطينيين في عملية التبادل بدء دخول شاحنات الوقود والغاز إلى غزة بعد عامين من الحصار الإسرائيلي استشهاد الصحفي الجعفراوي برصاص ميليشيا مدعومة من إسرائيل الحملة الأردنية والهيئة الخيرية تعيدان تأهيل 3 آبار لخدمة النازحين بابا الفاتيكان:وقف حرب غزة بداية لمسيرة السلام في الأرض المقدسة الملك يعزي هاتفيا أمير دولة قطر بضحايا الحادث المروري في شرم الشيخ حكومة جعفر حسّان... هل أحدثت فرقًا؟.

قشوع يكتب: الأردن الأقوى 2025

قشوع يكتب: الأردن الأقوى 2025

القلعة نيوز...  د. حازم قشوع الأردن القوى وهو القادر على تنفيذ مطلبات المرحله والاردن القوى هو ما نتطلع ليكون فى المنطقة ليخدم قضاياها ويحمي مقدراتها هذا ما تحدث به هنرى ويستر سفير الولايات المتحده فى الاردن وهذا ما يتم ترسيمة للاردن عبر اراده قادمة من مضمون الاتفاقية الاردنية الأمريكية التى وقعت عام 2021 للعام 2036 والتى ستنتهى مرحلتها التنفيذيه الاولى كما يتطلع ان يكون فى العام 2025 وان هنالك بعض التأخر الذى جاء نتيجة الانسحاب الامريكي من افغانستان اضافه لملف الوباء الذى كانت الاداره الامريكية منشلغة فى معالجة نهاياته .
2025 وهو العام الذى سيتمكن عبره الاردن من احقاق وثبة جيوسياسيه مركزية على الصعيد الاقليمي وحاله تنمويه كبيره على المستوى الاقتصادي وهو العام الذي سيبدا الاردن عبرة بتشكيل العنوان الذى يحمل علامة فارقة وهو العام الذى سيتقل فى الاردن من دور العازل الواصل الوظيفى الى منزله الاقتصاد الانتاجي .
وهو ما ينتظر ان يعيد ترتيب الاوراق فى المنطقة ضمن مفردات اخرى لم تعتد عليها اسرائيل ولا دول المنطقه حيث يتوقع ان يعلو صوت النشامى بميادين تنموية واخرى امنية ينتظر ان يشكلها الاردن نتيجه اعتمادة مركزا الامن العسكري للمنطقة وذلك لموقعه المتاخم للحدود الشماليه ولعمفه الضارب بتاريخ المنطقة ولطبيعة نظامه السياسي الذى شكل على الدوام القاسم والمرجعيه لحضارة المنطقة منذ مهد البشرية  .
فبموجب الاتفاقية العسكرية والامنية الاردنية  الامريكية ستقوم الولايات المتحده بانشاء عشر مراكز عسكريه كبيره تدريبية وتصنيعية وسيكون من بينها اكبر مصنع للطائرات بدون طيار (درون ) التقليدي  والمجهز بجيل جديد من انظمه بيغاسوس القادرة على المسح والتحليل والتوجيه وهو المصنع الذى سيشكل ارضيه عمل واسعه للامن المعلوماتي والامن السيبراني كما ارضية مهمه للذكاء الاصطناعي وللصناعة المعرفية .
الامر الذى سيجعل من الاردن واحة للتدريب المعلوماتي وهو ما يقوده لتشكيل علافة فارقة انتاجية وهذا ما سيصبح بحاجة الى برنامج متمم من قبل الجامعات كما من القطاع الخاص بما ينسجم مع ما يتم بناءه وتشييده فان دخول الاردن وتعميده فى مجال الصناعه المعرفية من شانه ان يعيد بناء برنامج جديد للعامل الذاتي الاردني بكل مشتملاتة وهو من المفترض ان يكون البرنامج القادم للحكومة .
ولعل اعادة انتشار القوات الامريكيه للقيادة المركزية  الوسطي (سنتكوم) من الكويت وقطر وغيرها من الدول تمركزها وطاقتها التشغيليه فى الاردن سيؤدى الى بناء منظومه جديده فى ميزان الضوابط والموازين بين ( الاردن القوى واسرائيل قوى) مع زياده نسبيه لاسرائيل فى ميزان المعادلة المعرفيه وزياره نسبيه للاردن فى ميزان التاثير الشعبي الامر الذى سيجعل معادله الضوابط والموازين للمنطقه معرفة بتعريفات مقدار تقدم الروافع الداعمة فى ميزان الاحداث .
وبموجب هذا التغيير قيد الاجراء وما سيواكبه من اعاده انتشار فان الاردن سيحصل تقريبا على ذات المساعدات التى تتلفاها اسرائيل من الولايات المتحده باختلاف الاليه وهذا ما ينتظر ان يكون له انعكاسات كبيره على صعيد المعيشي والاقتصادي وعلى واقع الخدمات ان حسن توظيفها .
فالاردن القوى يعنى الاردن القادر على حمايه حدوده ووصايته ومقدراته وكما ان الاردن القوى سيعمل على احقاق حاله تنمويه واعده وهو ما بحاجه الى برنامج ذاتي يقوم على حسن الاستجابه لهذا المتغير الجيوسياسي القادم الذى جاء لصالح الاردن بفضل الثقل السياسي الوازن  لجلالة الملك فى بيت صناعة القرار العالمي، وهذا ما ينتظر ان يشكل علامه فارقه للاردن تميزه فى المنطقه ويمتاز بها المجتمع الاردني .