شريط الأخبار
تنكيس الأعلام فوق الوزارات والدوائر الرسمية حدادا على وفاة قداسة البابا فرنسيس المنطقة العسكرية الشمالية تحبط محاولة تسلل وزير الثقافة ينعى الكاتب والناقد غطاس الصويص أبو نضال اللاتفية أوستابينكو تفجر مفاجأة من العيار الثقيل في شتوتغارت الصادرات الزراعية الروسية إلى السعودية تسجل نموا بنحو الربع في 2024 بوتين يشكك في قدرة قادة الاتحاد الأوروبي على تنفيذ تهديداتهم ضد ضيوف احتفالات النصر في موسكو مانشستر سيتي يبلغ برناردو سيلفا بقرار "محبط" بشأن مستقبله مع الفريق الرياض تبدي اهتماما بالإنجازات الروسية الجديدة في مجال علم الوراثة دخان أبيض أو أسود.. كيف يجري اختيار بابا جديد في الكنيسة الكاثوليكية؟ قائد ليفربول يثير الجدل حول مستقبل أرنولد الخشاشنة: لن يتم تطبيق نظام البصمة إلا ضمن معايير واضحة تحمي حقوق الطبيب وتصون كرامته عندما يحكم العالم غبي... الصفدي: وحدتنا الوطنية أقدس من أن يعبث بها أي حاقد أو جاحد وزارة الداخلية تستعرض أبرز إنجازاتها خلال آذار اختتام معسكر القيادة والمسؤولية المجتمعية في عجلون النائب الهميسات يطالب العمل الإسلامي بالانفكاك عن الجماعة مطالبات نيابية بحل حزب جبهة العمل الإسلامي الملك: أحر التعازي للإخوة والأخوات المسيحيين في العالم بوفاة قداسة البابا فرنسيس النواب يشطب كلمة للعرموطي: لا خون في الحكومة ونحن نعرف أين الخون زلزال مالي جديد من قلب الصين

معاني "الاستقلال"… و" الدولة الراسخة"…!

معاني الاستقلال… و الدولة الراسخة…!
رمضان الرواشدة جميل جدّاً، ومفيد للغاية، الاحتفالات الرسميّة، والشعبيّة، التي تجري في محافظات المملكة، بالعيد السادس والسبعين لاستقلال مملكتنا الحبيبة؛ فهي تعبير عن مظاهر الانتماء وتعظيم القيم والروح المعنويّة. ولكن، ونحن نحتفل، اليوم، بهذا العيد، ومع دخولنا المئويّة الثانية، من عمر الدولة الأردنيّة، الحديثة، فإنّ من المهمّ ترسيخ مفاهيم وقيم الإخلاص في العمل والإنجاز في مجالاته كافّة؛ فالانتماء، والولاء، لا يكون، فقط، بالغناء والدبكة- على أهمّيّتها-، بل أيضاً، بالمشاركة الحقيقيّة والفعليّة والإخلاص بالعمل كلّ واحد في مجاله. نسير، اليوم، بثبات وثقة، نحو مستقبل أصبح واضح المعالم للأردنيّين، جميعاً، حيث مسار التحديث السياسيّ قطع شوطاً كبيراً بعد إقرار مجلس الأمّة لمخرجات اللجنة الملكيّة لتحديث المنظومة السياسيّة من قوانين ناظمة للعمل السياسيّ والحزبيّ والنيابيّ، وبنفس الوقت، وضمن تلازم مسارات الإصلاح، وكما أعلن جلالة الملك في خطابه أمس الأربعاء فإنّه خلال الأيّام القادمة ستظهر مخرجات ورش العمل الاقتصاديّة، في الديوان الملكيّ، وما سيتمخّض عنها من قوانين، ستعرض على دورة استثنائيّة للبرلمان، للمساهمة في تخطّي الصعوبات والأزمة الاقتصاديّة. وقبل نهاية الشهر المقبل ستكون مخرجات لجنة تطوير القطاع العامّ أمام مجلس الوزراء للمصادقة عليها وتنفيذها وصولاً إلى تسهيل الإجراءات البيروقراطيّة ورفع كفاءة الجهاز الإداريّ والعاملين فيه. الأردنّ "دولة راسخة"، واجهت، خلال المئويّة الأولى صعوبات وتحدّيات خارجيّة، وفتن داخليّة، كبيرة جدّاً وكان الأردنّ يومها " على الحافّة" ، ولكنّه استطاع الخروج منها أقوى بكثير. ولدى الأردنّ مقوّمات كبيرة، لحماية الأمن الوطنيّ، كما لديه عناصر قوة استراتيجيّة تحقّق السلامة الوطنيّة، والأمن الوطنيّ الشامل، واستطاع جلالة الملك عبداللّه الثاني، أن يعزّز كلّ ذلك، بحركته الدبلوماسيّة والسياسيّة الدؤوبة، وتنويع علاقات الأردنّ وتحالفاته دوليّاً وإقليميّاً لما فيه مصلحة الأردنّ أولاً، ومصلحة القضيّة المركزيّة للجميع؛ القضيّة الفلسطينيّة التي إن لم يجر حلّها، حلّاً عادلاً وشاملاً، يلبّي حقوق الشعب الفلسطينيّ، لن تنعم إسرائيل والمنطقة بالأمن والاستقرار. نحن اليوم، أحوج ما نكون إلى اللحمة الداخليّة وتمتينها، وتدعيم البناء المجتمعيّ، للمساهمة في تحصين المجتمع الأردنيّ، ونسيجه الاجتماعيّ، والسياسيّ، لمواجهة أيّ استحقاقات تهدّد السلامة الوطنيّة مستقبلاً. يمضي الأردنيّون، ومعهم القيادة الحكيمة للملك عبداللّه الثاني، صاحب الشرعيّة الدستوريّة، والتاريخيّة، والدينيّة، وشرعيّة الإنجاز، قدماً في مسيرة مستمرّة للإبقاء على هذا الحمّى العروبيّ موطناً حرّاً مستقرّاً لا تهزّه ريح، ولا يعبث فيه عابث. نتفاءل بالقادم من الأيّام، لأنّ التشاؤم والإحباط، الذي يجري إشاعته، لضرب الروح المعنويّة الأردنيّة ، ليس من قاموسنا الأردنيّ